وزير الخارجية الجزائري في زيارة إلى سلوفينيا للتشاور السياسي تحضيرًا لانضمام البلدين لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مساء اليوم، إلى جمهورية سلوفينيا؛ في زيارة عمل تلبية لدعوةِ نائبة رئيس الحكومة ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية السلوفينية تانيا فايون.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، تهدف هذه الزيارة التي جاءت بتكليف من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى تعميق التشاور السياسي حول القضايا الإقليمية والدولية التي تقع في صلب اهتمامات البلدين، وبالخصوص مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وفي منطقة الساحل الصحراوي، وكذلك العديد من المسائل الأخرى المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن، وذلك في ظل تحضير كل من الجزائر وسلوفينيا لانضمامهما لهذه الهيئة الأممية كعضوين غير دائمين ابتداءً من الأول من يناير المقبل.
كما تندرج في إطار الجهود المشتركة الرامية لتعزيز العلاقات الثنائية، لاسيما في سياق تفعيل تبادل التمثيل الدبلوماسي بافتتاح سفارتين في عاصمتي البلدين، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون الجزائري-السلوفيني في عديد المجالات الاقتصادية.
وخلال زيارته، من المنتظر أن يجري الوزير أحمد عطاف مشاورات مع نظيرته السلوفينية، تانيا فايون، وأن يتم استقباله من قبل رئيسة جمهورية سلوفينيا، ناتاشا بيرك موسار، وكذلك من قبل رئيسة المجلس الشعبي الوطني السلوفيني، أورشكا كلاكوشار زوبانشيش، كما سيكون له لقاء مع وزير البيئة والمناخ والطاقة، بويان كومير، باعتبار الجزائر من أهم مصدري سلوفينا بالغاز الطبيعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الجزائري سلوفينيا التشاور السياسي
إقرأ أيضاً:
مذكرة احتجاج رسمية لمجلس الأمن.. اليمن يطالب بتحرك حازم ضد تدخلات إيران ودعمها للحوثيين
طالبت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) مجلس الأمن الدولي، بموقف دولي حازم تجاه ما وصفته بـ"التدخلات الإيرانية السافرة" في الشأن اليمني، ودعمها المتواصل للحوثيين في انتهاك لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرارين 2140 و2216.
واتهمت الحكومة اليمنية في مذكرة احتجاج رسمية بتأجيج الصراع ودعم الهجمات الإرهابية على المدن والبنية التحتية اليمنية والإقليمية، وتهديد الملاحة الدولية، داعية مجلس الأمن إلى إدانة صريحة لهذه الانتهاكات، وتشديد الرقابة، وفرض عقوبات على المتورطين، وتحميل إيران المسؤولية الكاملة.
وتطرقت المذكرة لشحنة أسلحة إيرانية متطورة تم ضبطها في 27 يونيو 2025، كانت في طريقها للحوثيين، وتضمّنت منظومات صاروخية وطائرات مسيرة وأجهزة تنصت وذخائر متنوعة. وأكدت التحقيقات أن الشحنة إيرانية المنشأ.
وشددت أن تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وممرات الملاحة الدولية لا يمكن ان يتم إلا عبر استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الدستورية، وممارسة الحكومة اليمنية لكامل سلطاتها على الشريط الساحلي اليمني وعلى كافة الأراضي اليمنية، بما يمكنّها من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، وفي صون الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.