قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن القضية الفلسطينية مطروحة على مصر قبل صدور قرار التقسيم، وقبل إنشاء دول الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مصر تتحمل القضية منذ عشرينات القرن الماضي، فأول احتجاجات على وعد بلفور حدثت  عام 1917 في القاهرة ، وعندما حدثت أزمة حائط البراق، واجهت القاهرة هذه الأزمة .

 

حلمي النمنم: دهاء السادات جعل حرب أكتوبر مفاجأة كبرى على إسرائيل حلمي النمنم يكشف تفاصيل شراء المضخات الألمانية لتدمير خط بارليف


 وتابع "النمنم"،خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مصر تدافع عن القضية الفلسطينية منذ 106 عام ، حيث رفضت مصر تأجير سيناء لإسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية في هذه الأزمة  دافعت عن الأمن القومي المصري، والقضية الفلسطينية، ولأول مرة يعلن الرئيس السيسي عبد الفتاح السيسي تفاصيل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وهذا لم يكن يحدث من قبل. 


ولفت إلى أن الولايات المتحدة في عام 1947 عرضت على مصر القبول بالفلسطينيين  بعد طردهم فلسطين، مشيرًا إلى أن تهجير الشعب الفلسطيني كان مخطط إسرائيلي أمريكي، حتى قبل إنشاء دولة الاحتلال الاسرائيلي. 


وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يرفض فقط تهجير الشعب الفلسطيني فقط، ولكنه رفض فكرة تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن البعض يطالب بفتح الحدود المصرية أمام الشعب الفلسطيني، وهذه ما يريده الاحتلال الإسرائيلي .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حلمي النمنم القضية القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی حلمی النمنم

إقرأ أيضاً:

قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون

الدوحة – الوكالات

شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.

وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.

وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.

وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.

وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.

مقالات مشابهة

  • في تعطيل المهام الفلسطينية العاجلة
  • مصر تعاملت مع القضية الفلسطينية والتهجير بحنكة سياسية
  • فعالية ووقفة نسائية بالضالع إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء ودعم القضية الفلسطينية
  • ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية
  • عمرو أديب: مصر لم تبع القضية الفلسطينية.. وأهدافنا إنهاء المأساة الإنسانية في غزة
  • قطر تدافع عن الشعب الفلسطيني وتؤكد دورها في السلام دون تمويل الدمار
  • محمد بن راشد: شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق
  • قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
  • قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون
  • قطر: لا جهة تملك حق ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه