وقفات طلابية في أمانة العاصمة تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يمانيون../
نظمت عدد من المدارس الحكومية والأهلية في مديريات أمانة العاصمة اليوم، وقفات طلابية تضامنا مع أطفال غزة والشعب الفلسطيني، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني المجرم.
وفي الوقفات بمشاركة مديري وكوادر المناطق التعليمية والمدارس، رفع الطلاب والطالبات العلم الفلسطيني ورددوا الهتافات المنددة باستمرار المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني الأمريكي بحق الأطفال والنساء والشيوخ بقطاع غزة والأراضي المحتلة، بدعم أوروبي وتواطؤ دولي.
وعبروا عن تأييدهم ومباركتهم للعمليات البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، باستهدافه بمجموعة من الصواريخ البالستية والطيران المسير، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد المشاركون، تضامنهم ووقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتأييد ومباركة ما يحققه أبطال المقاومة في عملية طوفان الأقصى من ملاحم بطولية وانتصارات عظيمة ضد جيش العدو الصهيوني بغزة وأراضي فلسطين المحتلة.
وجددت بيانات صادرة عن الوقفات، مواقف أبناء الشعب اليمني المؤيدة والداعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي في غزة والأراضي المحتلة حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال الفاشي.
واستنكرت بشدة استمرار المجازر المروعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين وقصف المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية والمساجد، بدعم أمريكا ودول الغرب، وتواطؤ دولي معيب.
ودعت البيانات، كافة شعوب الأمة إلى التحرك الجاد والمستمر لنصرة غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، وإيقاف العدوان الأمريكي الصهيوني الإرهابي، وتفعيل سلاح المقاطعة الشاملة للمنتجات الأمريكية والصهيونية ضمن الخيارات المتاحة لردع العدو.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
الثورة نت /..
وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مروعة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق طفل فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن جرافة عسكرية لجيش العدو الصهيوني تعمّدت دعس الطفل الفلسطيني الجريح “زاهر ناصر شامية” (16 عامًا) وفصل جسده إلى جزأين، بعد إصابته برصاص الجيش ومنعه من الحصول على الإسعاف، في جريمة اتسمت بقسوة استثنائية تعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن سياسة ترمي إلى تدمير السكان في القطاع.
وأوضح أنّ الطفل “شامية” أصيب أثناء تواجده قرب نادي “خدمات جباليا” في مخيم جباليا شمالي غزة، عندما أطلقت عليه قوات العدو الإسرائيلي النار على الأرجح من طائرة مسيرة.
ونقل المرصد عن خال الطفل أنّه شوهد وهو يحرك رأسه بعد الإصابة قبل أن يلوذ أصدقاؤه بالفرار، ليبقى ملقى على الأرض تحت نيران القوات “الإسرائيلية”، التي تقدمت لاحقًا بجرافة وداسته حتى تحوّل جسده إلى أشلاء.
وأشار إلى أنّ هذا النمط من القتل، دعس الفلسطينيين وهم على قيد الحياة أو جرحى تحت جنازير الدبابات والجرافات، ليس حادثًا فرديًا، بل أحد أقسى أساليب القتل المتعمّد التي وثّقها خلال العامين الماضيين، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين جسديًا ونفسيًا، بما يشكّل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق سكان القطاع.
وسلط المرصد الضوء على جرائم سابقة مماثلة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة خلال الأعوام الماضية، تضمنت دهس المدنيين الجرحى وكبار السن والنازحين في منازلهم وخيامهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتؤكد جميعها نمطًا متكررًا من القتل والإبادة الجماعية.
وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة متعمدة، حيث يتم قتل المدنيين بطرق وحشية دون أي اعتبار لحياتهم أو كرامتهم، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية، ويستمر هذا النمط رغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 389 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.
ودعا المرصد مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إعطاء أولوية خاصة للتحقيق في هذه الجرائم، ومطالبة الدول التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية بفتح تحقيقات وملاحقة المسؤولين عنها، ودعوة الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والدعم العسكري المستخدم في ارتكاب الانتهاكات.