الاحتلال يجدد قصفه على قرى حدودية جنوبي لبنان.. تصعيد مستمر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مواقع لبنانية في الجنوب في تصعيد مستمر تشهده المنطقة متمثلا بقصف متبادل بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي وسط تحليق لطيران الاستطلاع الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأبناء اللبنانية الرسمية، الاثنين، أن "محيط بلدتي الناقورة واللبونة تعرض لقصف مباشر سبقه قصف صاروخي ومدفعي مصدره قوات الاحتلال استهدف محيط بلدات الناقورة وعلما الشعب وعيتا الشعب، وأطلق فوقها قنابل مضيئة طوال الليل وحتى الفجر.
وفي سياق متصل، تحدثت الوكالة عن تحليق لطيران الاستطلاع الإسرائيلي صباح الاثنين، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط من الحدود، وصولا إلى مدينة صور وفوق مجرى نهر الليطاني.
وكانت جيش الاحتلال إسرائيلي استهدف يوم أمس سيارتي اسعاف تابعتين لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية التي تضم في صفوفها فرق اسعاف ودفاع مدني، وتتبع لحركة أمل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وأوردت جمعية كشافة الرسالة في بيان: "أن طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي عمدت إلى استهداف السيارتين بشكل مباشر، مما أدى إلى اصابة أربعة مسعفين بجروح متوسطة".
وأوضحت الجمعية أن القصف جاء حين كانت سيارتا الدفاع المدني التابعتان لها تعملان فجراً على إجلاء مصابين من منزل في أطراف بلدة طير حرفا، التي تبعد ثلاثة كيلومترات عن الحدود في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ نحو شهر، تبادلا متقطعا لإطلاق النيران، بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الناقورة جنوب لبنان حزب الله جنوب لبنان حركة أمل قصف إسرائيلي الناقورة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري جديد بين تايلاند وكمبوديا.. اتهامات بانتهاك «وقف إطلاق النار»
تصاعدت حدة الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد اتهامات متبادلة بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأعلن الجيش التايلاندي عن شن غارات جوية على طول الحدود مع كمبوديا، ما أدى إلى مقتل جندي تايلاندي واحد على الأقل وإصابة أربعة آخرين في الاشتباكات الجديدة.
وذكرت تقارير الجيش التايلاندي أن الاشتباكات اندلعت حول منطقتين في مقاطعة أوبون راتشاثاني الشرقية بعد تعرض قواته لنيران من الجانب الكمبودي، وأوضح الجيش التايلاندي أنه بدأ في استخدام الطائرات لضرب الأهداف العسكرية في عدة مناطق على الحدود، وأضاف البيان أن القوات الكمبودية أطلقت صواريخ من نوع BM-21 تجاه المناطق المدنية التايلاندية دون ورود تقارير عن إصابات.
وفي إطار الإجراءات الاحترازية، أفادت المنطقة العسكرية الثانية للقوات البرية التايلاندية أنه تم إخلاء نحو 70% من السكان المدنيين في المناطق المتاخمة للحدود مع كمبوديا بسبب تصاعد الأوضاع الأمنية، وأوضح البيان أن عملية الإخلاء تمت في أربع مقاطعات حدودية، حيث تم تسجيل 35,623 شخصًا في مراكز إيواء مؤقتة، فيما يعتقد أن بعض السكان انتقلوا للإقامة لدى أقاربهم.
وأوضحت السلطات الكمبودية أن الجيش التايلاندي شن هجمات فجرية على قواتها في موقعين مختلفين بعد أيام من التصعيد العسكري، مؤكدة أن القوات الكمبودية لم ترد على الهجمات التايلاندية.
وشهدت مناطق متاخمة للحدود حالة من الفوضى والارتباك، وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر أولياء الأمور وهم يسارعون لإخراج أبنائهم من المدارس وإعادتهم إلى منازلهم بعد أن انتشرت أنباء عن شن ضربات جوية.
ويأتي هذا التصعيد بعد شهور من اتفاق هش لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة ماليزية في يوليو الماضي، وتلاه تدخل شخصي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حذر من وقف المفاوضات التجارية مع البلدين إذا استمرت الاشتباكات، ورغم التوقيع على إعلان سلام مشترك في أكتوبر، قررت تايلاند تعليق تنفيذ الاتفاق بعد أسبوعين فقط بسبب حادثة انفجار لغم أرضي أسفرت عن إصابة جنديين تايلانديين بالقرب من الحدود الكمبودية.
وفي المقابل، أكدت كمبوديا التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق رغم التوترات المستمرة، وأشارت إلى حرصها على الحفاظ على الاستقرار الحدودي وتفادي الانزلاق نحو مواجهة واسعة.
وتشهد الحدود بين تايلاند وكمبوديا توترات متكررة بسبب النزاعات الإقليمية على المناطق الحدودية، وقد حاولت عدة وساطات إقليمية ودولية تهدئة الموقف، منها الوساطة الماليزية وتدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف التوصل إلى اتفاقات سلام لحماية المدنيين ومنع التصعيد العسكري، إلا أن الحوادث الأمنية مثل انفجار الألغام واتهامات إطلاق النار أدت إلى عرقلة تنفيذ الاتفاقات، مما يؤثر على المدنيين ويهدد الاستقرار الإقليمي.
Villagers Flee as Gunfire Erupts Again along Cambodia–Thailand Border
ODDAR MEANCHEY — Residents in Samraong city and nearby villages in Oddar Meanchey province fled their homes again as they reported having heard gunfire early morning on December 8.
According to the Defence… pic.twitter.com/R8HTvG2Xru
BREAKING:
Thailand and Cambodia are quickly amassing tanks, artillery and MLRS systems at the border.
2 Thai soldiers were wounded today after a Cambodian attack in the Kantharalak district followed by a second Cambodian attack around 100 km further north near the Preah Vihear… pic.twitter.com/3sPr2bBcqA