روما (أ ف ب)
فك يوفنتوس عقدة لازمته منذ 2018 بتغلبه على مضيفه فيورنتينا 1-0 في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما تجنب روما سقوطاً تاريخياً أمام ليتشي وحول تأخره حتى الوقت بدل الضائع الى فوز 2-1.
وعلى ملعب «أرتيميو فرانكي» في فلورنسا حيث لم يفز في الدوري منذ الأول من ديسمبر 2018 (3-0)، بقي يوفنتوس قريباً من إنتر المتصدر بتحقيقه فوزه الرابع توالياً والخامس في آخر ست مراحل، رافعاً رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف «نيراتسوري» المتصدر الذي فاز السبت على مضيفه أتالانتا 2-1.


وفي المقابل، تجمد رصيد فيورنتينا عند 17 نقطة في المركز السابع بتلقيه الهزيمة السادسة للموسم.
وبدأ يوفنتوس اللقاء الذي كانت هناك مطالبة من أصحاب الأرض بتأجيله بسبب الفيضانات التي ضربت توسكانا، بأفضل طريقة بتقدمه في الدقيقة العاشرة بهدف لابن العشرين عاماً فابيو ميريتي الذي افتتح رصيده التهديفي مع الفريق الأول، بعدما وصلته الكرة من عرضية للصربي فيليب كوستيتش.
وضغط فيورنتينا بعد ذلك واستحوذ على الكرة بشكل كبير وهدد مرمى البولندي فويتشيخ شتشيزني في أكثر من مناسبة من دون أن ينجح في الوصول إلى شباكه، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف الذي استهلوا الشوط الثاني بشكل أفضل من نهاية الأول، لكن من دون نجاعة أمام المرمى قبل أن تنتقل الأفضلية مجدداً لأصحاب الأرض لكن من دون فعالية.
وتجنب روما سقوطاً تاريخياً أمام ليتشي وحول تأخره حتى الوقت بدل الضائع الى فوز 2-1 الأحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ودخل فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو باحثاً عن تعويض خسارته في المرحلة الماضية أمام إنتر (0-1) الذي أوقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند خمس مباريات على الصعيدين المحلي والقاري.
لكن ليتشي بدا في طريقه لتحقيق المفاجأة في الملعب الأولمبي وتحقيق فوزه الأول في أرض «جالوروسي» منذ تغلبه عليه 3-2 في 20 أبريل 1986، وذلك بعد تقدمه بهدف السويدي بونتوس ألمكفيست في الدقيقة 71 من اللقاء الذي بدأه روما بإهدار ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة عبر البلجيكي روميلو لوكاكو الذي اصطدم بتألق الحارس فلاديميرو فالكوني.
إلا أن البديل الإيراني سردار أزمون أعاد الأمل لنادي العاصمة الذي استعاد خدمات الأرجنتيني باولو ديبالا بعد شهر من الغياب بسبب الإصابة، بإدراكه التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بكرة رأسية، قبل أن يعوض لوكاكو ركلة الجزاء الضائعة بخطفه هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وقال مورينيو لشبكة «دازون» للبث التدفقي: «كانت مباراة مجنونة. كان بالإمكان أن تذهب بأي اتجاه. لكنها ذهبت لصالحنا»، وكان البرتغالي سعيداً بعودة ديبالا الذي مرر كرة الهدف التاسع للوكاكو بقميص روما في جميع المسابقات والسادس في تسع مباريات في الدوري مع نادي العاصمة، قائلاً: «من الواضح أن باولو هام بالنسبة لنا. لقد تحدثت إليه ورغم اعتقادي أن من الأفضل له البقاء هنا وعدم السفر (لمواجهة سلافيا براجا في يوروبا ليج) من أجل التحضر للأسبوع المقبل، قال لي إنه يريد القدوم معنا».
وبإهداره فوزه الأول منذ 22 سبتمبر حين تغلب على جنوى 1-0 في المرحلة الخامسة، تجمد رصيد ليتشي عند 13 نقطة في المركز الحادي عشر عوضاً عن التقدم على روما الذي بات ثامناً بنقاطه الـ17.
وواصل كالياري صحوته بفوزه على ضيفه جنوى 2-1، ليترك بذلك منطقة الهبوط إلى الدرجة الثانية. 

أخبار ذات صلة أين ذهب ميلان؟ الإنتر يحطم «حافلة روما»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليوفي روما يوفنتوس الكالشيو الدوري الإيطالي جوزيه مورينيو

إقرأ أيضاً:

قمة العشرين لمجموعة العشرين وأحادية العشرين(٢)

تناولنا فى المقال السابق أن مجموعة العشرين تقدم باعتبارها «لجنة إدارة العالم»، إلا أن هذا المشهد تغير جذريًا، حيث لم تعد قادرة على إنتاج توافقات سياسية، بينما يتشكل عالم جديد تتوزع فيه مراكز القوة خارج مظلتها.
وقد جاء الاجتماع العشرين لقمة مجموعة العشرين فى جوهانسبرج، بجنوب افريقيا، ليؤكد ما سبق خاصة بعد عدم مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن القمة مثلت نطقة إنطلاق نحو تدارك الإتجاهات السلبية السابقة عبر مناقشة مجموعة الأولويات أهمها النمو الاقتصادى الشامل، والحد من عدم المساواة. وقد استنتجنا أن العالم يدخل مرحلة انتقالية يتراجع فيها نموذج القيادة الموحدة، ويحل محله نظام متعدد الأقطاب يفتقر لجهة تنسيق مركزية، لذا فإن مستقبل المجموعة يعتمد على قدرتها على التحول إلى منصة للتفاوض الحقيقى، بدل الاقتصار على البيانات الختامية، وأن تكون الرسالة الأهم هى ضرورة أن تضطلع دول المجموعة بدور مؤثر لمواجهة التحديات العالمية الحالية. وإذا لم تتكيف المجموعة مع هذا الواقع، الذى يفرض إطار للمسئولية المشتركة، بصورة تجعل جميع الدول تواجه مصيرًا واحدًا، فإن قواعد النظام الجديد ستتشكل بالفعل خارج قاعاتها، خاصة أن الكثير من الدراسات تؤكد أن الفترة القادمة، من المحتمل أن تصبح اقتصادات الأسواق الناشئة أكثر عرضة للمخاطر، ولا سيما الاقتصادات ذات القدرة المحدودة على الحصول على السيولة قصيرة الأجل بتكلفة مقبولة خلال الأزمات، مع زيادة حالة عدم اليقين بسبب تفاقم التوترات الجغرافية-السياسية والصراعات التجارية الناجمة عن تحولات مفاجئة فى السياسات التجارية للاقتصادات الكبرى. وقد أدت زيادة التعريفات الجمركية إلى انخفاض الأجور الحقيقية وتعطيل سلاسل الإمداد العالمية. ويمكن لهذه الزيادات الجمركية أن تؤثر على اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية منخفضة الدخل أكثر من غيرها، نظرًا لمحدودية تنوعها الاقتصادى وزيادة اعتمادها على المدخلات المستوردة. وبالتالى أصبح لزامًا على مجموعة العشرين ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما فى ذلك تيسير نقل التكنولوجيا إليها، وتوطين الصناعة، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، فضلًا عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها فى إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة. وعلى الجانب الآخر يجب أن يدرك واضعو السياسات الاقتصادية فى مصر الآن، أنه فى ظل التطورات العالمية، يجب تصبح عملية صنع السياسات المحلية خط الدفاع الأول. فسياسات المالية العامة ينبغى لها حماية الاستدامة المالية، وإعادة بناء الهوامش الوقائية، ومواصلة دعم النمو، وتحفيز الاستثمارات العامة، والخاصة فى الإصلاحات المعززة للإنتاجية. وعلى ضوء السياسة النقدية ينبغى للبنك المركزى مواصلة بذل الجهود للحفاظ على استقرار الأسعار والاستقرار المالى، بما يتماشى مع المهام المنوطة له، مع تعديل سياساته فى ضوء مستجدات الأحداث المحلية والإقليمية والدولية. وندرك تمامًا أهمية الإصلاحات الهيكلية لتحقيق زيادة دائمة فى الإنتاجية والنمو والتصدى للتحديات الآخذة فى التفاقم، وتقوية شبكات الأمان الاجتماعى، لضمان تعزيز النمو الاقتصادى والتنمية المستدامة، والتصدى للتحديات العالمية بكفاءة، والتى يتعين معها التركيز على تعبئة الموارد المحلية وتقوية التعاون متعدد الأطراف بشأن الإصلاحات الضريبية والسياسات التجارية. نعم قد تكون قمة مجموعة العشرين الأخيرة قد نجحت من منظور دول الجنوب بعد أن تمكنت من توصيل رسالتها حول حاجتها إلى دعم تنموى حقيقى وتخفيف عبء الديون ورفع مستوى التعليم وإدخال التكنولوجيا فى الاقتصادات الناشئة. ولكن المطلوب الآن، وهو ما تنادى به مصر ليس مجرد عرض الأزمات بل إيجاد حلول عملية خصوصًا فى مجالات الاقتصاد الرقمى، تغير المناخ، التنمية البشرية، وإعادة هيكلة الديون.

رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام

مقالات مشابهة

  • بيراميدز يسجل الهدف الثاني فى الوقت القاتل أمام كهرباء الإسماعيلية بالدوري
  • «رجال يد الأهلي» يواجه هليوبوليس في بطولة الدوري
  • طرد وخناقة واعتراض.. أبرز مشاهد تعادل منتخب مصر والكويت بـ كأس العرب
  • قمة العشرين لمجموعة العشرين وأحادية العشرين(٢)
  • كأس العرب .. منتخب مصر يدرك التعادل أمام الكويت فى الوقت القاتل
  • كأس العرب.. فلسطين تخطف فوزًا ثمينًا أمام قطر في الوقت القاتل
  • فلسطين تخطف فوزًا ثمينًا أمام قطر في الوقت القاتل
  • هل خذل الحكام السعوديون الدوري؟ .. غوميز يفتح النار
  • "أم الأكفاء": قصة أم مصرية هزمت الظلام وصنعت النور لأبنائها الخمسة
  • نابولي يسقط روما على ملعبه و يتصدر الدوري الايطالي