أمريكية تحذيرية وطلب عراقي.. كشف تفاصيل رسالتين حملها السوداني إلى القيادة الإيرانية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف مصدر سياسي مطلع، يوم الاثنين، عن رسالتين حملها رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، للقيادة الإيراني، حيث يجري زيارة للعاصمة طهران.
وتأتي الزيارة غداة زيارة أجراها وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إلى بغداد، الأحد، التقى خلالها السوداني وبحث معه "تطورات الأحداث المتصاعدة في قطاع غزّة والتأكيد على ضرورة احتواء الأزمة وضمان عدم اتساعها".
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "زيارة السوداني الى طهران تركز على ملفين، الأول نقل رسائل تحذيرية أمريكية حقيقية لإيران نقلها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن استمرار دعم إيران للجماعات المسلحة ودفعها لشن عمليات عسكرية ضد الأهداف والمصالح الامريكية في العراق والمنطقة".
وأضاف أن "الملف الثاني، يتمحور حول طلب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من القيادة الإيرانية السياسية والدينية الضغط على بعض الفصائل المسلحة في العراق من أجل عدم التصعيد العسكري ضد الامريكان، لمنع واشنطن من أي رد فعل عسكري على تلك الهجمات، مما قد يجعل العراق ساحة قتال وتوسع الحرب في عموم المنطقة".
وكشفت الخارجية الامريكية أن الوزير بلينكن حث السوداني، على محاسبة المسؤولين عن الهجمات المستمرة على الموظفين الأمريكيين في العراق والوفاء بالتزامات العراق بحماية جميع المنشآت التي تستضيف موظفين أمريكيين بدعوة من الحكومة العراقية، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ستدافع عن مصالحها وأفرادها".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ايران محمد شياع السوداني انتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن دور حكومتنا الإنساني امتد إلى خارج الحدود عبر تقديم مساعدات لغزة ولبنان واستقبال النازحين منهم داخل العراق.وقال السوداني في بيان ، إن “العالم يحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من كانون الأول 2025، بمناسبة الذكرى الـ 77 لإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تلك الوثيقة التي كرست الحقوق غير القابلة للتصرف وجمعتها لتكون أساساً لكل الوثائق الدولية المعنية بحقوق الإنسان“.وأضاف، أن “هذا اليوم هو مناسبة للتضامن الدولي في مواجهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في كل بقاع الأرض، وانطلاقاً من التزام حكومتنا الراسخ بتعزيز منظومة حقوق الإنسان العالمية، وترسيخ مبادئ العدل والكرامة الإنسانية، التي أكدت عليها الأديان السماوية، ونص عليها الدستور العراقي في الباب الثاني (الحقوق والحريات)، نجدد التزامنا بكفالة هذه الحقوق وتعزيز حمايتها والدفاع عنها“.وأشار إلى، أنه “يتزامن احتفالنا بهذه المناسبة مع ذكرى يوم النصر على عصابات داعش الارهابية، وانتهاء سيطرتها على عدد من مدن العراق، بتضافر جهود الشعب العراقي وقواتنا المسلحة بصنوفها وتشكيلاتها كافة“.وتابع: “لقد خطت الحكومة العراقية خطوات مهمة خلال السنوات الماضية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في مجالات مختلفة، ومنها؛ تنظيم انتخابات ناجحة لاختيار اعضاء مجلس النواب ومجالس المحافظات، وتحسين أوضاع السجون، وتوسيع الحماية الاجتماعية، ودعم وتعويض الناجين من الارهاب من جميع المكونات، فضلاً عن تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني“.وأشار إلى، أن “دور حكومتنا الإنساني امتد إلى خارج الحدود عبر تقديم مساعدات عاجلة لأشقائنا الذين اكتووا بنار الحرب الاجرامية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزّة ولبنان، واستقبال النازحين منهم داخل العراق، وتقديم الدعم المادي والصحّي لهم، تأكيداً لثوابت العراق في نصرة القضايا العادلة“.وأوضح، أن “اليوم العالمي لحقوق الانسان يمثل رسالة لتجسيد مبادئ هذه الحقوق على أرض الواقع، وتعزيز روح المواطنة، وحماية الكرامة الانسانية، وهي مناسبة تزيدنا اصراراً على تحقيق تطلعات شعبنا الكريم وحفظ كرامة المواطن العراقي في كل مجال أو مكان“. يذكر ان الشعب العراقي يعاني من الظلم والفقر والبطالة واختطاف وقتل للنشطاء والاعلاميين والكتاب والكفاءات العلمية من حشد الحكومة الإيراني وتكميم الأفواه، وقبل 3 ايام اصدر رئيس السلطة القضائية الولائي فائق زيدان امرا بتحريك الدعاوى ضد كل من ينادي بتحرير العراق من إبران والقضاء على الفساد وارهاب الدولة وغيرها، اي حقوق يتحدث عنها السوداني؟؟؟.