شركات اتصالات تُعلن عودة الخدمات إلى بعض المناطق في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – عادت خدمات الاتصال بشكل بطيء إلى بعض مناطق قطاع غزة، وفق ما أعلنته شركة الاتصالات الفلسطينية "PalTel"، الاثنين.
وقالت الشركة في بيان: "نود أن نعلن عن العودة التدريجية لخدمات الاتصالات (الثابتة، والجوالة والإنترنت) للعمل في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد قطعها من الجانب الإسرائيلي".
ونشرت شركتا الاتصالات "جوّال" و"أوريدو" بيانين مماثلين على صفحتيهما على "فيسبوك".
وأكدت شركة Netblocks، وهي شركة لمراقبة الإنترنت، في منشور على "إكس" (تويتر سابقًا)، الاثنين، أن الوصول إلى الإنترنت قد عاد.
وقالت الشركة: "أظهرت المقاييس أن الاتصال بالإنترنت في طور العودة في قطاع غزة بعد انقطاع الاتصالات الكامل تقريباً، الأحد، وهو ثاني أطول انقطاع منذ بداية النزاع الحالي مع إسرائيل؛ ولا تزال الخدمة الشاملة أقل بكثير من مستويات ما قبل الحرب".
وانقطعت الاتصالات في غزة، الأحد، للمرة الثالثة منذ بدء الصراع، حيث قالت المنظمات الإنسانية إنها لم تتمكن من الوصول إلى موظفيها داخل القطاع.
وعندما طلبت CNN الرد على انقطاع الاتصالات السابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه تعليق ليقدمه.
إسرائيلالجيش الإسرائيليغزةنشر الاثنين، 06 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين
قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وقالت التنسيقية (مستقلة) في بيان إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على "فيسبوك".
ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، للأناضول، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)".
وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".
وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحفيين التونسيين (مستقلة) والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.