انخفاض عقود الغاز الطبيعي في أوروبا بسبب الطقس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
انخفضت عقود الغاز الطبيعي الأوروبي الآجلة بأكثر من 4% إلى أقل من 46 يورو لكل ميجاوات/ساعة اليوم الاثنين، بعد خسارة 4.9% الأسبوع الماضي، بسبب الطقس الدافئ غير المعتاد ومواقع التخزين التي تقترب من طاقتها الكاملة.
إضافة إلى ذلك، تراجعت المخاوف بشأن انقطاع إمدادات الغاز بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس، وسط زيادة احتياطيات الغاز الطبيعي في أوروبا المخزنة بشكل جيد مع دخول المنطقة في فصل الشتاء، مع تشغيل مرافق التخزين بالقرب من طاقتها القصوى.
ومن المتوقع أن تشهد أوروبا الغربية طقسًا أكثر اعتدالًا بحلول منتصف نوفمبر، مما يقلل الطلب على التدفئة حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في أجزاء كثيرة من القارة.
وعلى جانب العرض، استؤنفت شحنات الغاز الطبيعي من الكيان المحتل إلى مصر، ومع ذلك، تظل واردات مصر من الغاز منخفضة نسبيًا، حيث تبلغ 250 مليون قدم مكعب يوميًا، مقابل 800 مليون قدم مكعب في المعتاد.
اقرأ أيضاًمنها حقل دمنهور.. وزير البترول الأسبق: منطقة الدلتا بها كمية كبيرة من الغاز الطبيعي
بعد ارتفاع أسعار البنزين.. طرق ومميزات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي اسرائيل غزة عقود الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..