بعد عدة أسابيع من الضرب فى قطاع غزة وقتل المواطنين الإبرياء وقصف المستشفيات ووقف دخول الوقود إلى قطاع غزة بعد الأنهيار التام للقطاع جاء قرار مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" دعم دعوة الأمم المتحدة من أجل هدنة إنسانية لإغاثة المدنيين والتمهيد للإفراج عن الرهائن لدى حركة حماس. وصرح "بوريل "اليوم الأثنين فى مؤتمر صحفي ،إن الاتحاد الأوروبي ملزم أخلاقياً وسياسياً بالمساهمة في إيجاد حل سياسي للنزاع في المنطقة.

وكان مساء أمس صرح مسؤولي الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة بياناً مشتركاً نادراً أبدوا فيه غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في القطاع وطالبوا بالوقف الفوري لإطلاق النار الغير إنساني على المدنيين بغزة. وكتب رؤساء الوكالات الأممية: "منذ شهر تقريباً، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد (المتزايد) من الأرواح التي فقدت ودُمرت"، وفق فرانس برس. وأعرب مسؤولو 18 منظمة، بينها يونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، عن أسفهم لعدد القتلى في الحرب. وأوضحوا فى بيانهم أنن فى غزة شعب كامل يتعرض للحصار والهجوم ومنهم من ليس له علاقة بالحرب التي بين حماس و إسرائيل ،وأيضاً محرم عليهم الوصول إلى (العناصر) الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويُقصَف (السكان) في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة. هذا أمر غير مقبول". وأردفوا أنه يجب السماح بدخول مزيد من الغذاء والماء والدواء والوقود إلى قطاع غزة لمساعدة السكان، مشددين: "نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. لقد مر 30 يوماً. هذا يكفي. يجب أن ينتهي هذا الآن". فيما دعوا حماس إلى إطلاق سراح أكثر من 240 رهينة خطفوا ونقلوا إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر، حاضين كل جانب على احترام التزاماته بموجب القانون الدولي. يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، كما أخذوا 240 رهينة، حسب السلطات الإسرائيلية. فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع وعمليات برية توسعت منذ أواخر أكتوبر، ما أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 10 آلاف شخص، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الاحتلال جعل من قطاع غزة مكانا غير صالح للحياة

أكد عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن قطاع غزة يعاني من انهيار كامل في كل المنظومة الحياتية سواء كانت على مستوى المساعدات الإنسانية أو في القطاع الصحي أو المياه والبنى التحتية.

وقال «أبو حسنة» في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية إن الاحتلال دمر أكثر من 90% من حجم المباني والبنى التحتية في قطاع غزة وجعلوا منه مكانا غير صالح للحياة، حيث أن 95% من سكان القطاع يعانون من سوء التغذية من مستويات مختلفة وهناك 70 ألف طفل يعانون من الدرجة الخامسة في سوء التغذية وهى أقصى درجة يمكن أن يصل إليها الإنسان بحسب تصنيفات الأمن الغذائي العالمي وتصنيفات الأمم المتحدة.

وأضاف أن 99% من المياه في قطاع غزة ملوثة تماما مما أدى الى اصابات كبرى مثل التهاب الكبد الوبائي والالتهاب السحائي والكثير من الأمراض المعوية، بالإضافة الى انتشار المجاعة في القطاع والتي أدت إلى انعدام المناعة الفردية، منوها بأن ما يحدث في غزة كارثة إنسانية على كل المستويات.

وأشار إلى أن إسرائيل حاولت مرارا وتكرارا استبدال الأونروا بأي طريقة أخرى ولكنها لم تنجح في ذلك، فالأونروا لديها أكثر من 13 ألف موظف في غزة ولديها القدرات اللوجستية والتي تسهل عليها توزيع المواد الغذائية والإنسانية، لافتا إلى أن الاحتلال استبدل 400 نقطة توزيع المساعدات الإنسانية تابعة للأونروا بما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية والتي يقتل عشرات المواطنين يوميا من خلالها.

وشدد على أن خدماتنا مستمرة في غزة ما عدا عمليات توزيع المواد الغذائية لأنه لا يوجد مواد غذائية تدخل الى القطاع، منوها بأنه قد تم حظر 6 مدارس تابعة للأونروا في القدس ولكن العيادات مستمرة، وأيضا لازلنا مستمرين في الضفة الغربية.

وقال لدينا خطط جاهزة بالتعاون مع كافة منظمات الأمم المتحدة في حال إقرار الهدنة في قطاع غزة، والآلاف من موظفينا جاهزون للتدخل الطارئ والعاجل ولدينا خطط لكيفية البدء في عملية توزيع المواد الغذائية والاستمرار أيضا في إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لعمل المستشفيات.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا قد أكدت على ضرورة السماح بدخول الوقود إلى غزة على نطاق واسع عبر الأمم المتحدة للحفاظ على الحياة المنقذة للحياة، مشددة على أن الوقود شريان حياة في غزة.

اقرأ أيضاًالأونروا تحذر من تصاعد العنف وخطر التهجير في خربة أم الخير ومسافر يطا جنوب الخليل

الأونروا تدعو إلى وقف استهداف المدنيين في غزة وإتاحة وصول المساعدات

الأونروا: الفلسطينيون في قطاع غزة مهددون بالموت عطشا

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتجه نحو هدنة في غزة لكنها تتجاهل الحديث عن وقف الحرب
  • مسؤول لـCNN: إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة لإجراء مفاوضات بشأن هدنة غزة
  • الأمم المتحدة: نحو 9.6 مليون امرأة وفتاة في اليمن يحتجن إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة
  • هجوم بقنابل يدوية في غزة يصيب عاملي إغاثة أمريكيين ومؤسسة إنسانية تتهم "حماس"
  • الأونروا: الاحتلال جعل من قطاع غزة مكانا غير صالح للحياة
  • إسرائيل تهدد سكان غزة في حال فشل التوصل لاتفاق هدنة
  • الأمم المتحدة تتحرك لتهدئة التوتر وفتح الطرق في اليمن لإنهاء معاناة المدنيين
  • صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدة
  • ألمانيا: ضحايا المدنيين في غزة لم تعد مقبولة.. قد تخسر إسرائيل أصدقاءها
  • الأمم المتحدة: 16 مليون سوري يواجهون أوضاعاً إنسانية كارثية