الاتحاد الدولي يصنف تنظيم الاتصالات ضمن المستوى الخامس "المتقدم" بمؤشر الأداء التنظيمي العالمي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تقدم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمؤشر الأداء التنظيمي للاتصالات المعتمد من الاتحاد الدولي للاتصالات إلى المستوى الخامس "المتقدم"، وهو المستوى الأعلى عالميًا والمعني بمدى تطور التنظيم التشاركي في مجال الاتصالات، حيث صنف الاتحاد الدولي للاتصالات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والتجربة التنظيمية المصرية في هذا المستوى، لقدرتها على استخدام التنظيم التشاركي كأداة للوصول إلى اقتصاد رقمي متكامل وخلق بيئة تنظيمية فاعلة تتيح الخدمات الرقمية بكفاءة وفعالية.
ويعتبر التنظيم التشاركي في مجال الاتصالات بمثابة حجر الأساس لعملية التحول الرقمي وتقديم الخدمات الرقمية المتكاملة في المجالات المختلفة، حيث أن تقديم هذه النوعية من الخدمات يعتمد في الأساس على التنسيق بين مختلف القطاعات، مما استدعى التكامل والتشارك بين الهيئات التنظيمية للاتصالات مع نظرائها من كافة القطاعات الأخرى، بهدف خلق بيئة تنظيمية فاعلة لحوكمة الخدمات، ومعالجة التحديات التي تقدمها التقنيات الناشئة والخدمات الرقمية المتكاملة.
هذا ويعد تصنيف الاتحاد الدولي للاتصالات للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالمستوى الخامس بمؤشر الأداء التنظيمي للاتصالات داعمًا لدور مصر الريادي على المستوى الإقليمي والدولي في مجال تنظيم الاتصالات مما يعود على سوق الاتصالات المصري بمزيد من الفرص الاستثمارية، كما سيعزز خلق وتوفير بيئة استثمارية وتنافسية جاذبة بالإضافة إلى دعم سرعة تحقيق عملية التحول الرقمي، حيث حرص الجهاز على تعزيز مفهوم التنظيم التشاركي مع هيئات تنظيمية مختلفة بعدة قطاعات لدعم عملية التحول الرقمي، وذلك من خلال إبرام عدة اتفاقيات ومن ضمنها، الاتفاق مع البنك المركزي المصري لدعم وتمكين المدفوعات الرقمية وتعزيز عملية الشمول المالي، والتعاون فيما بينهما لإطلاق استراتيجية التكنولوجيات المالية، والاتفاق مع جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لتعزيز النظام الحالي لحماية المنافسة وحماية وتشجيع الاستثمارات والتعاون في قضايا المنافسة بسوق الاتصالات، والاتفاق مع كلٍ من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والمركز القومي لبحوث الإسكان لإصدار أكواد وإرشادات إنشاء وتطوير البنية الأساسية للاتصالات والخدمات الذكية في المدن والمجتمعات الذكية، بالإضافة إلى تعاون الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مع مختلف الجهات الحكومية لضمان حماية البنية الأساسية للاتصالات ضمن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني.
هذا وقد جاء تقدم الجهاز وانتقاله للمستوى الخامس بمؤشر الأداء التنظيمي استكمالًا لسلسلة الإنجازات المحلية والدولية التي حققها في مجال تنظيم الاتصالات والتي من ضمنها إطلاق مبادرات نشر الخدمات الرقمية في السوق المصري، ودمج كافة فصائل المجتمع في عملية التحول الرقمي وتمكينهم بما يضمن سهولة النفاذية إلى خدمات الاتصالات والإنترنت كالمستخدمين من كبار السن وذوي الهمم، واختيار التطبيق التفاعلي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات MyNTRA كأحد أفضل خمسة مشروعات على مستوى العالم في مجال الحكومة الرقمية في شهر مايو ٢٠٢٢، وذلك بعد أن حصد أعلى نسبة تصويت بمنتدى القمة العالمية لمُجتمع المعلومات WSIS بين ٩٦٦ مشروع، واستضافة مصر للمؤتمر العالمي لمنظمي الاتصالات GSR23 بمشاركة أكثر من 700 متخصص من منظمي وواضعي سياسات الاتصالات من أكثر من 100 دولة، واعتماد الاتحاد الدولي للاتصالات ITU المركز المصري الأفريقي للتدريب في مجال تنظيم الاتصالات EG-ATRC التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات كمركز تدريب دولي معتمد لدى أكاديمية تدريب الاتحاد الدولي للاتصالات ITU Academy، وذلك بعد أن تخطى المعايير الموضوعة والخاصة باختيار شركاء لأكاديمية تدريب الاتحاد من بين أكثر من ٦٠ مركز مشارك من دول العالم، وأيضًا رئاسة مصر لثلاث لجان دراسية بقطاعات الراديو والتقييس وتنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للاتصالات القومی لتنظیم الاتصالات عملیة التحول الرقمی الخدمات الرقمیة تنظیم الاتصالات فی مجال
إقرأ أيضاً:
تغيرات عاصفة في سوق الذهب العالمي والمحلي.. إليك توقعات جولد بيليون
من جديد انخفض سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة في طريقه إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ شهر نوفمبر الماضي، وذلك في ظل ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي وتراجع المخاوف المتعلقة بالحرب التجارية العالمية الأمر الذي قلل من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 1.3% ليسجل أدنى مستوى عند 3196 دولارا للأونصة، وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3241 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3199 دولارا للأونصة.
يتجه الذهب إلى تسجيل ارتفاع على المستوى الأسبوعي بنسبة 3.8% وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ ستة أشهر، في الوقت الذي قلص فيه الدولار مكاسيه الأسبوعية بسبب البيانات الأخيرة التي قللت من الطلب على الذهب.
واجهت أسعار الذهب ضغوط بيع شديدة هذا الأسبوع بسبب تهدئة التوتر في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية مؤقتًا على بعضهما البعض في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يمثل تهدئةً في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وفق جولد بيليون.
أثار الاتفاق توقعات الأسواق في مزيد من التهدئة بالإضافة إلى عقد المزيد من الصفقات التجارية الأمريكية مع الاقتصادات الكبرى الأخرى. وأدى ذلك بدوره إلى ارتفاع حاد في الأصول التي تعتمد على المخاطرة على حساب الذهب.
يوم أمس شهد الذهب تذبذبا حادا فقد انخفض وسجل أدنى مستوى منذ أكثر من شهر عند 3120 دولارا للأونصة وذلك قبل أن يعود إلى الارتفاع ليغلق مرتفعاً بنسبة 2%ؤ تقريباً. ليحاول الذهب حالياً تحديد موقفه من المستوى الهام 3200 دولار للأونصة وهل سيغلق تداولات الأسبوع أعلى أم أسفل هذا المستوى.
الجدير بالذكر أن انخفاضات أسعار الذهب لا تزال تجذب المشترين، مما يدل على أن المعدن النفيس لا يزال يجد طلبا في الأسواق في حين لا تزال توقعات النمو والتضخم العالمية تبدو غامضة.
انخفضت أسعار المنتجين الأمريكيين بشكل غير متوقع في أبريل وتباطأ نمو مبيعات التجزئة وفقًا للبيانات. وأظهر تقرير أن أسعار المستهلك ارتفعت بأقل من المتوقع الشهر الماضي.
بالإضافة إلى هذا صرح يوم الخميس مايكل بار محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي، بأن الاقتصاد الأمريكي يسير على قدم وساق مع توجه التضخم نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%، لكن السياسات التجارية تسببت في التأثير على التوقعات.
أعلن البنك المركزي الصيني عن استمرار مشترياته الشهرية من الذهب للشهر السادس على التوالي في أبريل، ليضيف 2.2 طن إلى احتياطيات الذهب لتصل الآن إلى 2295 طن أي ما يعادل 6.8% من إجمالي الأصول الاحتياطية.
من جهة أخرى أضافت صناديق الاستثمار الصينية المتداولة في الذهب تدفقات نقدية بمقدار 6.8 مليار دولار أمريكي أي ما يساوي 65 طنا من الذهب لتسجل الصناديق الصينية بذلك أقوى أداء شهري لها على الإطلاق.
أسعار الذهب في مصر
عاد الذهب المحلي إلى التراجع خلال تداولات اليوم في ظل استمرار انخفاض الأسعار وتراجع عملية تسعير الذهب المحلي بسبب انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي بالإضافة إلى التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4550 جنيها للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4535 جنيها للجرام، وكان قد ارتفع خلال جلسة الأمس بمقدار 110 جنيهات ليغلق عند المستوى 4590 جنيها للجرام بعد أن افتتح الجلسة عند المستوى 4480 جنيها للجرام.
يتجه سعر الذهب المحلي إلى تسجيل انخفاض أسبوعي كبير بسبب تأثره بحركة الذهب العالمي الذي انخفض بشكل حاد هذا الأسبوع ليدفع معه السعر المحلي الذي يعتمد على تحركاته بشكل أساسي.
في المقابل انخفض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بشكل تدريجي هذا الأسبوع الامر الذي ساهم في انخفاض تسعير الذهب المحلي الذي يعتمد على سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
شهد الأسبوع الماضي بداية بعثة صندوق النقد الدولي المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، وذلك بعد أن وافق الصندوق على صرف الشريحة الرابعة بمقدار 1.2 مليار دولار
يعمل هذا على استقرار أوضاع الاحتياطي النقدي واستقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وبالتالي يدفع سعر الذهب إلى التراجع.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
تراجع الذهب العالمي خلال تداولات اليوم ليتجه إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ 6 أشهر وذلك في ظل تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن بسبب تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في المقابل ارتفع الدولار وعوائد السندات ليزيد من الضغط السلبي على الذهب.
تراجع سعر الذهب المحلي خلال تداولات اليوم ليستكمل الهبوط الذي سيطر عليه خلال تداولات الأسبوع، وذلك في ظل تتبعه لحركة سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
يحاول الذهب العالمي حالياً العودة للتداول فوق المستوى 3200 دولار للأونصة بعد أن انخفض يوم أمس تحت المتوسط المتحرك 50 يوما قبل أن يعود إلى الارتفاع فوق هذا المستوى مما يدل على تواجد عمليات الشراء عند الهبوط، ليعود مؤشر الزخم إلى التداول بالقرب من المستوى الحيادي.
أما عن السعر المحلي:
فشل الذهب المحلي عيار 21 في الحفاظ على التداولات فوق المستوى 4600 جنيه للجرام ليتراجع ويتداول حالياً تحت المستوى 4550 جنيه للجرام. وذلك في ظل تزايد زخم الهبوط خلال الفترة الحالية.