قبل  5000 سنه  قبل الميلاد عرف  المصريون  القدماء  الحديد، واستعمل الإنسان وقتها حُلى تم  صنعها من حديد نيزكى  وجاء ذكر الحديد 5 مرات  بالقرآن  الكريم  ،وسميت  سوره  كامله فى القرآن  بإسمه وتذكر  بعض  التفاسير أن  الحديد لم  يتكون  من داخل  الأرض  كغيره  من المعادن  ،وإنما  نزل  من السماء   عند  تكوين  الأرض.

 
قالى  تعالى فى سورة  الحديد  الآيه  رقم 25  ،" وأنزلنا  الحديد فيه  بأس شديد ومنافع  للناس " ،ويقول " الطبرى"  فى تفسير  هذه  الآيه ، أن الحديد  فيه  قوه  شديده ،ومنافع   للناس وذلك  ما ينتفعون  به منه  عند لقائهم  العدو  وغير  ذلك  من منافسه، ويشير   " الطبرى" إلى  أن  الحديد لم  يتكون  كغيره  من  المعادن   وإنما   نزل  من السماء  عند  تكوين  الأرض .وشيئا فشيئا إهتمت الإنسانيه  بالحديد إلى  أن  جاء مهندس   إنجليزى   يدعى   جورج ستيفنسون وعاش  فى الفتره  من 1718 إلى 1848  ليخترع  وينشأ   اول خط  سكك  حديدية، وكان   وقتها  النقل   بالسكك   الحديديه  احد  أهم   الإبتكارات  التكنولوجية فى  القرن  التاسع  عشر  ،ونظرا   لعبقرية  إختراع  جورج  ستيفنسون  فقد  كرمه  الإنجليز   بوضع  تمثال   ضخم  له   فى  متحف  السكك الحديديه القومى   فى  يورك  ، وبجانب  ذلك  كله  كان  الحديد  أحد  أهم   العناصر   المستخدمه  فى الثوره   الصناعيه  فى  اوروبا   عام  1825..

لا  تنميه  دون  الحديد 
سردنا  المعلومات  السابقه   لندلل  بها   على   أنه  لم  يحظ   معدن  من  المعادن   بكل  هذا  التكريم  والإهتمام   مثل   الحديد سابقا  الذهب  والفضه والنحاس وبقية  المعادن  الأخرى  لأنه  بإختصار   شديد وفى  جمله  جامعه  مانعه  لأنه  لا   عمران ولا  بناء  ولا تشييد ولا مشروعات ولا  تنميه بدون  الحديد ،ولهذا   كله  يجب  أن  يكون  الحديد   علما  يدرس   بالجامعات والأكاديميات  والمعاهد على  أن  يتم  ربطه  بالمصانع  ،بحيث   يتلقى   الطلاب  للحديد وطبعا  بقية  منتجات   الصلب العلوم   النظريه  على  أيدى  كبار   الأكاديمين  المتخصصين ،ثم  يتم   تأهيل   الطلاب  للحياه   العمليه  بالمصانع  على  أيدى  أيضا  أصحاب  الخبرات  الكبيره ،مع  الإهتمام  بتدريب  الطلاب   على سلوكيات  العمل  الجاد ، ووسائل   السلامه  والأمان ، وكيفية  قيادته  لمجموعة  عمل  ،أو  مجموعات عمل وإكساب   الطلاب   كل  هذه  المهارات  ستؤدى حتما  إلى  نتائج إيجابيه  هائله ستجعل  من  صناعة  الصلب  المصريه صناعه   عالمية نتباهى ونتفاخر   بها  ولكن  شريطة  كل  ذلك  أن  يؤخذ  الموضوع   على محمل   الجد  والتعب ،فلا  نجاح  دون  شقاء  ومثابرة  ومقدره   هائله   على  الصبر  والتحمل .

السويس  للصلب  نموذجا


بالتأكيد  هناك  عدد  من  مصانع  الصلب  المصريه  خاصة  المصانع  الكبيره  الضخمه  مثل  مجموعة  العز ،بشاى  ،المراكبى  تحرص  كل  الحرص   على  تدريب  موظفيها  لإعداد  وخلق  أجيال  جديده  من الفنيين  والمدراء  المهره ،وتحرص  أيضا  على إرسالهم  لبعض  الجامعات  العريقه فى الخارج ،والمؤتمرات  العالمية  الكبيره  لإكسابهم  الخبرات ولكن  هذه  الأعداد   لا  تكفى  ،ونحتاج  إلى  أن  تكون  الجامعات  المصريه  بجانب  كلية  الهندسه  موجود  بها   مقررات  متخصصه  فى  صناعة  الصلب ،على  أن  يمتد  الأمر   إلى  الاكاديميات  والمعاهد   ..توقفت  كثيرا   عندما  طالعت مطبوعات  صادره  عن  واحد  من مصانع  الصلب  العريقه  فى  مصر وهى  السويس  للصلب ، واعجبت  كثيرا    بالفكر   الحديث  الذى  بدأت  تدار  به  مجموعة  المصانع  التى  تمتلكها ..ماذا   فعلت  إدارة  السويس  للصلب ؟

قامت  السويس للصلب والتى تمتد على مساحة  مليون  متر  مربع  بوضع  برنامج  اكاديمى بالتعاون   مع  مجموعة  السويدى  لتعليم  طلاب بعض  المراحل  التعليميه بأديمية  السويدى  بالعاشر  من رمضان ،على  أن  يكون  التعليم  تعليم  متخصص بعد  إدراج تخصص  الحديد  والصلب ضمن  المنهج  التعليمى على  أن  يتلقى   الطلاب  محاضراتهم   على  أيدى محاضرون  متخصصون ،ثم  يذهب  الطلاب  إلى  مصانع  السويس بعد ذلك  لتلقى  التعليم   التطبيقى والعملى  علما  بأن  مجموعة  السويس  للصلب اخذت  على  عاتقها   التكفل  بكافة  المصروفات   الدراسيه للطلاب   الذين   يقع  عليهم  الإختيار والذين   يثبتون  كفاءه   للاستمرار   فى  العمل ،بجانب  ذلك  توفر  لهم  السويس  للصلب وسائل  النقل  الخاصه  لتنقلاتهم  بين  العاشر  حيث  مكان  الدراسه ،والسويس  حيث  مقر  التدريب والتأهيل وأعتقد   أن  مجموعة  السويس  للصلب التابعه  لصلب مصر  بدأت  تجنى   بعض  ثمار   هذا  الفكر  وهو  ربط  مصانعها  بالتعليم  والتدريب  والتأهيل..كل  المؤشرات  تؤكد  أن  مجموعة  السويس للصلب  وخلال  فتره  زمنيه  قصيره ستشهد   قفزات  كبيره  فى  النمو ..أصبحت السويس للصلب تمتلك  واحدا من أكبر مصانع  الإختزال المباشر "HYL

بطاقه  إنتاجيه تقترب  من 2 مليون  طن ، بجانب  مصنعى صهر بطاقه  إنتاجيه تصل  إلى 2.5 مليون  طن ،بجانب  ثلاث  مصانع  للدرفله تصل  طاقتها  الإنتاجيه إلى 2.5 مليون طن من حديد التسليح وبكر حديد التسليح وسلك  الحديد مع  الإشاره  إلى إنتاج  مصنع  الدرفله  الجديد والذى  إفتتحه الرئيس  عبد الفتاح السيسي فى الخامس من نوفمبر  عام 2019 ويعد  هذا  المشروع  واحدا  من أكبر  مشروعات   التطوير  التى  شهدتها  مجموعة السويس للصلب مؤخرا  ،وساهم   هذا  المشروع  الضخم  فى وصول  الطاقه  الإنتاجية لمجمع  مصانع صلب مصر  وهى الشركه  الأم  للمجموعه إلى 2.5 مليون  طن من  حديد  الاطوال واللفائف والبليت  ليصبح  ثانى  أكبر مصنع  متكامل للحديد والصلب  فى مصر .كل ذلك  جعل مجموعة السويس  للصلب  واحده  من أكبر  الشركات   المصريه  التى  ساهمت  ولا تزال تساهم فى  كل  المشروعات   التنموية   الضخمه  التى  تقام  على أرض  مصر  ومنها ،أبراج  مدينة  العلمين  الجديد ،مدينة  المنصوريه  الجديده ،توسعات ميناء السخنه ،العاصمه الاداريه  الجديده ، كوبرى السلام الواقع على قناة السويس ،مشروعات مترو  الأنفاق ،منتجع  الجلاله  بالسخنه ،الجامعه  المصريه اليابانية  بالقاهره ، ارض  المعارض  الجديده  بمحور  المشير ،وكوبرى  محور  روض  الفرج  وغيرها  من المشروعات   التى  ستغير  وجه  الحياه  لمصر  والمصريين .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصريون المصريون القدماء

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الوزراء يدعو الشركاء في بلغاريا لإنشاء مصانع مشتركة في مصر

أكد كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن المنتدى المصري البلغاري يعد فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون في الاتجاهين، خاصة في ظل التقارب الكبير في الرؤى والسياسات، موجهاً الدعوة للشركاء من دولة بلغاريا لإنشاء مصانع مشتركة في مصر تستهدف السوق الإفريقي.

وقال الوزير- خلال مشاركته افتتاح أعمال المنتدى المصري البلغاري، المنعقد بمقر الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وذلك بحضور جورج جورجييف وزير خارجية بلغاريا، شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، ورانيا المشاط وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي (عبر الفيديو كونفرانس)- إن مشاركته في افتتاح أعمال منتدى الأعمال المصري البلغاري، يجسد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ويفتح آفاقًا واعدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، ويؤكد أن العلاقات بين مصر وبلغاريا لا تقتصر على البعد السياسي والدبلوماسي فحسب، بل تشمل أيضًا شراكة اقتصادية متينة تتجه نحو المستقبل.

ونقل الوزير، تحيات الرئيس السيسي، وتمنياته بالتوفيق للمنتدى الذي يعد خطوة مهمة على طريق تعميق الشراكة بين القاهرة وصوفيا، معرباً عن تقديره لوزير خارجية بلغاريا والوفد المرافق له، ومرحباً بهم في مصر.

ونوه بأهمية التعاون بين البلدين فى نقل وتوطين التكنولوجيا في الصناعات الهندسية والغذائية والدوائية، والتعاون في قطاع المواني والنقل البحري والمناطق اللوجستية، حيث من المقرر توقيع مذكرة تفاهم بين ميناء الإسكندرية المصري وميناء بورجاس البلغاري في مجال التعاون الميناءي وتبادل الخبرات، وكذا فتح مسارات سريعة لتدريب العمالة ونقل المعرفة، إلى جانب الاستفادة من اتفاقيات مصر مع إفريقيا والمنطقة العربية للوصول إلى أسواق استهلاكية واسعة، مقترحاً تشكيل لجنة دائمة لمتابعة نتائج المنتدى، تضم ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص في البلدين.

وأشار الوزير إلى أن الاقتصاد المصري يشهد حاليًا مرحلة من إعادة البناء الشاملة، تقودها الدولة برؤية طموحة وإرادة صلبة، لا سيما في قطاعي النقل والصناعة، وتأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي رائد، وكذلك إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.

ولفت «إلوزير»، إلى أنه على صعيد العلاقات الثنائية، فالروابط بين مصر وبلغاريا ليست وليدة اللحظة، بل تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، حيث تمتد عبر عقود طويلة من التعاون المثمر، وقد تميزت هذه العلاقات بالاحترام المتبادل، والرغبة الصادقة في تنمية المصالح المشتركة وتوسيع آفاق الشراكة، وقد شهدت هذه العلاقات نقلة نوعية خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد زيارة نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلغارية للقاهرة في فبراير 2024، والمشاركة الفعالة في أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية البلغارية المشتركة، حيث أثبتت تلك الزيارة وجود إرادة سياسية حقيقية بالبلدين، ورؤية مشتركة لبناء تعاون استراتيجي في قطاعات ذات أولوية للطرفين، على رأسها الصناعة، والنقل، والطاقة، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي، والتعليم الفني.

واستعرض الوزير ملامح النهضة التي تشهدها مصر حاليًا، والتي تُعد أساسًا قويًا لأي شراكة اقتصادية مستقبلية، ففي مجال الصناعة، تهدف رؤية مصر الصناعية إلى جعل الصناعة محركاً رئيسياً للتنمية، ليس فقط من خلال توفير فرص العمل وزيادة الإنتاج المحلي، بل أيضاً لتقليل الاعتماد على الخارج وتحقيق التوازن في الميزان التجاري، وقد تمت ترجمة هذه الرؤية إلى خطوات تنفيذية واضحة عبر الخطة العاجلة لتنمية الصناعة، التي أقرها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تسريع وتيرة الإنجاز، وتحقيق تحوّل نوعي في بيئة الاستثمار الصناعي، ورفع تنافسية المنتج المصري على المستويين المحلي والدولي.

وأشار إلى أن الخطة العاجلة لتنمية الصناعة تتضمن عددًا من المحاور ذات الأولوية، التي تشمل تبسيط إجراءات الترخيص الصناعي، بهدف إزالة العقبات البيروقراطية وتسريع بدء النشاط الصناعي، وتقليص زمن الحصول على الموافقات والتصاريح من خلال تفعيل التحول الرقمي وتبسيط الإجراءات وتسريع وتيرة العمل الإداري، إلى جانب تقديم حزم تمويلية ميسّرة لدعم إنشاء وتوسعة المشروعات الصناعية، خاصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بوصفها ركيزة أساسية للنمو الشامل.

وفي سياق دعم مناخ الاستثمار.. أوضح الوزير أن الدولة حرصت على إطلاق حوافز ضريبية وجمركية تنافسية، لتشجيع الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، كما تم تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بوصفه شريكًا أصيلاً في التنمية، إلى جانب دعم توطين التكنولوجيا، والتصنيع المحلي للمكوّنات والآلات، وربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة، بالإضافة إلى رفع كفاءة العنصر البشري عبر برامج تدريب مهني وتقني تستجيب لمتطلبات السوق، وقيام قيام الدولة بإطلاق عدد من المبادرات التمويلية النوعية أبرزها مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية ومبادرة تمويل المصانع المتعثرة وزيادة الصادرات بالتعاون مع البنك المركزي، فضلاً عن مبادرة تمويل خطوط الإنتاج والمعدات، ومبادرة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5% فقط، إلى جانب مبادرة دعم الصادرات.

ولفت إلى أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات التشريعية لدعم الاستثمار أبرزها تفعيل قانون تفضيل المنتج المحلي، وقانون الاستثمار، وذلك في إطار جهود الدولة لجذب التدفقات النقدية الأجنبية، وتحفيز الاستثمار المباشر، وتوفير مناخ داعم لنمو المشروعات الإنتاجية والتصديرية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته على المستويين الإقليمي والدولي، فضلاً عن إطلاق برنامج حوافز إنتاج السيارات في إطار الاستراتيجية الوطنية للنهوض بصناعة السيارات، حيث انعكست هذه الجهود على أرض الواقع في تنمية الصناعة المصرية.

كما شكل نموذج مدينة الجلود بالروبيكي تجربة رائدة في تطوير المدن الصناعية المتخصصة، حيث تم تشغيل وتخصيص 308 مدبغة، و40 مصنع غراء، وطرح وتخصيص 58 مصنعًا للصناعات الجلدية، مع تسليم عقود 52 وحدة صناعية، وجارى طرح 35 مصنعًا للمنتجات الجلدية بالمرحلة الثالثة بالمدينة اعتباراً من 1 يوليو 2025.

ونوه الوزير إلى أن وزارة الصناعة تولي اهتمامًا خاصًا بتهيئة مناخ جاذب للاستثمار الصناعي، من خلال توفير بنية تحتية متطورة، وحوافز تشجيعية، وتبسيط الإجراءات، كما تحرص الوزارة في هذا السياق على دعم المدن الصناعية المتخصصة مثل الروبيكي، وشرق بورسعيد، والمجمعات الصناعية الجديدة، وفتح المجال أمام المستثمرين المصريين في الخارج للاستفادة من هذه المناطق الواعدة، بما يسهم في تعميق التصنيع المحلي وتعزيز القيمة المضافة.

وأشار إلى أن الصادرات الصناعية حققت نموًا بلغ 81% في عام 2024، مع استهداف الوصول إلى 118 مليار دولار صادرات صناعية بحلول عام 2030، كما تم تحديد 28 صناعة واعدة تمثل الأولوية في خطط التنمية الصناعية، ومن أهمها الصناعات الدوائية، والغذائية، والهندسية، وإطارات السيارات والبطاريات والسيارات الكهربائية، والمنسوجات، والكيماويات، المصنوعات الجلدية، والبتروكيماويات والألومنيوم والطلمبات، لافتاً إلى سعي الوزارة من خلال دعم هذه الصناعات إلى تحقيق نمو صناعي مستدام يُسهم في توسيع قاعدة التوظيف، نقل التكنولوجيا، زيادة معدلات التصدير، وتعزيز التكامل الإقليمي في سلاسل الإنتاج.

كما استعرض الوزير الخطة غير المسبوقة لوزارة النقل لتطوير البنية التحتية، في أقل من 10 سنوات، باستثمارات تتجاوز 2 تريليون جنيه مصري، متضمنة إنشاء 7 ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج (الصناعي - الزراعي - التعديني - الخدمي) بالمواني البحرية بوسائل نقل سريعة وأمنة مروراً بالمواني الجافة والمناطق اللوجستية، مشيرا الى ما تحقق من إنجازات في كافة قطاعات النقل (الطرق والكباري والجر الكهربائي والسكك الحديدية والنقل البحري والنهري والمواني الجافة والمناطق اللوجستية).

ولافت الى إنشاء شبكة القطار الكهربائي السريع والتوسع في النقل الحضري الأخضر المستدام صديق البيئة، وإلى الجهود المبذولة لتوطين مختلف الصناعات في مصر ومنها صناعات السكك الحديدية، من خلال شراكات مع كبرى الشركات العالمية مثل ألستوم الفرنسية، وهيونداي روتم الكورية، وكول واي الإسبانية، بالإضافة إلى مصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع وذلك بهدف نقل التكنولوجيا، وتدريب الكوادر، وتصدير الفائض للدول الإفريقية والعربية.

بالإضافة إلى ما قامت به وزارة النقل من تنفيذ حزمة مشروعات في مجال المواني البحرية تشمل تطوير المواني المصرية على البحرين الأحمر والمتوسط، بالإضافة إلى إنشاء 3 مواني جديدة ليصل عدد المواني المصرية إلى 18 ميناء، وإضافة أرصفة جديدة بإجمالي أطوال 67 كم، بأعماق من 18 إلى 22 مترا، في مواني البحر الأحمر (برنيس - سفاجا - السخنة - الأدبية - نويبع) وفي مواني البحر المتوسط (العريش - بورسعيد - دمياط -أبو قير - الإسكندرية - جرجوب)، ليصل إجمالي أطوال الأرصفة إلى 100 كم، موجها الدعوة إلى الجانب البلغاري والشركات البلغارية للتعاون المشترك في مجال إدارة وتشغيل محطات الحاويات بالمواني خاصة وأن بها فرصا واعدة للتعاون في هذا المجال.

وفي ختام كلمته توجه الوزير بالشكر لكل من أسهم في تنظيم هذا المنتدى، لا سيما اتحاد الغرف التجارية المصرية والبلغارية، متمنيًا أن يكون هذا اللقاء بداية حقيقية لانطلاقة اقتصادية شاملة بين مصر وبلغاريا، مؤكداً أن الجانب المصري يمد يد التعاون للشركاء في بلغاريا، ويؤمن أن التكامل بين البلدين يمكن أن يشكل نموذجًا للتعاون الشرق أوسطي - الأوروبي الناجح، في عالم يبحث عن أسواق واعدة، وشراكات ذكية، بما يسهم في دخول مصر وبلغاريا مرحلة جديدة من التعاون البنّاء، تُثمر فرصًا حقيقية للتنمية والتقدم المشترك.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الوزراء يدعو الشركاء في بلغاريا لإنشاء مصانع مشتركة في مصر
  • مجلس جامعة بنها الأهلية يقر هيكلًا إداريًا جديدًا ويعزز التعاون الدولي ودعم الطلاب
  • متى تنتهي امتحانات الترم الثاني 2025 لطلاب الجامعات؟
  • رؤية مصر 2030.. وزير التعليم العالي : دعم مستمر للمعاهد الخاصة لتأهيل الخريجين
  • العاهل الأردني يزور مصانع مجموعة الكبوس التجارية اليمنية في عمّان
  • مصر تُرسّخ ريادتها في صناعة السيارات: توقيع اتفاقية لتجميع طرازات "جيتور" باستثمارات 123 مليون دولار وبحضور رئيس الوزراء
  • شاهد: ملك الأردن يزور مصانع رجل أعمال يمني في عمّان (صور)
  • "شباب عُمان الثانية" تعبر قناة السويس
  • التعليم العالي تمدد التسجيل للطلاب المستجدين والقدامى والمنقطعين بسبب الثورة لغاية الـ 26 من شهر حزيران القادم
  • الفايز: الأردن يُشكل نموذجاً للعيش المشترك بفضل قيادته الهاشمية