الإعلامية راندا فكري: الرجالة مش عايزة نكد.. والراجل بيسكت عشان البيت ما يتهدش
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
تحدثت الإعلامية راندا فكري، عن الضغوط النفسية والاجتماعية التي يتحملها الرجل في المجتمع، مؤكدة أن «الرجالة مش عايزة نكد»، مشددة على أهمية النظر إلى الأمور من الزاوية الأخرى، التي غالباً ما تكون غير مرئية أو غير مسموعة.
وقالت فكري، خلال تقديمها برنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع على قناة الحياة: «كتير من الرجالة بيكتم ويسكت، ويتقال عليه دايمًا: أنت راجل ما ينفعش تشتكي، الراجل طول الوقت شايل مسؤولية بيت، ومطلوب منه إنه يكون دايمًا ثابت، بس جواه حاجات كتير، في ضغط في خوف في إحباط وممكن كمان كسر، بس ساكت علشان البيت ما يتدمرش، والعلاقة ما تنتهيش».
وأضافت أنها تسعى لفتح النقاش من زوايا متعددة لفهم الطرف الآخر في العلاقات الإنسانية، موضحة أن الرجل مثل المرأة تماماً، يمتلك مشاعر ويعيش ضغوطات قد لا يُفصح عنها.
واختتمت فكري حديثها بدعوة إلى كسر الصورة النمطية حول مفهوم «الرجولة» وربطها بالصمت أو الكتمان، مؤكدة أن الحوار والتفاهم هما أساس العلاقة السليمة بين الطرفين.
https://youtu.be/nLP217OOm3A?si=pqdcoe2CxIIHiIXK
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحياة انت وهي ضغوط نفسية
إقرأ أيضاً:
كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟
رصدت حلقة (2025/12/13) من برنامج "استغراب" ظاهرة "تشويه صورة الرجل" المتفاقمة، وتناولت بالأرقام والتحليل الآثار المدمرة للضغط النفسي والاجتماعي الواقع على الرجال، ومآلات حملات التشويه على الصحة النفسية وتماسك النسيج الأسري عالميا.
وسلطت الحلقة الضوء على ما يُعرف بـ"صندوق الرجولة"، وهو القالب الجامد الذي يفرضه المجتمع وتكرسه وسائل الإعلام، والذي يُجبر الرجل على كبت مشاعره والظهور بمظهر الصلابة المطلقة تحت طائلة فقدان "رجولته"، مما يعزز من الكبت المستمر والمتزامن مع غياب التقدير الاجتماعي، الأمر الذي نتج عنه واقع نفسي مأساوي.
واستعرض البرنامج إحصائيات مقلقة من دراسة "حالة الرجال الأميركيين" لعام 2023، التي كشفت أن ثلثي الرجال يشعرون بأن المجتمع لا يفهمهم، ويعاني 65% منهم من وحدة قاتلة.
والأخطر من ذلك، هو تحول هذا الضغط إلى اكتئاب يصيب 40% منهم، مع وجود أفكار انتحارية لدى 44%، مما يفسر ارتفاع معدلات الانتحار بين الرجال إلى 4 أضعاف مقارنة بالنساء.
اغتيال القدوة
وناقشت الحلقة كيف ساهم الإعلام والدراما الحديثة في تعميق الأزمة عبر تقديم نماذج متطرفة ومشوهة للرجل، مما وضعه بين خيارين أحلاهما مر:
النموذج الأول: الرجل "السام"، العنيف، والمتسلط، وهي الصورة التي يتم ترويجها غالبا لتنفير المجتمع من الصفات الذكورية التقليدية. النموذج الثاني: الرجل "الساذج" أو الضعيف، الذي يفتقر للقدرة على القيادة أو اتخاذ القرار، ويظهر غالبا كمادة للسخرية.هذا التنميط وغياب "القدوة المتزنة" دفع قطاعا واسعا من الشباب إلى الشعور بالضياع، والبحث عن ملاذ بديل في الفضاء الرقمي، حيث نشأت حركات ذكورية تقوم على رد الفعل (مثل الريد بيل) ترى الرجل ضحية، مما زاد من حدة الاستقطاب والصراع بين الجنسين.
كما ربطت الحلقة بشكل مباشر بين تشويه صورة الرجل وتراجع رغبته في تكوين أسرة، فمع تصوير الزواج كعبء، والرجل كمشروع متهم دائم، وتزايد الأعباء الاقتصادية، لجأ الكثيرون إلى "الإضراب الصامت" عن الزواج والإنجاب.
وأشار البرنامج إلى أن انخفاض معدلات الزواج والخصوبة لم يعد شأنا شخصيا، بل تحول إلى أزمة عالمية توصف بـ"الشتاء الديمغرافي" أو الانقراض البطيء، وهو ما سيؤثر سلبا على اقتصاد الدول.
فهناك دول عديدة تواجه شبح الشيخوخة وتقلص السكان بسبب عزوف الرجال والنساء على حد سواء عن الإنجاب، نتيجة غياب الأمان الاجتماعي واهتزاز صورة الشراكة الزوجية.
نحو استعادة التوازنوخلصت الحلقة إلى أن استمرار التعامل مع الرجولة كـ"تهمة" يجب التبرؤ منها، أو كـ"صنم" جامد يمنع المشاعر، يقود البشرية نحو طريق مسدود. ورأت أن الحل يكمن في وقف حملات التشويه وإعادة الاعتبار لمفهوم الرجولة الحقيقي الذي يوازن بين القوة والرحمة، والمسؤولية والمشاركة، لإنقاذ ما تبقى من استقرار المجتمعات قبل فوات الأوان.
Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ