رئيس الوزراء يلتقي وزير خارجية بلغاريا
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السيد/ جورج جورجييف، وزير خارجية بلغاريا والوفد المرافق له، لاستعراض عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور كل من السفيروائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسفير/ ديان كاتراتشيف، سفير بلغاريا في مصر.
وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء جورج جورجييف، وزير خارجية بلغاريا والوفد المرافق له، مُشيدًا بتميز العلاقات الثنائية بين مصر وبلغاريا حيث يحتفل البلدان العام القادم 2026 بمرور مائة عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما، مُعربًا عن الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث سُبل دفع العلاقات المصرية البلغارية والفرص الواعدة لتعزيز التعاون بين البلدين.
ونوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى مُتابعته للفعاليات والاجتماعات القادمة بين الجانبين، مُعربًا عن تقديره ودعمه لهذا التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، مُشيدًا بالطفرة التي يشهدها حجم العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، حيث تُعد مصر الشريك التجاري الأول لبلغاريا في منطقتيّ الشرق الأوسط وإفريقيا، مُعربًا عن تطلعه لزيادة حجم الاستثمارات البلغارية في مصر.
كما أعرب رئيس الوزراء عن التطلع لأن تشهد الفترة القادمة عقد الدورة الثانية للجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في القاهرة خلال عام 2025 الجاري، وكذا عقد الدورة الثانية للجنة العليا للتعاون المشترك في صوفيا برئاسة وزيري الخارجية خلال النصف الأول من عام 2026، مُشيدًا بعقد منتدى الأعمال المصري البلغاري صباح اليوم 22 مايو بحضور عدد كبير من الشركات ورجال الأعمال المصريين والبلغاريين، مُؤكدًا أهميته في تعزيز جهود زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين مصر وبلغاريا.
الاشادة بجهود بناء العاصمة الإداريةومن جانبه، أشاد جورج جورجييف، وزير خارجية بلغاريا، بما قامت به مصر من إنشاء للعاصمة الإدارية الجديدة في سنوات معدودة، مٌشيرًا إلى ما يجمع البلدين من ميراث وتاريخ عريق لكل دولة منهما.
ونوه جورج جورجييف، إلى أن بلغاريا تُعد أكبر رابع مصدر للقمح إلى مصر، مُعربًا عن تطلعه لدعم التبادل التجاري بين البلدين بصفة عامة من خلال العديد من القطاعات التي يمكن التعاون فيها على مستوي القطاع الخاص في مجالات الزراعة والتكنولوجيا وغيرها من المجالات.
وأشار وزير خارجية بلغاريا، إلى أن بلاده لديها الإرادة السياسية لدعم التعاون مع مصر في كافة المجالات، بما في ذلك التعاون العلمي من خلال تبادل الباحثين والطلاب في عدد من التخصصات ومنها الآثار.
كما أوضح جورج جورجييف، تطلع بلغاريا لزيادة حجم التبادل السياحي بين الجانبين، وكذا دعم التعاون المشترك في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره للعلاقات الثنائية بين البلدين، وتطلعه لدعم بلغاريا لعلاقات مصر مع الاتحاد الأوروبي.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء أنه سيتابع نتائج زيارة السيد وزير خارجية بلغاريا الحالية لمصر، وكذا مُتابعة سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، طالبًا نقل تحياته لرئيس وزراء بلغاريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء يلتقي وزير خارجية بلغاريا مصطفي مدبولي بلغاريا وزیر خارجیة بلغاریا رئیس الوزراء الثنائیة بین بین البلدین م عرب ا عن
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يُلقي كلمة في احتفالية السفارة الأوغندية بالقاهرة بمناسبة "ذكرى الاستقلال"
نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي ألقى وزير العمل محمد جبران كلمة رسمية ،مساء أمس الخميس،في الاحتفالية التي نظمتها السفارة الأوغندية بالقاهرة بمناسبة احتفالات جمهورية أوغندا بيوم الاستقلال، الذي يوافق التاسع من شهر أكتوبر من كل عام، وإعلان أوغندا استقلالها عن الاستعمار عام 1962.
وكان في استقباله،السفير تشارلز انجينا سفير أوغندا في القاهرة.. وفي الكلمة نقل تحيات وتهنئة القيادة السياسية والشعب المصري إلى الرئيس وحكومة وشعب أوغندا بهذه المناسبة العزيزة، وأكد على تطلع مصر إلى المزيد من التعاون، والاستفادة من حِرْص القيادة السياسية في البلديْن على توثيق العلاقات، ودفْعها نحْو آفاق أوسع من العمل المشترك لتحقيق التنمية الشاملة في القارة السمراء.. وأشار إلى أن هذه المناسبة فرصة لتأكيد متانة العلاقات بين البلدين، والتي يشهد عليها تاريخ حافلٍ بالإنجازات والتعاون، بما يعكس وجهات النظر المشتركة حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية في الملفات المختلفة، وفي مقدمتها قضايا المياه، والإرهاب، والتحديات التي تمُرُّ بها المنطقة بأكملها على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية.. وكذلك فرصة للتأكيد على حرص البلدين على الاستمرار في تفعيل سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية، ومواصلة تعزيزها خاصة فيما يتعلق بالجوانب السياسية، والتجارية، والاستثمارية، بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين..
وجاء في الكلمة أن هذه العلاقات شهدت خلال الآونة الأخيرة تقدُّمًا ملحوظًا، يعكس مدى الإرادة المصرية لتقوية الروابط مع الأشقاء الأفارقة وترسيخ هويتها في الوجدان الأفريقي، والتأكيد على مدى انتمائها له، وأنه تمَّ رفْع مستوى العلاقات منذ وصول فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى الحُكْم عام 2014، وتلاحظ حِرْصِ فخامته المستمر على تجديد الدور المصري التاريخي والرائد في القارة السمراء، وهو ما تجلَّى في حضور القِمَمِ واللقاءات الأفريقية، واستقبال العديد من المسؤولين الأفارقة.. ما نعتبره تعزيزًا واضحًا، وعلى أرض الواقع لترسيخ الشراكة الاستراتيجية، بدايةً من زيارة فخامة الرئيس السيسي لأوغندا في عام 2016، ضمن جهود تفعيل التعاون المشترك، مرورًا بزيارة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لمصر عام 2018، والتي شهدت توقيع اتفاقيات تعاون متعددة، وانتهاءً بزيارته في الثاني عشر من أغسطس 2025 إلى مصر، ناهيك عن اللقاءات المتكررة على المستوى الوزاري خلال الفترات الأخيرة، والتي تتمحور حول دفْع التعاون في مجالات متعددة، تشمل "الأمن والتنمية الاقتصادية، وإدارة الموارد المائية"، خاصَّةً ملف مياه نهر النيل، وما يشهده من تحديات، بالإضافة إلى دعم التنمية المستدامة، والتكامل الاقتصادي الإقليمي، والتنسيق في القضايا الإقليمية، وهو الأمر الذي ترتب عليه نتائج إيجابية، حيث وصل هذا التعاون إلى أقصى درجاته، ويكفي أن نشير هنا على سبيل المثال لا الحصر إلى وجود نحو 25 شركة مصرية تعمل حاليًا في أوغندا باستثمارات تبلغ نحو أكثر من 100 مليون دولار، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 140 مليون دولار في عام 2024..