أقوى تعليق من مصطفى بكري على استهداف إسرائيليين اثنين على يد شاب أمريكي «فيديو»
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن واقعة استهداف اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأمريكية على يد شاب أمريكي، ليس مسلما ولا عربيا، لكنه شعر بانهيار العدالة المجتمعية، وشعر بمدى الظلم والمذابح التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وتسائل مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس « ما معنى خروج مواطن أمريكي شاب 30 سنة في إحدى ولايات أمريكا ويطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، لماذا يضحي بنفسه ويقتل اتنين إسرائيليين وهو يعلم أنه ممكن أن يتم إعدمه؟، الإجابة بسيطة «هذا الشاب إنسان رأى ما يحدث في غزة وللأطفال والشيوخ والنساء، سمع صرخات الجوع، شاهد السلاح الأمريكي يدمر البشر، انتظر العالم يتحرك، ولكن ما من مجيب، شعر إنه بيموت كل يوم».
وأضاف مصطفى بكري «تيقن هذا الشاب أنه ليس هناك عدل، فقرر يحقق العدل بنفسه، فحمل سلاحه وأطلق النار على اتنين من الإسرائيليين».
ونوه مصطفى بكري قائلا «بالتأكيد نحن لا نقر بقتل أي إنسان برئ لا يرفع السلاح، لكن، فليعلم العالم أن ما يجرى في فلسطين سيحرك مشاعر كل البشر، فليدرك العالم أن ليس الفلسطيني فقط الذي سيأخذ بثأره، الضمير العالمي لا يمكن أن يموت، ستأتي لحظة ويتحرك الضمير، بلا ضمير نحن أمام عالم بلا حياة ولا إنسانية، الموت أشرف بكثير من أن نعيش وسط هذا العالم»، معلقا «نحن في عالم منحط يرفض حتى وقف إطلاق النار، ومن يقول أوقفوا المجازر يقولون له أنت ضد السامية».
وواصل الإعلامي مصطفى بكري «قسما بالله سيأتي اليوم الذي يدفع فيه القتلة جزاء ما فعلوا طال الزمن أو قصر، اسمع يا نتنياهو هذه أمة خلقت لتبقى، لو بقى فلسطيني واحد أو عربي واحد سيهتف لفلسطين، وستحيا فلسطين وسنثأر لكل شهيد».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار مصطفى بكري السلاح الأمريكي السفارة الإسرائيلية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
تعليق ترامب الأول على رد حماس بشأن وقف النار في غزة
صراحة نيوز- في أول تعليق له بعد إعلان حركة “حماس” تسليم ردها على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.
وقال ترامب، خلال تصريح صحفي أدلى به من على متن الطائرة الرئاسية، إن من الإيجابي أن “حماس” ردّت على المقترح “بروح إيجابية”، مضيفًا أنه لم يطّلع بعد على تفاصيل المفاوضات، لكن هناك احتمال لبلورة اتفاق قريبًا.
وكانت حركة “حماس” قد أعلنت أنها سلّمت ردها الرسمي للوسطاء، مؤكدة أنه اتسم بالإيجابية ويعكس جاهزيتها للدخول الفوري في مفاوضات تنفيذ وقف إطلاق النار.
وبحسب موقع “واللا” العبري، فقد تضمن رد الحركة ثلاثة تعديلات أساسية:
أن تتولى الأمم المتحدة مسؤولية توزيع المساعدات في غزة بدلاً من المؤسسة الإنسانية المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا.
انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان فيها قبل 18 آذار/مارس.
التزام أميركي أقوى بعدم السماح لإسرائيل باستئناف الحرب من طرف واحد بعد 60 يومًا.
وأشار الموقع إلى أن هذه التعديلات سبق أن طُرحت من قبل “حماس”، لكن موقف إسرائيل منها لم يكن واضحًا. وذكر مسؤول إسرائيلي أنه تم استلام الرد من الوسطاء، ويجري حاليًا دراسته، ما يفتح الباب أمام احتمال القبول بهذه التعديلات، بخلاف المرات السابقة التي رفضت فيها تل أبيب مواقف مشابهة.