أخبار ليبيا 24

قالت، عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، نادية عمران، تعليقًا على اللقاء المرتقب بين رئيسي مجلسي النواب والدولة، إنها لا تتوقع حدوث أي تطور في الوضع السياسي الراهن.

وقالت عمران، في تصريح لأخبار ليبيا 24، اليوم الإثنين، أن سبق هذا اللقاء العديد من اللقاءات الفاشلة رغم الزخم الإعلامي الذي يرافقها، طالما لم تتم حلحلة النقاط العالقة والأساسية، والتي تتركز في ضرورة احترام نصوص الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي وإكمال المسار الدستوري وعدم العبث به.

واعتبرت أن حالة الجمود السياسي سببها سياسة المجلسين اللذين دأبا على عدم احترام  الإرادة الشعبية والتحايل للاستمرار في المشهد وتعطيل الانتخابات.

الوسومليبيا

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

صراع الهاوية / بقلم هبة عمران طوالبة 

#صراع_الهاوية

في مقال سابق بعنوان “صراع البقاء”، تحدثنا عن المعادلة القاسية التي تحكم المنطقة: لا صوت يعلو فوق صوت المصالح، ولا بقاء لمن لا يُجيد السباحة في بحر التحالفات والنفوذ. سلطنا الضوء على الصراع الممتد بين إيران وإسرائيل، وكيف تتداخل الأذرع الإيرانية مع حدود دول المنطقة، في ظل محاولات إسرائيلية دائمة للردع، وبدعم أمريكي متجدد.

واليوم، بعد التطورات الأخيرة، يبدو أن المعركة دخلت فصلًا جديدًا. فالضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، أعادت خلط الأوراق من جديد. لم يعد بالإمكان الحديث عن “وضع سليم”، ولا عن هدوء مرشح للاستمرار. صحيح أن الحرب الشاملة قد لا تكون الخيار الأقرب، لكن الثابت أن مرحلة جديدة بدأت، عنوانها “اللعب على حافة الهاوية”.

مقالات ذات صلة أيادٍ تستحق التقبيل ..إن سَمَحت لنا بذلك… 2025/06/22

وهنا، يظهر الوجه الحقيقي للسياسة الدولية كما تشرحه نظرية الواقعية: فوضى دولية، لا قوانين تحكمها إلا منطق القوة والخوف. إيران، براغماتية كما عهدناها، تدرك أن الدخول في حرب مفتوحة مع الولايات المتحدة ليس إلا طريقًا نحو الدمار الشامل، وأن الخسارة ستكون فادحة، مهما بلغ الخطاب السياسي من تصعيد.

لذلك، الحرب بالوكالة ستستمر، وربما ستشتد أكثر. عمليات اغتيال، ضربات موضعية، تصعيد محدود من دون إعلان حرب رسمية. لعبة عضّ الأصابع مستمرة، وكل طرف يحاول أن يربح دون أن ينكسر. حتى الولايات المتحدة، رغم قوتها، تُدرك أن انفجار الوضع بالكامل يعني مستنقعًا لا تريد الغرق فيه، خاصة في ظل تعقيدات المنطقة وتحالفاتها.

وبين الخطابات الصاخبة والتفاهمات الخفية، هناك شعوب تدفع الثمن، ومناطق تتحول إلى ساحات تجريب للصواريخ والسياسات. هكذا تُدار الحروب دون أن تُعلن، وهكذا يصبح الصراع على البقاء، ليس مجرد شعار، بل حقيقة

في السياسة، لا تنتهي الحروب حين تُطلق الرصاصة الأخيرة، بل حين يسقط آخر مبرر للبقاء فيها. وإلى الآن، لا أحد يُريد أن يُنهي هذه اللعبة، لأن الجميع يرى فيها فرصة.

و ستنتهي حين تتغير قواعد اللعبة، أو حين يأتي جيل جديد يُقرر أن يعيش لا أن ينجو فقط.

لكن حتى ذلك الحين، صراع البقاء سيبقى العنوان الأصدق.

مقالات مشابهة

  • جيف بيزوس ولورين سانشيز يحتفلان بـ"زفاف القرن" في البندقية: تفاصيل الحدث المرتقب
  • ليبيا وتونس تبحثان تعزيز التعاون الاستراتيجي والتنسيق المشترك
  • خبير سياسي: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تطور نوعي.. وطهران بحاجة لتعزيز دفاعاتها
  • مفكر سياسى: أتوقع ردا قاسيا من أمريكا ضد إيران
  • خبير عسكري: أتوقع لقاء يجمع ممثلي أمريكا وإيران بسلطنة عمان
  • السفير البريطاني: مستعدون لدعم مفوضية الانتخابات في ليبيا    
  • داخل محله الخاص.. سيد صادق لـ صدى البلد: نادية الجندي أختي و فنانة جميلة
  • بالأسماء.. 10 نواب طعنوا بقانون الإيجارات غير السكنية أمام المجلس الدستوري
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران يوضح.. لماذا تأخر رد إيران وما شكله المرتقب؟
  • صراع الهاوية / بقلم هبة عمران طوالبة