خبير دراسات هجرة: الأطفال في مصر من أي جنسية يتمتعون بالتعليم المجاني
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تحدث الدكتور أيمن زهري، خبير السكان ودراسات الهجرة، عن الدور الكبير الذي تلعبه مصر في توفير التعليم لغالبية اللاجئين وطالبي اللجوء، والذي أشادت به العديد من المنظمات الدولية، قائلا إنه بالرغم من التدفقات الهجرية العالية والحالة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر والعالم، والوضع السياسي الحرج في المنطقة، إلا أن القاهرة لم تتوان في مساعدة الشعوب المجاورة، وجيرانها العرب والأفارقة من اللاجئين والمهاجرين لأرضها.
وأضاف «زهري» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مصر ملتزمة بما قطعت على نفسها من التزامات، مثل ما نص عليه قانون الطفل عام 2008، بأن تكون الدراسة مجانا لكل طفل حتى عمر 18 سنة، وما جاء في اتفاقية حقوق الطفل عام 1998، والتي عكستها مصر في القانون المحلي، لذا أي طفل موجود على التراب المصري يتمتع بالتعليم المجاني بغض النظر عن جنسيته.
كما أوضح أن التعليم الإلزامي متاح مجاني للجميع من الجنسيات المختلفة حتى الآن في مصر، وهو ما أشادت به المنظمات الدولية والاتحادات الأوروبية، نظرا لقيمة مصر كمنارة تعليمية، تعطي الحق للمهاجرين واللاجئين في التعليم المجاني.
الشعب المصري لا يتأخر عن مساعدة جيرانهوشدد الدكتور أيمن زهري، على أن الشعب المصري لا يتأخر عن مساعدة جيرانه وأشقائه من الدول المجاورة، ودائما يحتوي الشعوب الأخرى بين أطيافه، ليندمجوا وينصهروا بسرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هجرة تعليم لجوء مصر وزيرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: عدد السوريين العائدين إلى بلدهم وصل إلى نصف مليون وهم بحاجة لدعمنا
جنيف-سانا
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد السوريين العائدين إلى البلاد منذ سقوط النظام السابق تجاوز نصف مليون لاجئ، أي بمعدل 100 ألف عائد شهرياً، مؤكدة أن التحديات التي تواجههم، وتواجه البلاد ككل، لا تزال هائلة.
وقالت مسؤولة الحماية في مكتب المفوضية في سوريا لجين حسن على موقع المفوضية الالكتروني: “يقترب عدد العائدين إلى سوريا إلى 500,000 شخص”، موضحة أن هؤلاء “يبدؤون حياتهم من الصفر، وهم بحاجة ماسة إلى دعمنا لإعادة دمجهم في مجتمعاتهم، لكن التحدي الرئيسي والأساسي يكمن في نقص التمويل”.
وأشارت حسن إلى أن الشعور الطاغي الذي ينتابها عند التحدث إلى العائلات العائدة بعد سنوات طويلة، هو شعور بالتفاؤل رغم التحديات الكثيرة، وأضافت: “عندما تقابل العائدين، ترى الأمل في عيونهم، إنهم يريدون إعادة بناء ليس منازلهم فحسب، بل البلد بأكمله، لقد حان الوقت حقاً للاستثمار، ومحاولة دعم هؤلاء الناس لبناء حياة جديدة”.
وأوضحت المفوضية على موقعها الإلكتروني أن قدرة المفوضية على مساعدة جميع المحتاجين محدودة، وذلك نظراً للخفض الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية، ما يهدد عجلة التعافي والاستقرار، مع تجاوز عدد السوريين العائدين من الدول المجاورة ال 500,000 مهجر، إضافة إلى ما يقارب ال 2ر1 مليون مهجر داخلي ممن عادوا إلى ديارهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وتعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع السلطات السورية وشركاء آخرين على مساعدة اللاجئين السوريين خارجياً والمهجرين داخلياً العائدين إلى مناطقهم الأصلية على إعادة تأهيل وإصلاح منازلهم المتضررة، وتقديم الدعم القانوني لاستبدال وثائق الهوية والممتلكات المفقودة، وتنفيذ مبادرات لمساعدتهم على العمل وكسب عيشهم.
تابعوا أخبار سانا على