فيلم ولنا في الخيال حب يكتفي بـ مليون جنية أمس
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
جنى فيلم ولنا في الخيال حب بطولة الفنان أحمد السعدني، أمس الثلاثاء، إيرادات تقدر بـ مليونًا و13 ألفًا 42 جنيهًا ، في جميع دور العرض السينمائي.
. الأربعاء
الفيلم من إنتاج ريد ستار لباهو بخش وصفي الدين محمود، وإخراج وتأليف سارة رزيق وبطولته أحمد السعدني، ومايان السيد، وعمر رزيق، وعدد من الوجوه الجديدة منهم سيف حميدة، فريدة رجب، عفاف مصطفى، بالإضافة إلى ظهور خاص لعدد من صناع السينما والنجوم.
قصة فيلم ولنا في الخيال حب
تدور قصة فيلم «ولنا في الخيال حب» في إطار رومانسي بطولة أحمد السعدني، حول شخصية أستاذ جامعي انطوائي الطبع، إلا أن حياته تنقلب رأسًا على عقب حينما تدخل طالبة جامعية حياته، وتغير الكثير في شخصيته وأسلوبه، وتجعله يقع في حبها، لتحدث الكثير من التغيرات في الشخصية، أمورًا من منظور مختلف، تجعله في النهاية قادرًا على فهم الحياة بطريقة صحيحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولنا في الخيال حب فيلم ولنا في الخيال حب أحمد السعدني الفن الوفد ولنا فی الخیال
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى رحيل الرزيقي .. تعرف على أبرز المحطات فى حياته وكيف أنصفه السادات
تحل علينا اليوم 8 ديسمبر ذكرى رحيل القارئ الشيخ أحمد الرزيقي، أحد أعلام التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، الذى توفّي في مثل هذا اليوم من عام 2005م، وفى السطور القادمة سوف نستعرض أبرز المحطات فى حياته، وعلاقته بالشيخ عبد الباسط.
مولده وحياته
ولد الشيخ أحمد الشحات أحمد الرزيقي، فى قرية الرزيقات، فى مركز أرمنت غرب الأقصر في 18 فبراير عام 1938، وكان مثله الأعلى فى تلاوة القرآن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ابن مدينته، قبل أن يتحول الإعجاب لصداقة قوية امتدت حتى وفاة الشيخ عبدالباسط.
أتم الرزيقي، حفظ القرآن بعد ثلاثة أعوام على يد الشيخ محمود إبراهيم، ودرس القراءات على يد العلامة الشيخ محمد سليم حمادة.
ثم دخل الإذاعة عام 1974، وتم تعيينه قارئا لمسجد السيدة نفيسة عام 1982، كما عين فى منتصف السبيعينات أمينًا عامًا لنقابة القراء وظل في هذا المنصب حتى وفاته، وقد جابت تلاواته دول العالم.
نال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1990 تقدير لدوره فى خدمة كتاب الله، وسافر إلى عشرات الدول وكرم من زعمائها، ورحل في الخامس من ديسمبر عام 2005م.
كيف أنصفه الساداتيروي الشيخ الرزيقي قصته مع الرئيس السادات وكيف تمت الموافقة على إنشاء نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم، فيقول: “ذهبنا أنا والشيخ محمود على البنا رحمه الله، إلى استراحة القناطر الرئاسية، حيث علم أن الرئيس متواجد هناك وكان ذلك في يوم جمعة، وحينما علم الرئيس السادات بوجودنا سمح لنا بمقابلته.. وقال: خيرا. فقلت له: يا سيادة الرئيس نريد من سيادتكم نقابه للقراء، فرد الرئيس السادات فورا يتم إنشاء نقابة للقراء وأصدر قراراً جمهورياً لإنشاء نقابة القراء”.
وقد كان أول نقيب للقراء فى جمهورية مصر العربية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وأمينها الشيخ الرزيقي.
كان الرزيقي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد من بلدة واحدة وهى أرمنت فكانا لا يفترقان، ولم تنقطع الأخوة والصداقة والود بينهما حتى أتتهما المنية، فبعد ممات الشيخ عبد الباسط وكان وقتها قارئاً لمسجد سيدنا الحسين، رشح الشيخ الرزيقي من قبل وزارة الأوقاف مكانه لتلاوة قرآن الجمعة بمسجد سيدنا الحسين، وكان قارئاً لمسجد السيدة نفيسة، فحينما قرأ رواد السيدة نفيسة الخبر فى الصحافة أن الشيخ الرزيقي سيذهب لمسجد الإمام الحسين رفضوا وتظاهروا وقالوا للشيخ الرزيقى لم نتركك تذهب لمسجد سيدنا الحسين، وقالوا له لن يأتى قارئاً غير الشيخ الرزيقي عندنا والشيخ على قيد الحياة، فرفض الشيخ الرزيقي أن يذهب لتلاوة السورة في مسجد سيدنا الحسين إرضاءً لرواد مسجد السيدة نفيسة، وظل قارئاً لمسجدها حتى وافته المنية.
القارئ المثقفيقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر :"الشيخ أحمد الرزيقي، فريد وحيد، لا مثيل له، في نضجه العقلي والعاطفي، مفتاح شخصيته، القارئ المثقف، كان واسع الاطلاع، كثير القراءة".
ولفت الى أن الشيخ أحمد الرزيقي قام بعملية عجيبة لم يتطرق لها أحد، أثناء صغره والذهاب للمدرسة فلقي الناس مجتمعين حول بيت الأمير داود وهو شخص امتلك ردايو في وقت كان الراديو نادرا".
وتابع علي جمعة:" لما سأل الناس قالوا إن فيه واحد من بلدنا اسمه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد هيقرأ في الراديو، فتغيب عن المدرسة وانضم إلى الكتاب لحفظ القرآن الكريم حتى يكون مثله، لكن المدرسة أرسلت انذارا لوالده فلما سأله قال: بروح الكتاب أحفظ الكتاب"، فحضنه أباه واستوعب فكرته، وبعاطفة المصريين حفظ القرآن كأنه خد البكوية".
وأكمل علي جمعة:" الشيخ أحمد الرزيقي وجد صوت الشيخ عبد الباسط حلو جداً، فاجتهد حتى أتاه الله مزماراً من مزامير داود".
ماذا قال عنه الموسيقار الراحل عمار الشريعيوقد قال عن الشيخ الرزيقى، الموسيقار الراحل عمار الشريعي، إنه صوت لم يتكرر.