قامت بتنفيذ مكتبة الطفل والشباب بالفرافرة فقرة مواهب فنية للاطفال ضمن خطة أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني والمنفذة باقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل من خلال فرع ثقافة الوادى الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد واشراف عوض ابراهيم

وتهدف هذه المبادرة إلى اكتشاف ودعم المواهب الفنية لدى الأطفال من مختلف الفئات العمرية.

بدأت المكتبة بتنظيم ورش عمل فنية مختلفة بالتعاون مع فنانين محليين ومتخصصين في مجالات الرسم والموسيقى والأداء.

شارك الأطفال في هذه الورش باستخدام مجموعة متنوعة من الوسائل والتقنيات الفنية. على سبيل المثال، تم تعليمهم فن الرسم بالألوان المائية والأقلام الرصاص والفحم، كما تم تقديم دروس في الموسيقى والعزف على آلات موسيقية مختلفة. تعلم الأطفال أيضًا مهارات الأداء الشعري والتمثيل من خلال تمثيل مشاهد قصيرة وتتويجات.

كانت النتيجة رائعة، حيث تمكّن الأطفال من التعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي وتطوير مهاراتهم الفنية بطريقة ممتعة وتحفيزية. كما أن المبادرة ساهمت في تعزيز ثقة الأطفال في أنفسهم وتعميق اهتمامهم بالفنون.

إن تنمية المواهب الفنية لدى الأطفال تعد من الجوانب المهمة في تنمية شخصيتهم وإثراء حياتهم الثقافية. فالفن له تأثير كبير على التطور الذهني والإبداعي للأطفال، وقد أثبتت الأبحاث أن المشاركة في أنشطة فنية تساهم في تعزيز التعلم وتطوير الذكاء الوجداني والاجتماعي للأطفال.

من المهم دعم مثل هذه المبادرات الفنية، وتعزيز دور المؤسسات الثقافية في خلق بيئة محفزة لتنمية المواهب الفنية للأطفال. يمكن لهذه المؤسسات أن تعمل على تقديم الفرص والمساحات اللازمة للأطفال للتعبير عن أنفسهم واكتشاف مواهبهم الفنية من خلال الورش والمسابقات والعروض الفنية.

يجب أن تكون هذه المبادرات متاحة لجميع الأطفال بغض النظر عن قدراتهم الاقتصادية، حيث يمكن للمؤسسات الثقافية العمل على توفير فرص مجانية أو بأسعار مخفضة للأطفال المحرومين اقتصادياً. يعتبر ضمان التكافؤ في الفرص الثقافية والفنية واجبًا على المجتمع بأكمله.

وتعد المبادرات الفنية لدعم المواهب الفنية للأطفال فرصًا قيمة لتعزيز الإبداع والتنمية الشخصية. علينا جميعًا أن نستثمر في مستقبل الأطفال وندعم مواهبهم الفنية، حيث تعتبر الفنون جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال وتساهم في بناء مجتمع أكثر تنوعًا وتفاعلًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة المواهب الفنیة

إقرأ أيضاً:

مسلسل "بايبر كي دنيا" المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي يُعيد تعريف صناعة الترفيه للأطفال

 

 

مسلسل الرسوم المتحركة يستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الإبداعية لابتكار قصص تسهم في غرس القيم والأخلاق لدى الأطفال

باستخدام أدوات حديثة.. يجمع المسلسل بين العمق العاطفي والرؤى التنموية والاختلافات الثقافية

 

دبي- الرؤية

وسط هذا العصر الرقمي، لم تعد التكنولوجيا مجرد وسيلة لتشغيل الأجهزة؛ بل أصبحت أداة تعيد تشكيل الطريقة التي يتعلم ويتخيل ويتواصل من خلالها الجيل الجديد.. وفي خطوة جريئة تهدف إلى إعادة تعريف دور الذكاء الاصطناعي في المحتوى التعليمي للأطفال، يحصد مسلسل الرسوم المتحركة الجديد "بايبر كي دنيا"  أو "عالم بايبر" إعجابًا لافتًا بفضل طريقة إنتاجه والمحتوى التعليمي الفريد من نوعه.

وأُنتِج المسلسل باستخدام نماذج السرد القصصي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تجمع بين الرؤى الثقافية والهيكلية السردية والذكاء العاطفي؛ لتقديم قصص غنية ومناسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و12 عامًا. وقد تم تطوير هذه السلسلة من قِبل English Biscuit Manufacturers (EBM) الشركة الأم لعلامة "بيك فرينز" التجارية الباكستانية المنشأ، والتي تتميز بحضورها القوي في منطقة الشرق الأوسط.

ويرتكز هذا الابتكار في جوهره على دمج الإبداع البشري بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث استخدم فريق العمل المتمركز في الولايات المتحدة وباكستان نماذج ذكاء اصطناعي من مختلف أنحاء العالم لإنتاج سلسلة الرسوم المتحركة التي تُجسّد تاريخ العالم الإسلامي بأسلوب مشوق للأطفال في باكستان. وقد استخدم فريق "عالم بايبر" النموذجين الأميركيين "Midjourney" و"Leonardo AI" لتصميم الشخصيات، خصوصًا شخصية "عازف المزمار". كما استعان الفريق بالنموذج الألماني "Flux AI" لضمان توافق ملامح الشخصيات في مختلف المشاهد. وتم استخدام 25 صورة لكل شخصية للحفاظ على تفاصيل وتعابير الوجه والملابس. وقد تم تحريك هذه التصاميم باستخدام الذكاء الاصطناعي الأميركي (Runway AI) والصيني (Cling AI)، مما يضفي على الشخصيات حيويةً وحركةً سلسةً وواقعية.

والنتيجة كانت إعادة إحياء شخصية "عازف المزمار" المحبوبة من بيك فرينز بطريقة ثلاثية الأبعاد في سلسلة بايبر كي دنيا، حيث تتناول هذه القصص قيمًا إنسانية كاللطف والصبر والكرم بأسلوب يصل إلى مختلف الأجيال. ومنذ إطلاقها على قناة نادي بيك فرينز يونغ بايبرز على يوتيوب، تجاوز عدد المشتركين في القناة المئة ألف في أقل من أربعة أسابيع، وتم تسجيل أكثر من 13 مليون مشاهدة حتى الآن، مما منحها زر التشغيل الفضي من يوتيوب.


 

وفي تعليقه على السلسلة الجديدة، أكد شاهزين منير المدير التنفيذي لشركة EBM أن أصعب التحديات التي يواجهها كوالد هي تعليم ابنه البالغ من العمر 5 سنوات قيمًا كالصبر والرحمة والإيمان بطريقة تلامس وجدانه. وأضاف: "هذا التحدي كان مصدر الإلهام لسلسلة "بايبر كي دنيا". التكنولوجيا اليوم لا تُغير طريقة سرد القصص فحسب، بل تبدل معناها لدى الأجيال الجديدة. مع "بايبر كي دنيا"، سعينا لإعادة تخيل شخصية "عازف المزمار" الشهيرة بهدف تقديم محتوى هادف يسهم في غرس القيم والأخلاق لدى الأطفال، إثارة فضولهم، تشجيعهم على التأمل، وخلق لحظات مشتركة مع عائلاتهم".

بدوره، قال ممثل شركة Singularity Marketing: "إن إحياء مسلسل بايبر كي دنيا كان مشروعًا فريدًا من نوعه. لقد استخدمنا التكنولوجيا لنعكس بصدق كيف يفكر الأطفال اليوم وكيف يشعرون ويتفاعلون مع المحتوى. فبدءًا من سلوك الشخصيات وصولًا إلى الحوار، صُممت كل شخصية لتكون بديهية وحيوية. وتذكرنا هذه التجربة بأن الذكاء الاصطناعي ليس أداة للأتمتة فحسب، بل وسيلة للإبداع والفضول والعمق العاطفي".

يُشار إلى أن هذه السلسلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أطلقت خلال شهر رمضان المبارك، وتهدف إلى إلهام الأطفال وإشراكهم من خلال قصص تجميع بين القيم الإسلامية والسرد المشوق. وقد صمم هذ العمل المدعوم برؤى قائمة على البيانات، وبما يتناسب مع اهتمامات الأطفال وفئاتهم العمرية ليحفزهم على التفاعل مع الأسرة. فمن خلال هذا العمل، تُظهر شركة EBM التزامها بالابتكار الهادف وتثبت كيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تحمي التراث الثقافي وتغرس القيم الراسخة للأجيال القادمة.

ومنذ عام 1966، تعمل شركة EBM بدأب لتعزيز تجربة المستهلكين في باكستان وخارجها من خلال علامتها التجارية الرائدة، بيك فرينز. وباعتبارها رائدة في صناعة البسكويت في السوق، تلتزم الشركة بتغذية الناس والمجتمعات بفضل شغفها بتقديم أعلى معايير الجودة وتركيزها على الابتكار المستمر.

مقالات مشابهة

  • مكتبة قطر الوطنية تنظم برنامجا حافلا بالفعاليات المتنوعة خلال شهر يونيو المقبل
  • ”الأحساء صديقة الطفل“.. منصة لتبادل الخبرات وتعزيز المبادرات عالميًا
  • الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
  • مسلسل "بايبر كي دنيا" المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي يُعيد تعريف صناعة الترفيه للأطفال
  • أنشطة تثقيفية وورش فنية متنوعة للأطفال في لقاءات ثقافة الفيوم
  • حقيقة إضافة لبن الأطفال على بطاقات التموين.. الحكومة توضح
  • شركة وقفة متعة "باوزا" توقّع 7 اتفاقيات استراتيجية في معرض SEA EXPO لتعزيز تجارب الطفل الترفيهية والتعليمية
  • اختتام برنامج «دبي الرياضي» لتطوير مواهب كرة القدم
  • مكتبة مصر العامة بأسيوط تنظم تدريبات المشروع القومي مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية
  • وكيل "الثقافة" يرعى إطلاق عدد من المبادرات في التحول الرقمي