تفاصيل جديدة عن زيارة بلينكن.. لقاءات غير معلنة استمرت 5 ساعات وإجابات مثيرة للقلق- عاجل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (6 تشرين الثاني 2023)، عن تفاصيل جديدة تتعلق بزيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الى بغداد، مؤكدا انها استمرت قرابة 5 ساعات متواصلة، وتضمنت لقاءات مع نخب سياسية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "السرية كانت تحيط بزيارة وزير الخارجية الامريكي بلينكن الى بغداد"، مبينا ان "ارتداءه الدرع وركوبه مروحية عسكرية مع فريق عمله دليل على انه جاء ضمن اجواء حرب مستنفرة لانه كان يخشى من اي مفاجآت رغم تأكيدات الحكومة العراقية بتأمين زيارته بشكل مباشر".
واضاف، ان "زيارة بلينكن استمرت قرابة 5 ساعات في بغداد قبل انتقاله الى انقرة"، لافتا الى ان "كل المؤشرات تدل على انه عقد لقاءات غير معلنة مع نخب سياسية عراقية بعد لقائه السوداني من اجل الوقوف على مستوى وتوجه الرأي العام حول الاحداث في غزة وماهي امكانية تهدئة المواقف خاصة مع بروز فصائل مسلحة عراقية غير معروفة بدأت تهاجم القواعد العسكرية التي تنتشر بها قوات امريكية في العراق وسوريا، وهو مايجعل انتقالها الى اهداف في عمق اسرائيل لم يعد صعبا".
واشار الى ان "بعض النخب اكدت على رسالة عاجلة لبلينكن بأن الاوضاع اذا لم يجري احتواءها في غزة فان الانفجار في الشرق الاوسط مجرد وقت خاصة مع الانحياز الكامل للبيت الابيض لصالح اسرائيل وعدم ادانتها مقتل واصابة اكثر من 30 الف فلسطيني خلال 4 اسابيع في غزة وبقية المدن".
وتابع، ان "ما سمعه وزير الخارجية الامريكي في زيارته الى بغداد مثير للقلق خاصة وان موقف ادارته من احداث غزة لايمكن تجاهلها في ظل نزيف دماء مستمر اثار الغضب لكل المكونات العراقية دون استثناء وتصاعد وتيرة استهداف القواعد امر وارد جدا خاصة مع موقف التيار الصدري الذي لم يكن مفاجئا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة عن زعيم تنظيم الدولة في الصومال وحياته الأسرية
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا لـ"إيموجين جارفينكل"، مراسلة أولى للشؤون الخارجية، تناول تفاصيل حياة منى عبدولي، الزوجة البريطانية من أصول صومالية لزعيم تنظيم داعش الجديد "عبد القادر مؤمن"، بعد أن تخلّى عنها زوجها قبل أكثر من 10 سنوات، حيث تحدثت عبدلي، المقيمة بمدينة سلاو في بريطانيا والتي تربي أولادها الثلاثة، لأول مرة عن مكان زوجها.
⚡️UPDATE: #ISIS-#Somalia founder and newly appointed global leader of the Islamic State, Abdul Qadir Mumin, abandoned his British wife, Muna Abdule, and their three young children in #Slough town over a decade ago “to pursue his militant ambitions,” according to a new report.
He… pic.twitter.com/ZW9sZYm81x — Arlaadi Media (@ArlaadiMnetwork) December 8, 2025
تفيد الصحيفة بأن مؤمن، زعيم الشبكة الإرهابية العالمية، يقود تنظيمه من مخبأ جبلي ناءٍ في شمال الصومال، محاطًا بنحو 1200 مقاتل متمرس، بينما تعيش عائلته حياة طبيعية في مساكن عامة في بريطانيا. ويُعد مؤمن، المعروف بلحيته البرتقالية المميزة وخطابه العدواني، أحد أكثر المطلوبين عالميًا، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال.
ووفقًا للتقرير، عاش مؤمن في بريطانيا بين عامي 2003 و2010، حيث تزوج من منى عبدول، وهي امرأة بريطانية، وأنجب الزوجان ثلاثة أطفال: ابن يبلغ من العمر 20 عامًا وابنتان تتراوح أعمارهما بين 18 و17 عامًا. صرحت عبدول لصحيفة ديلي ميل، قائلة إن: "مؤمن تخلى عن الأسرة في عام 2010 دون أن يوضح إلى أين سيذهب، تاركًا إياها لتربية الأطفال بمفردها". وأضافت: "إنهم لم يتصلوا به لأكثر من عشر سنوات، وأن الأطفال، الذين يعرفون من هو، غير مهتمين بأي علاقة به". وبينما يخطط لإحياء خلافة تنظيم الدولة الإسلامية، تعمل زوجته في شركة صحية محلية وتعود إلى شقتها المتواضعة كل مساء.
خلال فترة وجوده في المملكة المتحدة، عاشت العائلة في غرينتش، جنوب شرق لندن. كان مؤمن يرتاد المقاهي المحلية لتجنيد الشباب الصوماليين للانضمام إلى حركة الشباب. في مسجد بالمدينة، التقى باثنين من أشهر الإرهابيين البريطانيين وهما محمد إموازي (المعروف باسم "الجهادي جون")، الذي أعدم أسرى غربيين في سوريا، ومايكل أديبولاجو، الذي قتل الجندي لي ريغبي في وولويتش عام 2013. وكلاهما، مثل مؤمن، كان يرتاد المسجد وحاول الانضمام إلى الجماعات المتطرفة في الصومال.
Sky News published exclusive footage from Somalia’s Cal Miskaad mountains showing IS-Somalia militants joking as children play nearby.
While many militants are foreigners, the leadership is Somali: founder Abdul Qadir Mumin, leader Issa Fahiye, and finance head Abdiweli Yusuf. pic.twitter.com/eOCJLU3yVF — Clash Report (@clashreport) August 22, 2025
يتضمن تاريخ مؤمن أيضًا إقامته في السويد، التي وصل إليها لاجئًا في تسعينيات القرن الماضي، وغادر السويد إلى بريطانيا عام 2003، بعد الاشتباه في تهديده بتشويه ابنته من زواجه الأول، مما أدى إلى فتح تحقيق ضده. وفي بريطانيا، أصبح مؤمن مواطنًا، ولكن بعد أن لفت انتباه أجهزة الأمن (MI5)، فرّ من البلاد إلى كينيا، ومنها عبر الحدود إلى الصومال. ولدى وصوله، أحرق جواز سفره البريطاني علنًا أمام أنصاره، وأعلن ولاءه لحركة الشباب، قبل أن ينشق وينضم إلى داعش عام 2015، ويصبح زعيم التنظيم في المنطقة.
كشفت عبدول أنها سافرت إلى الصومال عام 2012، في محاولةٍ لَمِّ شملها بزوجها، بعد أن وعدها بتغييره وقطع صلاته بالإرهاب. إلا أن اللقاء كان مخيبًا للآمال، فهربت عائدةً إلى المملكة المتحدة. بعد الحادثة، رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية، مدّعيةً أنها تعرّضت للتعذيب على يد عملاء المخابرات البريطانية عندما حاولت مغادرة الصومال، لكن الدعوى رُفضت.
يُقدَّر أن مؤمن يبلغ من العمر اليوم 70 عامًا، ويقود قواتٍ من جبال قل مسقد في بونتلاند، وتحت قيادته، انتقلت القاعدة العالمية لداعش إلى الصومال، ويُشتبه في تمويله لهجمات دولية، بما في ذلك هجوم مطار كابول عام 2021 الذي أودى بحياة 169 أفغانيًا و13 جنديًا أمريكيًا.
وتأتي المقابلة وسط تقارير تفيد بأن زعيم داعش في الصومال لا يزال مختبئًا في جبال علمسكاد في ولاية بونتلاند الصومالية، وسط عمليات مكثفة تنفذها قوات الولاية والقوات الخاصة الأمريكية، حيث هاجمت القوات الأمريكية في 25 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قواعد داعش في وادي بلادي، ونفذت طائرات مسيَّرة من طراز MQ-9 Reaper ضربات محددة الأهداف على منشآت يُشتبه في أنها تؤوي أعضاء بارزين في التنظيم، وأسفرت العملية عن مقتل مسؤول كبير في داعش و15 مقاتلًا من سوريا وتركيا وإثيوبيا.