وزير الخارجية الأردني يبحث مع الاتحاد الأوروبي تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها، أن المباحثات جاءت خلال اتصالاً هاتفياً، في سياق التشاور المستمر إزاء سبل تكثيف الجهود المستهدفة وقف الحرب، وضمان حماية المدنيين، واحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأطلع الصفدي بوريل على مجريات الاجتماع الذي جمع وزراء خارجية الأردن، والإمارات، والسعودية، وقطر، ومصر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع وزير الخارجية الأمريكي، أول من أمس، والموقف العربي خلال الاجتماع الذي أكد ضرورة وقف الحرب المستعرة على غزة وما تنتج من قتل، ورفض اعتبارها دفاعاً عن النفس.
واستضافت العاصمة الأردنية عمان، أمس الأول السبت اجتماعا مشتركا بين عدد من وزراء الخارجية العرب على رأسهم وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره الأردني أيمن الصفدي إلى جانب نظرائهم من السعودية وقطر والإمارات، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتقوا بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لبحث آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، النسبة الأكبر منهم أطفال ونساء ومسنين.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، كل المنشآت ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من قصف الاحتلال، حيث ارتكب أكثر من مذبحة على مدار حوالي أربعة أسابيع.
كانت المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، إلى جانب أسر أكثر من 200 آخرين بينهم مزدوجي الجنسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سامح شكري وزير الخارجية الامريكي منظمة التحرير الفلسطينية وزارة الخارجية الأردنية الأوضاع في غزة الاتحاد الأوروبي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نهائي «الدوري الأوروبي».. إسبانيا والبرتغال أكثر من مجرد «رونالدو ضد يامال»!
معتز الشامي (أبوظبي)
تشهد نهائيات دوري الأمم الأوروبية مواجهة اثنين من أفضل فرق العالم، إسبانيا والبرتغال، لكن المواجهة التي تقام الأحد، على ملعب أليانز أرينا، في ميونيخ، بألمانيا، تشهد أيضاً ظهور نجمين من طرفي مسيرتين متناقضتين من حيث الأداء والتألق.
وفي سن الأربعين، يواصل كريستيانو رونالدو تألقه في عالم كرة القدم، لم يُظهر أي تراجع في مستواه، حيث يقف مع البرتغال على أعتاب التتويج باللقب، ويواجه منتخبا إسبانيا بقيادة الشاب الواعد لامين يامال، البالغ 17 عاماً، والذي يبدو أنه سيسير على خطى «الدون» ليصبح نجم كرة القدم القادم.
هناك الكثير من المواهب في كلا الفريقين، لكن التركيز سيكون على الثنائي لسبب منطقي، كلاهما بطل أوروبا «رونالدو عام 2016، يامال عام 2024»، وستكون هذه أول مواجهة بينهما، وتتحدث مسيرة رونالدو عن نفسها، حيث فاز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات، وقاد اللاعب «40 عاماً» البرتغال إلى لقبين كبيرين «يورو 2016، ودوري الأمم الأوروبية 2019»، يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف «137»، والمباريات «220» في المسابقات الدولية، وفاز بألقاب مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، وبينما ترددت شائعات عن رحيله عن ناديه الحالي النصر، ومن المرجح أن يظل لاعباً مع البرتغال في حال وصولها إلى كأس العالم 2026، ويامال «17 عاماً»، بدأ للتو مسيرته الدولية، انطلقت شرارته الدولية العام الماضي عندما سجل، وهو في السادسة عشرة من عمره، الهدف الافتتاحي لإسبانيا أمام فرنسا في نصف نهائي «يورو 2024».
وحطم بذلك الرقم القياسي الذي احتفظ به أسطورة البرازيل بيليه لأصغر هداف في بطولة دولية، أضف إلى ذلك نجاحه مع برشلونة في موسم شهد 3 ألقاب محلية، وسيكون يامال من بين المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام.
بصرف النظر عن رونالدو، هناك الكثير من المواهب الفردية في البرتغال، ما خلق في كثير من الأحيان أزمة للمدرب روبرتو مارتينيز، وكيفية تعظيم تشكيلته الأساسية، وكان نونو مينديز وجواو نيفيس من العناصر الأساسية في فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا قبل أسبوعين، ويكونان بالقدر نفسه من الأهمية للبرتغال يوم الأحد، ومع مينديز في مركز الظهير الأيسر، ونيفيس في مركز الظهير الأيمن، تتمتع البرتغال بالقدرة على السيطرة على جانبي الملعب بفضل تنوع هذين اللاعبين.
ومع وسط يقوده برونو فرنانديز وبرنادو سيلفا، هناك الكثير من القدرة على صناعة الألعاب والإبداع، ومع ذلك، لم يكن هذا أفضل موسم لفرنانديز، وسط صراعات في مانشستر يونايتد، وكان أداؤه محبطاً في نصف النهائي ضد ألمانيا، وقدم فيتينيا نجم سان جيرمان دفعة كبيرة عندما دخل بديلاً في الشوط الثاني أمام ألمانيا، مع قدرته المتميزة على التحكم في الإيقاع، ويحتاج مارتينيز إلى إيجاد التوازن في الهجوم، ويبدأ رونالدو «قلب هجوم»، لكن الاعتماد على الأسطورة أحيانًا يُعيق قدرة البرتغال على التسجيل في اللحظات الحاسمة من المنافسات.
أي مدرب يغار من تشكيلة البرتغال من الأجنحة، بمن فيهم فرانسيسكو كونسيساو، وبيدرو نيتو، وديوجو جوتا، ومع وجود مهاجمين مثل جونسالو راموس ورافائيل لياو، يكون من الصعب إبقاء هذا العدد من المواهب على مقاعد البدلاء.
وتحت قيادة المدرب لويس دي لا فوينتي، هناك مزيج فعالٍ من الشباب والمخضرمين ما سمح للفريق بالجمع بين أسلوب اللعب الإسباني المعتمد على الاستحواذ في الوسط مع بعض الهجمات عالية الضغط في المقدمة، وإذا كان هناك أي ضعف في هذا الفريق، فقد يكون في قلب الدفاع، حيث يملك دين هويسن الموهبة ليكون أحد أفضل لاعبي قلب الدفاع في العالم، لكن لاعب ريال مدريد الجديد لا يزال في العشرين من عمره، من المطمئن أن شريكه في الدفاع روبن لو نورماند، لكن رونالدو وهجوم البرتغالي القوي يختبرانهما، وغاب عن إسبانيا رودري، الحائز جائزة الكرة الذهبية، وأفضل لاعب وسط دفاعي في العالم، بسبب تمزق في الرباط الصليبي تعرض له العام الماضي مع مانشستر سيتي، لكن لا شك في أن هذا خط وسط فعال، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى مارتن زوبيموندي.
ولعب زوبيموندي في مركز الارتكاز، وحافظ على ثباته في الاستحواذ على الكرة، وحافظ على رباطة جأشه أمام منتخب فرنسا القوي في نصف النهائي، وقد يلعب ميكيل ميرينو في مركز متقدم مع إسبانيا أكثر من مركزه على مستوى النادي، وكما هو الحال مع برشلونة، يوفر بيدري مزيجاً مثالياً من الإبداع والدفاع، حتى في سن 21 عاماً، يمكن القول إنه لاعب الوسط الأكثر موهبة في إسبانيا، لكن كل الأنظار ستكون على يامال، حيث أظهر براعته التهديفية طوال العام مع برشلونة، واستمر في ذلك على المستوى الدولي، وبينما لا يوجد مهاجم مركزي حقيقي لإسبانيا على غرار عظمائهم السابقين، فإن الهجوم عالي السرعة ليامال ونيكولاس وليامز على طول الأجنحة يمنح هذا الفريق الكثير من القوة النارية.