غواصات قاتلة.. خمسة أفلام في قاع المحيط
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
كانت الغواصات مكانا رئيسا لدراما بعض الأفلام، ومكانا عابرا في أكثر الأفلام، لكن الدراما التي عاشها ركاب الغواصة "تيتان" التي انفجرت مؤخرا في قاع المحيط الأطلنطي، بينما كانت في رحلة نحو حطام السفينة "تيتانيك"، قد يكون من الصعب على السينما نقلها كاملة لقسوتها.
انفجرت الغواصة الصغيرة وعلى متنها 5 أفراد محبوسين في مقاعدهم من دون أدني قدرة منهم على الهروب من مصير محتوم في مكان خانق، ومثير للخوف بطبيعته.
ورغم ضيقها وتقارب الجدران الذي يحد من قدرة الكاميرا على الانطلاق في الأفق، فإن الأسطح العاكسة، والإضاءة المثيرة ورهاب الأماكن الضيقة تسبب تصاعدا في التوتر يجعلها مكانا مناسبا لدراما مميزة. ومن المتوقع أن يتسابق منتجو الوثائقيات والدراما لتقديم أعمال مختلفة عن غواصة صغيرة أثارت ضجة كبيرة.
وأعادت حادثة غواصة "تيتان" إلى الأذهان مجموعة من الأفلام كانت الغواصات حاضرة في مشهدها الرئيسي، نستعرض هنا 5 من أبرز تلك الأفلام:
"المد القرمزي" (Crimson Tide)- 1995يعد فيلم "المد القرمزي" أحد أهم أفلام الغواصات، إذ يدور حول صراع على متن غواصة حربية بين قائد عسكري قديم (يؤدي دوره جين هاكمان) وقائد آخر من المدرسة الحربية الحديثة (دينزل واشنطن). يحتدم الصراع بسبب رغبة هاكمان في اتباع الأوامر كما هي، بينما يرغب واشنطن في إعادة التفكير والوصول إلى حلول أخرى لتجنب الحرب.
يطرح الفيلم سؤالا: هل من المهم اتباع التسلسل القيادي بغض النظر عن النتائج أم أن هناك أهمية للتفكير المستقل تبعا للموقف؟
ويختلف هذا العمل عن أفلام الغواصات المعتادة التي يكون فيها التهديد غالبا من الخارج، بينما في هذا الفيلم يحتدم الصراع الذي يسبب التهديد من الحيز الضيق الخانق للغواصة نفسها.
"بالأسفل" (Below)- 2002في فيلم " بالأسفل"، يلعب بروس غرينوود دور إل تي برايس، القبطان الجديد لواحدة من غواصات الهجوم في الحرب العالمية الثانية بعد وفاة قائدها السابق. يجلب برايس 3 ناجين غامضين من معركة ما على متن الغواصة، ومن ثم تبدأ أشياء غريبة في الحدوث، حيث يختفي بعض أفراد الطاقم، ويفقد الفريق السيطرة على سجلات الغواصة.
يتم تعقب الغواصة من قبل الألمان، الذين ألقوا عليها القنابل، ثم عادوا لاحقا لاصطيادها عن طريق خطافات عملاقة، وهو ما تسبب في تعرض المنظار وبرج المراقبة لضرر كبير. ليس هذا فقط، لكن هناك أشياء تختفي وأصوات تسمع على متن الغواصة كما لو كان هناك شبح أو مخرب غير معروف على سطحها.
"جسم كروي"(Sphere)- 1998يجمع الفيلم مزيجا من الحبكات الفرعية حول غواصة تدور بداخلها معارك شرسة وتتغير معنويات الطاقم بصورة سيئة بسبب ضيق الجدران. يلعب داستن هوفمان دور نورمان عالم النفس الذي استدعي للقيام بمهمة سرية في أعماق البحار، حيث عثر على جسم غريب من خارج الكوكب مدفونا داخل سفينة فضاء غارقة منذ ما يقرب من 300 عام. يتعامل الطاقم مع تلك الكرة المتوهجة التي لا يعرف أحد كنهها. خلال ذلك البحث، تظهر أسوأ أفكار الطاقم التي تدور في عقلهم اللاواعي وتتجلى أسوأ مخاوفهم في الواقع عندما يموت بعض أعضاء الطاقم بسبب المخاطر الموجودة في الأعماق.
"كيه-19" (K-19)- 2002هذا الفيلم مستوحى من أحداث حقيقية جرت عام 1961، عندما أحدثت إحدى الغواصات الروسية النووية تسريبات إشعاعية مميتة، وكادت أن تتحول إلى تشرنوبل تحت الماء. لعب هاريسون فورد دور قائد الغواصة شديد الحماس الذي يدفع طاقمه إلى أقصى الحدود. يندلع حريق في غرفة الطوربيد ويختبر القائد حدود الغواصة، وعندما ترتفع درجة حرارة الغواصة من دون وجود أنظمة تبريد احتياطية تصبح الغواصة معرضة لخطر الانفجار لتحدث كارثة نووية. جوهر الفيلم يدور حول إظهار الشرف والشجاعة من القائد والجنود الذين خاطروا بتعريض أنفسهم للإشعاع لحماية العالم من الانفجار الكارثي للغواصة.
"كلب الصيد" (Greyhound)- 2002يقوم توم هانكس بدور البطولة في هذا الفيلم المقتبس من رواية "الراعي الصالح" للكاتب سي إس فوستر. يلعب هانكس دور كابتن كراوس قائد غواصة تابعة للبحرية الأميركية في الحرب العالمية الثانية، تواجه تهديدا من غواصات ألمانية في منطقة تسمى "الهوة السوداء" البعيدة عن تغطية نطاق المساعدة الجوية.
رغم أن الفيلم مجرد قصة بسيطة حول البطولة العسكرية تم إبرازها في الأفلام الأميركية المشابهة، فإنه فيلم ممتع للجمهور الذي لا يريد حكايات مفرطة التعقيد بالإضافة إلى حضور هانكس المحبب القريب من قلوب الجماهير.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجزار: نسعى لاعتماد جميع وحدات الرعاية الأساسية ضمن «GAHAR»
أعلنت مديرية الشئون الصحية بالقاهرة إدراج مركز طبي الهناجر التابع لمنطقة القاهرة الجديدة؛ ضمن سجلات الاعتماد المبدئي للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR).
وقالت المديرية، في بيان لها، إن هذا الإنجاز وميض نور لبداية سلسلة من النجاحات المتتالية الغير مسبوقة بالقطاع الصحي بالقاهرة؛ يشارك في هذا النجاح كوكبة من قيادات الصحة بالمديرية والمناطق ؛ يديرها باحترافية الدكتور حمودة الجزار ؛ رئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة.
وأعرب “الجزار” عن خالص امتنانه وتقديره للكفاءات الطبية التي تحملت كما هائلا من الضغوط والحراك على مدار الساعة؛ لتصل لبداية طريق من الإنجازات لم يكن ليوجد من قبل؛ باعتماد مركز طبي الهناجر كخطوة أولى لفتح باب التنافس والتحدي الإيجابي الذي ينعكس على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأكد الجزار أنه يتم إعطاء كل ذي حق حقه، وأثنى على مجهودات الفرق الطبية والإدارية بمركز طبي الهناجر، وعلى رأسهم مديرة المركز، كما أثنى على مجهودات الطاقم الإداري بالقاهرة الجديدة، وعلى رأسهم مديرة المنطقة.
كما أثنى على مجهودات الطاقم الإداري بالمديرية المشرف على تذليل العقبات للوصول لهذه اللحظة التي طال انتظارها، وعلى رأسهم الدكتورة إيمان هارون، وكيلة المديرية للطب الوقائي.
وقال إن هذا الإنجاز يأتي ليعكس الرعاية الكاملة التي يحظى بها القطاع الصحي بالقاهرة من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وتضامن مؤسسات الدولة داخل محافظة القاهرة.