الاستخدام المفرط للمسكنات يؤذي الكلى والمعدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حذرت غرفة الصيادلة -في ولاية ساكسونيا السفلى الألمانية- من أن تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، بشكل مفرط أو لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة على المعدة والكلى.
وأوضحت أن تناول المسكنات المضادة للالتهابات مثل "إيبوبروفين، ديكلوفيناك، نابروكسين" بشكل متكرر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة وأضرار بالكلى، في حين أن تناول جرعات زائدة من "باراسيتامول" يمكن أن يُلحق ضررا بالكبد.
وقالت غرفة الصيادلة إن المسكنات قد تؤدي إلى تفاعلات مع أدوية أخرى، فهي على سبيل المثال يمكن أن تؤثر بالسلب على مفعول الأدوية الخافضة لضغط الدم.
تدابير بديلة
وأشارت غرفة الصيادلة الألمانية إلى أنه يمكن اتخاذ تدابير بديلة لمواجهة الألم قبل اللجوء إلى تناول المسكنات، فعلى سبيل المثال يمكن تخفيف الصداع من خلال شرب السوائل بكمية كافية.
وأضافت أنه يمكن تخفيف آلام الظهر أو العضلات أو الدورة الشهرية من خلال الاستحمام بماء دافئ أو استخدام زجاجة ماء ساخن أو لصقات الحرارة.
وختمت غرفة الصيادلة بالقول: إذا لم تفلح هذه التدابير في تخفيف الألم، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي وتناول العلاج في الوقت المناسب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خالد المصو: المسرح الفلسطيني صدى المقاومة وصوت الحياة وسط الموت
قال الفنان الفلسطيني خالد المصو إن المسرح الفلسطيني وعلى مدار 77 عامًا منذ النكبة، حمل رسالة مقاومة وكان أداة صوتية وإنسانية للدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الفنان الفلسطيني لم يكن يومًا بمنأى عن الواقع القاسي للاحتلال، بل كان جزءًا منه ومعبّرًا عنه.
وأشار المصو، في مدخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العمل الفني وسط الحرب والفقدان ليس سهلًا، موضحًا: "خلال العدوان، بدأت الكتابة كوسيلة لمواجهة الألم، ولكن بعد عام من المشاهدة الصامتة للانتهاكات ولامبالاة العالم، شعرت أن كل عمل فني قد يبدو ضعيفًا أمام هذا الكم من العنف".
إلا أنه استدرك بالقول: “رفضت أن أبقى مكتوف الأيدي، قررت أن أرفع صوتي وصوت شعبي، لأننا كشعب نحب الحياة ونحلم، ونريد لأطفالنا أن يتعلموا ويعيشوا بكرامة”.
أوضح المصو أن هدفه في العمل المسرحي الأخير لم يكن سياسيًا، بل إنسانيًا بحتًا، إذ أراد أن يقدم قصة "الخياطة التي تصنع فساتين الأعراس"، وهي رمز للحياة والفرح، رغم كل الموت المحيط، مضيفًا: "العالم سئم الخطابات السياسية، نحن نريد أن نتحدث عن الإنسان، لا نطلب شفقة، بل نريد أن نظهر أننا أقوياء وباقون".
وأكد المصو أن العمل المسرحي كان جماعيًا، بالتعاون مع الفنان كريم ستوم في الدراماتورجيا والمخرج فراس أبو صباح، مشددًا على صعوبة تجسيد الألم دون الوقوع في فخ البكائيات أو الصورة النمطية، وقال: "نحن لا نمثل لأننا أبطال، بل لأننا بشر نحلم بحياة طبيعية، ونحاول أن نعكس الصمود والمواقف الإنسانية الصادقة".