لقاء تنسيقى للبدء فى توصيل الغاز الطبيعى لمنتجعات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دعما للاستثمار والسياحة بالمحافظة، قام اللواء محمد البندارى سكرتير عام المحافظة نائبا عن محافظ البحر الأحمر، و بحضور المقدم ياسر يسري عضو هيئة الرقابة الادارية بالبحر الأحمر، بالتباحث مع ممثلي المنشآت السياحية بالمحافظة للعمل على حل مشكلة توصيل الغاز لهذه المنشآت بأسرع وقت ممكن.
أكد اللواء محمد البندارى السكرتير العام للمحافظة، على توجيه الجهود نحو تحقيق المصلحة العامة حيث أن الهدف الرئيسي هو تحقيق الفائدة للجميع.
من جانبه، أوضح المقدم ياسر يسري
عضو هيئة الرقابة الادارية بالبحر الاحمر، أنه تم تخصيص مبالغ كبيرة لإنشاء شبكة الغاز الطبيعي في محافظة البحر الأحمر، بهدف جعلها محافظة سياحية خضراء تعتمد على الغاز كمصدر طاقة نظيفة افضل من السولار. و أكد على دعم الدولة لتوفير الغاز بأسعار مخفضة لخدمة المواطنين وتعزيز الاستثمار.
و أشار مدير شركة الغاز إلى توفير كافة التسهيلات في عمليات السداد للمنشآت، لتنفيذ التعاقدات الجديدة مع المنشآت المهتمة بالتوصيل بالغاز الطبيعي.
استعرض ممثلى المنشآت السياحية المعوقات التى تواجههم، مرحبين بمثل هذه الاجتماعات التى تهدف إلى المصلحة العامة للدولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة الغاز الطبيعى فنادق الغردقة
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.