الملك: عندما تكلمنا عن الجدية فليس عتابا وإنما هو تشجيع على مواصلة العمل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الملك محمد السادس بأنه “عندما تكلمنا عن الجدية، فذلك ليس عتابا وإنما هو تشجيع على مواصلة العمل، لاستكمال المشاريع والإصلاحات، ورفع التحديات التي تواجه البلاد”.
وأشار في الخطاب الذي وجهه اليوم الإثنين بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، إلى أن هذا المعنى “هو ما فهمه الجميع، ولقي تجاوبا واسعا، من مختلف الفعاليات الوطنية”.
وأوضح بأن الجدية “منظومة متكاملة من القيم، مكنت من توطيد المكاسب التي حققناها، في مختلف المجالات، لاسيما في النهوض بتنمية أقاليمنا الجنوبية، وترسيخ مغربيتها، على الصعيد الدولي”.
وأضاف “لقد تكلمت عن الجدية، وعن القيم الروحية والوطنية والاجتماعية، التي تميز الأمة المغربية، في عالم كثير التقلبات”.
وأبرز بأن “المسيرة الخضراء جسدت هذه القيم العريقة؛ قيم التضحية والوفاء وحب الوطن، التي مكنت المغرب من تحرير أرضه، واستكمال سيادته عليها”.
وأشار إلى أن العديد من الدول قد اعترفت، والحمد لله بمغربية الصحراء، واعتبرت دول أخرى كثيرة وفاعلة، بأن مبادرة الحكم الذاتي، هي الحل الوحيد، لتسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل”.
وأضاف بأن قيم التضامن والتعاون والانفتاح، التي تميز المغرب، ساهمت “في تعزيز دوره ومكانته، كفاعل رئيسي، وشريك اقتصادي وسياسي موثوق وذي مصداقية، على المستوى الإقليمي والدولي، وخاصة مع الدول العربية والإفريقية الشقيقة”.
وحث الملك في خطاب العرش الذي وجهه إلى الأمة المغربية الصيف الماضي على الجدية في الحياة السياسية والإدارية والقضائية وفي المجال الاجتماعي وفي قطاع الاستثمار والإنتاج والأعمال.
وقال “إن الجدية كمنهج متكامل تقتضي ربط ممارسة المسؤولية بالمحاسبة، وإشاعة قيم الحكامة والعمل والاستحقاق وتكافؤ الفرص”. كلمات دلالية الجدية المسيرة الخضراء الملك محمد السادس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجدية المسيرة الخضراء الملك محمد السادس
إقرأ أيضاً:
إيران تدين منع أمريكا 3 من دبلوماسييها عن مواصلة أنشطتهم بنيويورك
الثورة نت /..
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، قرار الحكومة الأمريكية منع ثلاثة من موظفي البعثة الدبلوماسية الإيرانية في نيويورك من مواصلة أنشطتهم، معتبرة ذلك “انتهاكًا صارخًا للقانون وحقوق إيران الدبلوماسية”.
ولفتت الوزارة، في بيان، إلى أن القيود المفروضة على إقامة وتحركات الدبلوماسيين الإيرانيين، بما في ذلك فرض قيود على حساباتهم المصرفية ومشترياتهم اليومية، تشكل “ضغوطًا ومضايقات مصممة لعرقلة الأداء الطبيعي والقانوني للبعثة الإيرانية”، بحسب وكالة “مهر” الإيرانية.
ودعت الأمين العام للأمم المتحدة إلى التدخل بشكل أكثر جدية لوقف هذه الانتهاكات، معتبرة أن قرار وزارة الخارجية الأمريكية يعكس “ذروة تجاوزات واشنطن للقانون وانتهاك التزاماتها كدولة مضيفة”، ما يثير الشكوك حول أهليتها لاستضافة منظمة الأمم المتحدة.