صُدم بوجود حفرة في جمجمته بعد حلقه شعره.. ما قصة الشاب الذي أثار خوف مستخدمي السماعات؟
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
أثار شاب مقيم في كندا -يسمي نفسه كورتوس- الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف عن تعرجات في رأسه بسبب إفراطه في استخدام السماعات في أثناء استمتاعه بالألعاب الإلكترونية.
وتابع برنامج "شبكات" 2023/6/28 قصة هذا الشاب الذي يصف نفسه بأنه أحد المولعين بالألعاب الإلكترونية، إذ يلعب لساعات طويلة يوميا، مستخدما سماعات الرأس طبعا.
وتعود تفاصيل قصته إلى أنه، في إحدى المرات، ظهر مع أصدقائه ليحلق شعره في بث مباشر على الهواء، في مبادرة لصالح إحدى الجمعيات الخيرية، لكنه صدم بوجود تعرج في جمجمته على هيئة فجوة، كأنها حفرة تقسم الرأس إلى نصفين مكان السماعة التي يستخدمها لنحو 14 ساعة يوميا في أثناء اللعب.
وصدم الشاب من هذه التعرجات الغريبة التي أعادت تشكيل جمجمته، فأعاد نشر الفيديو على حسابه في تويتر، وحقق أكثر من 50 مليون مشاهدة، وبعد ذلك جرب لاعبون آخرون حلق رؤوسهم، وتفاجؤوا بأنهم يعانون المشكلة نفسها، فنشروا صورهم في التعليقات على المقطع الذي نشره الشاب.
وبشأن تأثير سماعة الأذن على عظام الجمجمة، قالت صحيفة "ديلي ميل" (Daily Mail) البريطانية إن "هذه الفجوة لا تمثل انبعاجا فعليا بالرأس، فهناك لاعبون تظهر لديهم مثل هذه العلامات، مثلما تترك النظارات علامة على الوجه، ويمكن تدليك المنطقة المتأثرة، أو الاستحمام بالماء الساخن، لمساعدة الجلد على العودة إلى طبيعته".
تفاعل واسعوتابع رواد المنصات قصة التعرجات في رأس هذا الشاب وتفاعلوا معها بشكل كبير، إذ أكد المغرد زروف أنه تعرض للحالة نفسها، وكتب: "إي والله، إن الحفرة التي في الرأس جاءتني وتركت السماعة، خفت لا (أن) تتطور، والحمد لله، راحت من نفسها".
أما حساب تفاحة آدم، فقال: "إدمان الجوال، إدمان المسلسلات والأفلام، إدمان الإنمي، إدمان كرة القدم، إدمان الجوال عموما، كل أنواع الإدمان مضرة".
من جهته، لفت الناشط نهاد إلى آثار جانبية أخرى، فقال: "حتى اليد والأصابع تتأثر، أنا إصبعي من كثرة ما أسند عليه الجوال مال".
في حين رأى صاحب حساب هيكاري أن "اللاعبين العرب يتركون اللعب طوال اليوم: من طلبات أهل و صلوات وخرجات؛ محنا (لسنا) مدمنين نفس (مثل) الأجانب".
أما الناشط عزيز البلاوي، فاعتبر أن هذه القصة فيها نوع من المبالغة وقال: "مبالغات! نسبة كبيرة من الشعب تلعب لساعات طويلة وتستخدم سماعات، وخاصة من بعد عام 2001 وانتشار الإنترنت، أصلا الضغط بالسماعة يجي على الأذن فقط".
بدورهم، توقع خبراء كنديون شكل لاعبي الفيديو بعد نحو 20 سنة: "ظهر مقوس، ورأس بفجوة في منتصفه، وعيون محتقنة، وأيد متقرحة"، فهذه الألعاب تسبب الحرمان من النوم، والجفاف، ونقص فيتامين "د"، وإجهاد العين، والبعد عن أشعة الشمس والنشاط البدني، والجلوس على الكرسي لوقت طويل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«ميتا» تمنح مستخدمي «إنستغرام» أدوات تحكم جديدة في الخوارزمية
كشف تطبيق «إنستغرام» الأربعاء عن خاصية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح للمستخدمين عرض الخوارزميات التي تشكل قسم الـReels «فيديوات موجزة» الخاص بهم وتعديلها، واصفا إياها بأنها خطوة رائدة نحو مزيد من تحكم المستخدم.
ويقدم التطبيق المملوك لشركة ميتا خاصية «خوارزميتك» (Your Algorithm) التي يمكن الوصول إليها عبر أيقونة في الزاوية اليمنى العليا من الريلز، تعرض المواضيع التي يعتقد «إنستغرام» أن المستخدمين مهتمون بها، بناء على سجل المشاهدة الخاص بهم.
وقالت الشركة في منشور، إن المستخدمين يمكنهم الآن إبلاغ المنصة مباشرة بالمواضيع التي يرغبون في رؤيتها بدرجة أكثر أو أقل، مع تعديل التوصيات وفقاً لذلك في الوقت الفعلي.
وواجهت منصات التواصل الاجتماعي ضغوطاً متصاعدة من الهيئات المنظمة والمستخدمين على حد سواء لتوفير مزيد من الشفافية بشأن تنظيم المحتوى الخوارزمي الذي يقول المنتقدون إنه يمكن أن يروج لمحتوى ضار.
ولكن الشركات عموماً تنظر إلى الخوارزميات على أنها «المكون السري» الذي يميز منصتها ويساهم في جذب المستخدمين، وغالباً ما قاومت زيادة الشفافية.
وقالت الشركة في منشورها، «لطالما كان (إنستغرام) مكاناً للتعمق في اهتماماتك والتواصل مع أصدقائك»، مضيفة «مع تطور اهتمامك بمرور الوقت، نريد أن نوفر لك وسائل أكثر فعالية للتحكم في ما تراه».
وتعرض هذه الميزة للمستخدمين ملخصاً لأبرز اهتماماتهم وتتيح لهم كتابة مواضيع محددة للتركيز عليها.
وقال «إنستغرام» إنه «في المقدمة» لجهة تقديم مثل هذه الشفافية والتحكم، مع وجود خطط لتوسيع نطاق هذه الخاصية لتشمل ما هو أبعد من الريلز في التطبيق.
وأوضحت الشركة أن الأداة أطلقت الأربعاء في الولايات المتحدة، وسيتم طرحها عالمياً باللغة الإنجليزية «قريباً».