موقع عبري: حماس خدعت اسرائيل 18 شهرا قبل هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سرايا - قال موقع عبري، الاثنين، إن حركة "حماس"، "خدعت أجهزة مخابرات الاحتلال على مدار 18 شهرا، قبل الهجوم المفاجئ على غلاف قطاع غزة"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبمرور شهر على الهجوم، تكشفت بعض المعلومات حول ذلك، ولكن تقديرات الاحتلال تشير إلى أن المزيد من المعلومات، ستتكشف خلال التحقيق في الإخفاقات الأمنية الذي سيجري بعد انتهاء الحرب.
وفجر 7 أكتوبر الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وأشار موقع "واللا" العبري، إلى أن "حماس"، تعمدت نشر معلومات وفيديوهات عن تدريبات عناصرها، إلى حد اعتقاد أجهزة المخابرات الإسرائيلية، أن ما يجري هو تدريبات روتينية.
وذكر الموقع أن "حماس"، "مارست الخداع على مدى 18 شهرا، استعدادا للهجوم الواسع على حين غرة".
وأوضح أن "التدريبات أصبحت روتينية، وتضمنت إعلانات في وسائل الإعلام الفلسطينية، كجزء من عملية التعود".
وأضاف أن هذه الإعلانات "هدفت لتثبيط حواس أجهزة الاستخبارات بشكل خاص، والجيش الإسرائيلي بشكل عام، من أجل الإضرار بيقظة كبار قادة الجيش، الذين تلقوا تقارير حول مجموعة متنوعة من العمليات".
وعن فحوى تلك التدريبات، أشار الموقع العبري إلى أن التدريبات شملت "إطلاق الصواريخ باتجاه البحر، وتحسين مداها، والتدريب المتكرر على الذخيرة الحية".
وتابع: "في إطار عملية الاحتيال والتعود التي أدارها الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب القسام)، تم توزيع مقاطع فيديو من دورات تدريبية، اعتبرها جانب الاحتلال غير مهنية، إلى حد السخافة، مثل القفز في حلقات النار، والتدحرج على الأرض، أو السقوط من الدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي".
وفي 22 أكتوبر الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يسعى إلى التنصل من مسؤولية فشل التنبؤ بهجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر، وإلقاء المسؤولية على عاتق الجيش.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالجيش لم تسمه، قوله: "نتنياهو يجمع الأدلة ضد الجيش، ويشرح في محادثات خاصة لماذا لا يقع عليه اللوم، ويردد أنه لم يحصل على المعلومات الاستخبارية".
وكان العديد من قادة الأمن والاستخبارات وجيش الاحتلال، أشاروا إلى أنهم فوجئوا بالهجوم الذي نفذته حركة "حماس"، على بلدات وقواعد عسكرية في غلاف قطاع غزة.
وأعلن العديد من قادة الجيش والمخابرات والأمن الإسرائيليين، إنهم يتحملون مسؤولية عن الإخفاق الأمني الذي أدى الى وقوع الهجوم الذي وصفه مسؤولون إسرائيليون، بأنه الأسوأ في تاريخ الاحتلال.
إقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني: قصف محيط مستشفى القدس كان متعمداًإقرأ أيضاً : ماليزيا لأمريكا: لن نعترف بالعقوبات على داعمي حماس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مكان احتجاز جثة الضابط غولدين يفضح فشل الاحتلال.. وصحفيون يوبخون الجيش
#سواليف
نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، تفاصيل مثيرة، عن #مكان #احتجاز #جثة #الضابط الإسرائيلي #هدار_غولدين، الذي أسرته #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، عام 2014، وسلّمت جثمانه مؤخرا في إطار صفقة التبادل.
وأكدت الصحيفة أن جثة غولدين، كانت داخل #نفق يبعد دقائق معدودة عن السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، وعلى مسافة كيلومترين من موقع أسره. وأوضحت أن الجثة بقيت في نفس النفق منذ اليوم الأول لأسره، ورغم أن جيش الاحتلال كان يمشّط المنطقة لأكثر من عقد، وخلال حرب الإبادة، لم يتمكن من العثور عليه.
وبعد تسليم جثته من قبل كتائب القسام، اصطحب جيش الاحتلال صحفيين إسرائيليين إلى مكان النفق، وتعرض قائد الوحدة لأسئلة حادة منهم، على خلفية #فشل_الجيش في العثور عليه واستعادة جثمانه طوال تلك المادة.
مقالات ذات صلة الفيدرالي الأميركي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس 2025/12/10وادعى قائد في وحدة “يهلوم”، التي تولت مهمة البحث عن غولدين، أن شبكة الأنفاق التي بحثوا عنها، كانت ضخمة وبطول نحو 10 كيلومترات.
وذكرت الصحيفة أن أحد الصحفيين، واجه الضباط بالقول، “في النهاية لم ينجح الجيش في العثور على رفات غولدين، ومن أخرجه في النهاية هم حماس”، فيما قال مراسل آخر “عملية استمرت عاما ونصف العام، استثمرت فيها أفضل القوات والموارد والجهود، مع ذلك، لم تتمكنوا من العثور عليه”.
وبنبرة فاضحة، اضطر الضابط وسط أسئلة الصحفيين إلى الإقرار بالقول: “للأسف لم نكن نحن من أعاد هدار، بل حماس، لكنني واثق تماما أن الإجراءات المباشرة التي قمنا بها هي ما أجبر حماس في النهاية على إعادته إلى الوطن” وفق زعمه.
فيما برر صحفيو الاحتلال عدم العثور على جثة غولدين، بالزعم أنه ربما كان مدفونا داخل مخبأ صغير خلف جدار مزدوج، وهو ما يعني أن جيش الاحتلال لم يعرف المكان الذي استخرجت منه الجثة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الصحفيين، تساءل عن سبب عدم إعلان جيش الاحتلال، “فشله” في العثور على الجثة، ليرد عليه الضابط قائلا: “إذا نشرت بعد هذا اليوم مقالة عنوانها الجيش فشل، فهذا برأيي عمل غير وطني من جانبكم”، على حد قوله.