سبب انتشار رائحة الغاز في الإسكندرية.. توضيح هام من البترول
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، عبر الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن «تاون جاس»، عن أنه سيكون هناك انتشار لرائحة الغاز الطبيعي في منطقة أبوقير بالإسكندرية، خلال الساعات الأخيرة من مساء يوم غد الأربعاء.
أوضحت الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن «تاون جاس»، سبب انتشار رائحة الغاز الطبيعي في منطقة أبوقير بالإسكندرية، موضحة أنه سيتم تنفيذ أعمال ملئ الخزان الرئيسي للغاز، بإضافة الرائحة لمحطة أبوقير، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 8 نوفمبر 2023، بدءا من الساعة 11 مساء.
وقامت الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن «تاون جاس»، التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية، بتحذير المواطنين عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، من انتشار لرائحة الغاز مساء ذلك اليوم.
وأهابت الشركة، بالعملاء، عدم الانزعاج عند الشعور بوجود رائحة الغاز، مشددة على أن هذه الأعمال ستتم بأعلى معايير الجودة والسلامة، لضمان أمان العملاء، وبناء عليه فقد وجب التنويه، لطمأنة العملاء، وأنه لن يتم قطع الغاز عن العملاء، مؤكدة أنه في حالة وجود أي استفسار، يرجى الاتصال بالطوارئ من خلال التليفون الأرضي وعلى مدار الـ24 ساعة على الرقم المختصر 129.
اقرأ أيضاًأماكن قطع المياه اليوم الثلاثاء7 نوفمبر 2023 في عدد من المحافظات
مجلس الدولة يستقبل 21 مندوبا مساعدا جديدا لأداء اليمين القانونية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة البترول والثروة المعدنية الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
القطط تميز أصحابها من الغرباء بحاسة الشم
إذا لاحظت أن قطتك تشم قميصك أو تفرك رأسها على ساقك، فإنها قد لا تفعل ذلك لإظهار المودة فقط، بل ربما للتعرف إليك، وتمييزك من الغرباء من رائحة جسدك، بحسب ما كشفت دراسة حديثة.
وتعدّ حاسة الشم من أهم القدرات الحسيّة لدى القطط، وتستخدم القطط حاسة الشم في سلوكيات متنوعة، إذ يمكن أن تساعدها على التعرف إلى القطط الأخرى والتواصل مع بعضها بعضا، لكن دورها في التعرف إلى البشر لا يزال غير واضح.
تقدّم الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة طوكيو للزراعة، والمنشورة أخيرا في المجلة العلمية "بلوس وان" ، طريقة جديدة لفهم كيف تتعرف القطط إلى الأشخاص من حولها باستخدام أنوفها فقط، حيث غالبا ما تبدو القطط غامضة في عواطفها، وتظهر سلوكا اجتماعيا انتقائيا، وتحاول الدراسة معرفة ما إذا كانت هذه السلوكيات الدقيقة تخفي قدرات التعرف المعقدة.
وتوصلت الدراسة إلى أن القطط تقضي وقتا أطول في استنشاق رائحة الأشخاص الغريبين أكثر من أصحابها، ويشيّر هذا إلى أنه بإمكانها تحديد البشر المألوفين لها فقط عن طريق الرائحة.
اختبر الباحثون 30 قطة منزلية مستأنسة لهذه الدراسة، تضم 11 ذكراً و19 أنثى أعمارها نحو 7 سنوات، كما شارك في الاختبار 17 شخصاً من مالكي القطط، ومن الأشخاص الذين اعتنوا بها في معظم الأوقات، إضافة إلى اختيار ثمانية أشخاص آخرين ليس لديهم اتصال سابق بحيوانات الاختبار ولا بأصحابها.
إعلانوأجريت ثلاث تجارب مع كل قطة بفواصل زمنية مدتها 5 دقائق بين كل منها، حيث تم تحضير ثلاث لوحات مزودة بثلاثة أنابيب اختبار تحتوي عينات الرائحة لتقديمها إلى القطة، مع ترتيب محفزات الرائحة الثلاثة المختلفة عشوائيا في كل تجربة.
وقدمت أنابيب التجربة الثلاثة للقطط في وقت واحد، حيث يحتوي أحدها على مسحة رائحة مالكها، والآخر على رائحة من شخص غريب، وأنبوب فارغ بمثابة عنصر تحكم ولا يحتوي على رائحة، وجاءت هذه المسحات من مناطق محددة من الجسم: خلف الأذنين، وتحت الإبطين، وبين أصابع القدم، وكانت الأنابيب متباعدة بمقدار 3 سنتيمترات ومثبتة على صفيحة أكريليك، مما يضمن أن القطط لديها نفس إمكانية الوصول إلى كل منها.
وجمعت جميع عينات الروائح قبل التجارب بوقت قليل مع التعامل معها بنظافة صارمة لتجنب التلوث، وأجريت التجارب في منازل أصحاب القطط ، مع تسجيل كل جلسة بكاميرا متطورة لإجراء تحليل سلوكي دقيق.
فتحة أنف مختلفة لكل رائحةلاحظ الباحثون أن القطط قد استنشقت باستمرار الرائحة البشرية غير المألوفة لفترة أطول (نحو 4.8 ثوان) من رائحة مالكها (نحو 2.4 ثانية) أو الأنبوب الفارغ (1.9 ثانية)، وهو ما يتوافق مع سلوكها في مجتمعاتها، إذ تشم القطط المفطومة القطط الغريبة عنها لفترة أطول من شم أمهاتها.
توصلت نتائج الدراسة أيضا إلى أن القطط التي أمضت وقتا أطول بكثير في استنشاق روائح غير معروفة من روائح مالكها، كانوا في البداية أكثر عرضة لشم الروائح غير المعروفة بفتحة أنفهم اليمنى، ثم تحولوا في وقت لاحق لاستخدام فتحة أنفهم اليسرى حين أصبحوا أكثر دراية بالرائحة.
ويشير تبديل فتحة الأنف هذا إلى اختلاف دور الدماغ، إذ ترتبط فتحة الأنف اليمنى بالنصف الأيمن من الدماغ، الذي غالبا ما يتولى مهمة معالجة المحفزات الجديدة أو التنبيهية، وبمجرد أن تصبح الرائحة مألوفة، يتولى نصف الدماغ الأيسر زمام الأمور، و يبدأ بالاستجابة الروتينية.
إعلانلاحظت الدراسة أيضاً سلوك فرك الوجه بعد شم الرائحة في العديد من التجارب، وهذا شائع لدى القطط، ولكن في هذه الدراسة، فركت القطط وجوهها في كثير من الأحيان بعد استنشاق رائحة مالكها.
ولاحظ الفريق وجود صلة قوية بين هذا السلوك ودرجات التقارب العاطفي التي أبلغ عنها أصحابها من خلال استبيان مصاحب للدراسة.
وأثرت الرابطة العاطفية على سلوك فرك الرأس، ولكن ليس على استكشاف حاسة الشم، وهذا يدل على أن استنشاق الرائحة قد يكون أكثر غريزية، في حين أن الفرك يمثل سلوكا اجتماعيا.