مع دخول الشركات المصرية والعربية، في منافسة قوية من أجل تقديم الدعم للأشقاء في غزة، في ظل الحرب الدائرة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، والقصف المستمر على المنازل والمستشفيات، الذي راح ضحيته آلاف الشهداء، وسقط بسببه آلاف المصابين والجرحى، تتواصل الأفكار المبدعة التي تحاول الشركات تنفيذها من أجل دعم أبناء فلسطين.

فكرة خارج الصندوق لشركة مصرية من أجل دعم غزة

فكرة خارج الصندوق، كانت بطلتها إحدى شركات التوصيل المصرية، إذ قررت تقديم مخبوزات فلسطينية ضمن منتجاتها، مثل كرواسون اللبنة والزعتر، وكعك القدس بالزعتر، وضعت عليها العلم الفلسطيني للترويج لها

ولم تكتف الشركة ببيع المخبوزات الفلسطينية فقط، بل أعلنت تخصيص ربح تلك المخبوزات بالكامل من أجل دعم أبناء غزة، والوقوف إلى جانبهم في مأساتهم التي يعيشونها على مدار الشهر الماضي، في ظل القصف المتواصل من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

تخصيص 100% من أرباح المخبوزات الفلسطينية لصالح غزة

مبادرة الشركة المصرية التي تأسست عام 2016، لاقت استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، الذين أشادوا بذلك الموقف تجاه القضية الفلسطينية، والفكرة التي تعد خارج الصندوق.

وكتبت إحدى رواد موقع «فيسبوك»: «مبادرة هايلة نتمنى المساعدات توصل بشكل كبير لأهلنا في غزة»، بينما كتبت أخرى: «فكرة حلوة جدًا ويا رب يزيح الغمة».

وتعيش غزة حالة حرب شنعاء منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، بعدما نفذت فصائل فلسطينية عملية «طوفان الأقصى»، ليشن الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة مستهدفًا المنازل والمستشفيات والمخابز والبنية التحتية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين منتجات مصرية المقاطعة من أجل

إقرأ أيضاً:

الهيئة الدولية لدعم فلسطين: معاناة بقطاع غزة بسبب انتشار المجاعة

أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، أن الشعب الفلسطيني بقطاع غزة يعاني انتشار المجاعة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

الاحتلال: سننفذ هدنة تكتيكية يوميًا جنوب غزة لدخول المساعدات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن هدنة تكتيكية في جنوب قطاع غزة

 

إسرائيل تدرس اتخاذ إجراءات ضد وكالات الأمم المتحدة


 

 

وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، بأن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، "تدرس اتخاذ إجراءات بعيدة المدى ضد وكالات الأمم المتحدة العاملة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية"، بما في ذلك احتمال طرد الموظفين.

 

ووفقا للصحيفة، فإن هذا الموقف المتصلب، جاء بعد أن أدرجت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى على قائمة أطراف النزاع المسلح التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، المعروفة بـ"قائمة العار".

 

ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، تلك القائمة بأنها "مخزية"، في حين تعهد مسؤولون إسرائيليون باتخاذ إجراءات انتقامية بحق هيئات الأمم المتحدة التي تعمل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ عقود.

 

ونظر مجلس الوزراء الإسرائيلي في مجموعة من الخيارات، في اجتماع عقد مساء الأحد الماضي، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر.

 

وقال مسؤول إسرائيلي عن وكالات الأمم المتحدة: "عليهم أن يشعروا بالقلق".

 

وأفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس في السابع من يونيو، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أدرج أيضا حركتي حماس والجهاد الإسلامي على "قائمة العار" الأممية المتعلّقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات والتي ستُنشر رسمياً في 18 يونيو الجاري.

وعلى الرغم من أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي من قبل الحكومة الإسرائيلية، فإن التدابير قيد المناقشة تشمل "البطء أو الرفض التام لتجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة الأجانب، ومقاطعة الحكومة الإسرائيلية لمسؤولين رئيسيين في الأمم المتحدة، فضلا عن إنهاء مهام وطرد بعثات الأمم المتحدة".

 

وأثيرت مخاوف إضافية في الدوائر الدبلوماسية الغربية بشأن مصير وكالات الأمم المتحدة، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من عمليات المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك مكاتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط

ووفقاً لعدد من المصادر، فإن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وهو الذراع السياسي الرئيسي لجهود الأمم المتحدة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، قد يكون مستهدفاً أيضاً.

 

ولعب مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة دوراً محورياً في تهدئة التوترات وتأمين وقف إطلاق النار عبر دبلوماسية القنوات الخلفية خلال جولات سابقة متعددة من الصراع بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة في قطاع غزة.

وكانت العلاقات بين إسرائيل والأمم المتحدة متوترة بالفعل إلى حد الانهيار حتى قبل قرار الأسبوع الماضي بشأن الجيش الإسرائيلي، إذ يتبادل المسؤولون الإسرائيليون والأمم المتحدة الاتهامات بشأن المسؤولية عن نقص المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة.

 

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: معاناة بقطاع غزة بسبب انتشار المجاعة
  • طبق مخبوزات "الحلويات" أساس العيد في كل بيت بالأقصر
  • حاجة مصرية تنهار بالبكاء أثناء دعائها للمملكة .. فيديو
  • وفاة حاجة مصرية من بورسعيد أثناء تأدية مناسك الحج
  • «قبلت الأرض».. حاجة مصرية تبكي فرحا بعد وصولها عرفات
  • تدريبات بحرية روسية مصرية مشتركة في البحر الأبيض المتوسط
  • حاجة مصرية بعد زيارتها للمملكة للمرة الثانية: ذُهلت من التغيير.. فيدير
  • العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب المقاطعة
  • شعبة النقل واللوجستيات: 228 شركة مصرية تشارك في تطوير ميناء السخنة
  • صندوق طوارئ لدعم المغتربين