شركة مصرية تنتج مخبوزات وتخصص الربح لدعم غزة.. «أقل حاجة نقدمها لأخواتنا»
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
مع دخول الشركات المصرية والعربية، في منافسة قوية من أجل تقديم الدعم للأشقاء في غزة، في ظل الحرب الدائرة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، والقصف المستمر على المنازل والمستشفيات، الذي راح ضحيته آلاف الشهداء، وسقط بسببه آلاف المصابين والجرحى، تتواصل الأفكار المبدعة التي تحاول الشركات تنفيذها من أجل دعم أبناء فلسطين.
فكرة خارج الصندوق، كانت بطلتها إحدى شركات التوصيل المصرية، إذ قررت تقديم مخبوزات فلسطينية ضمن منتجاتها، مثل كرواسون اللبنة والزعتر، وكعك القدس بالزعتر، وضعت عليها العلم الفلسطيني للترويج لها
ولم تكتف الشركة ببيع المخبوزات الفلسطينية فقط، بل أعلنت تخصيص ربح تلك المخبوزات بالكامل من أجل دعم أبناء غزة، والوقوف إلى جانبهم في مأساتهم التي يعيشونها على مدار الشهر الماضي، في ظل القصف المتواصل من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
مبادرة الشركة المصرية التي تأسست عام 2016، لاقت استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، الذين أشادوا بذلك الموقف تجاه القضية الفلسطينية، والفكرة التي تعد خارج الصندوق.
وكتبت إحدى رواد موقع «فيسبوك»: «مبادرة هايلة نتمنى المساعدات توصل بشكل كبير لأهلنا في غزة»، بينما كتبت أخرى: «فكرة حلوة جدًا ويا رب يزيح الغمة».
وتعيش غزة حالة حرب شنعاء منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، بعدما نفذت فصائل فلسطينية عملية «طوفان الأقصى»، ليشن الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة مستهدفًا المنازل والمستشفيات والمخابز والبنية التحتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين منتجات مصرية المقاطعة من أجل
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
#سواليف
قالت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود ” إن سماح ” #إسرائيل ” بدخول كمية #مساعدات غير كافية إلى قطاع #غزة يشير إلى نيتها تجنب اتهامها بتجويع سكان القطاع.
وأضافت المنظمة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن #كمية_المساعدات التي بدأت “إسرائيل” السماح بدخولها إلى غزة تُعد مجرد ستار للتظاهر بأن #الحصار انتهى.
وأوضحت المنظمة أن العملية الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تدمير أو إغلاق نحو 20 منشأة طبية في غزة جزئيًا أو كليًا خلال الأسبوع الماضي.
مقالات ذات صلة أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين 2025/05/18وداعت المنظمة “إسرائيل” إلى إنهاء حصارها المفروض على القطاع ووقف تدمير نظامه الصحي، الذي يأتي ضمن حملتها للتطهير العرقي.
وأكدت أطباء بلا حدود، أن خطة “إسرائيل” تهدف إلى استغلال المساعدات الإنسانية وجعلها أداة لتحقيق أهدافها العسكرية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين: “مرّ شهران على الحصار الإسرائيلي الأخير على غزة، ويعاني مليونا شخص من الجوع، بينما يُحتجز 116 ألف طن من الغذاء على الحدود ويمنع الحصار المستمرّ عمدًا وصول المساعدات الإنسانية بما فيها الغذاء، ويتزايد خطر المجاعة في غزة”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.