هيثم أحمد زكي.. رحلة حزن وحيرة في السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أحزان وآلام، كانت تُطارد هيثم أحمد زكي، في سنواته الأخيرة قبل رحيله، وهو ما كان يُشير له أحيانًا في حواراته التليفزيونية، وقد يرجع ذلك إلى المحنة الذي تعرض له في سنواتٍ مبكرة، خاصة بفقدان الأهل والأحبة، لتنتابه حالة حزن من وقتٍ لآخر.
المُقربين من دائرة هيثم أحمد زكي، تحدثوا عن حجم المعاناة التي عاشها في السنوات الأخيرة مع الأحزان، وكان يتغلب عليها بالعمل فقط، والتواجد في بلاتوهات التصوير دون غير ذلك، فكان من الوارد الاعتذار عن حديث تليفزيوني مفاجئ، أو جلسة مع صديق، لمجرد أنه يشعر بحزنٍ أو ضيق.
رامي عز الدين بركات، الأخ غير الشقيق لـ هيثم أحمد زكي، كشف في حوار تليفزيوني سابق، عن كواليس الضغوط والمعاناة الذي عاشها الأخير، موضحًا أنه كان يُعاني من أحزانٍ مفاجئة، جاءت نتيجة توابع من آلام فقد والده ووالدته، قائلًا: «كنت بقوله عايز أجيلك وأقعد معاك فترة، فهو قالي: لا أنا اللي عايز أجيلك لندن قولتله تعالى، لأنه كان عايز يسيب مجال التمثيل».
اعتذار مفاجئالإعلامي الراحل وائل الإبراشي، روى واقعة عقب وفاة هيثم أحمد زكي، عن كواليس لقاء تليفزيوني لم يظهر للنور، رغم تحديد موعدة والاتفاق على كل تفاصيله، حيث قال: «كان مفروض يظهر معايا في برنامج (كل يوم)، وبالفعل تم التجهيز لهذا اللقاء، وبدون مقدمات أو أسباب لم يأت إلى القناة ولم يعتذر عن عدم الحضور»، متابعًا «بعد انتهاء الحلقة حدثني هيثم هاتفيا وأوضح أن هناك ظروفا خاصة منعته من الظهور بالبرنامج، والتي كانت مرتبطة بحالة الحزن التي كانت تداهمه فجأة، وجعلته يتراجع عن الظهور التليفزيوني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيثم أحمد زكي احمد زكي ذكرى وفاة وفاة هيثم زكي هیثم أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: الاتحاد الأوروبي يُخزّن معادن أساسية لمواجهة خطر الحرب
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، في عددها الصادر اليوم السبت، أن الاتحاد الأوروبي أعلن عن عزمه تخزين احتياطيات طارئة من المعادن الأساسية ومجموعات إصلاح الكابلات، مع تزايد المخاوف بشأن تعرّض الاتحاد الأوروبي للهجمات.
وقالت المفوضية الأوروبية في مسودة وثيقة تحدد استراتيجية تخزين الأسلحة، اطلعت عليها فاينانشال تايمز: «يواجه الاتحاد الأوروبي مشهدًا متزايد التعقيد والتدهور في المخاطر، يتسم بتصاعد التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك الصراعات والآثار المتزايدة لتغير المناخ والتدهور البيئي والتهديدات المختلطة والسيبرانية».
وأضافت المفوضية، أنه ينبغي على الدول الأعضاء تنسيق الإمدادات الاحتياطية من الغذاء والأدوية، وحتى الوقود النووي. كما سيُسرّع ذلك العمل على مخزونات الاتحاد الأوروبي من مواد مثل وحدات إصلاح الكابلات لضمان التعافي السريع من انقطاعات الطاقة أو الكابلات الضوئية، وسلع مثل المعادن النادرة والمغناطيس الدائم، وهي مواد بالغة الأهمية لأنظمة الطاقة والدفاع.
وأوضحت فاينانشيال تايمز في تقرير لها، أن عدة حالات تخريب محتملة لكابلات الاتصالات تحت الماء وخطوط أنابيب الغاز في السنوات الأخيرة أثارت بالفعل مخاوف بشأن ضعف البنية التحتية الحيوية.
وذكرت الصحيفة، أن هذه الاستراتيجية تعد جزءًا من جهد أوسع نطاقا من جانب الاتحاد الأوروبي لتحسين أمن ومرونة الكتلة المكونة من 27 دولة. ففي الشهر الماضي، حذر وزير الدفاع الألماني الجنرال كارستن بروير من أن روسيا قد تهاجم دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأربع المقبلة.
وجاء في الوثيقة أن البيئة الأكثر خطورةً كانت مدفوعةً بـزيادة نشاط القراصنة ومجرمي الإنترنت والجماعات التي ترعاها الدول. كما أن الاتحاد الأوروبي أكثر عرضة من العديد من المناطق الأخرى لآثار تغير المناخ، إذ ترتفع درجة حرارته بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، مع الإشارة إلى أن حرائق الغابات في جزيرة كريت أجبرت 5000 شخص على إخلاء الجزيرة هذا الأسبوع.
وفي تقريرٍ كُلِّف بإعداده الاتحاد الأوروبي في أكتوبر الماضي، قال الرئيس الفنلندي السابق ساولي نينيستو إن الأمن يجب أن يُعتبر منفعةً عامة، ودعا إلى التأهب. أما فيما يتعلق بالتخزين، قال نينيستو إنه يتعين على بروكسل تحديد أهدافٍ لضمان الحد الأدنى من مستويات التأهب في سيناريوهات الأزمات المختلفة، بما في ذلك في حالة وقوع عدوان مسلح أو انقطاع واسع النطاق في سلاسل التوريد العالمية.
كما نصح الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي الأسر بتخزين الإمدادات الأساسية للبقاء على قيد الحياة لمدة 72 ساعة على الأقل في حالة الأزمات.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتفظ بالفعل بأسطول من طائرات إطفاء الحرائق والمروحيات وطائرة إخلاء طبي ومستلزمات مثل المستشفيات الميدانية والإمدادات الطبية الضرورية في 22 دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار جهوده للاستجابة لحالات الطوارئ في حالات الكوارث الطبيعية.
ومع ذلك، أعلنت المفوضية الأوروبية عزمها إنشاء شبكة تخزين لتحسين التنسيق بين دول الاتحاد الأوروبي. وأوضحت في الوثيقة أن هناك "فهمًا مشتركًا محدودًا للسلع الأساسية اللازمة للتأهب للأزمات في ظل بيئة مخاطر سريعة التطور. كذلك، قالت المفوضية إنها ستبدأ في إعداد قوائم مُحدثة بانتظام للإمدادات الأساسية، مُصممة خصيصًا لكل منطقة ونوع أزمة. وأشارت إلى أنه ينبغي على الدول الأعضاء تحفيز القطاع الخاص بشكل أفضل للمساعدة في التخزين، من خلال الإعفاءات الضريبية على سبيل المثال.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيعمل مع حلفائه على التخزين المشترك والتنسيق بشكل أفضل في إدارة الموارد والبنية التحتية ذات الاستخدام المزدوج مع حلف الناتو. وسوف يتم أيضًا ضخ الاستثمار في التخزين مع الأخذ في الاعتبار المقترحات الخاصة بالميزانية الجديدة متعددة السنوات، والتي من المقرر طرحها في وقت لاحق من هذا الشهر.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي وتايلاند يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون في إطار اتفاقية الشراكة
الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات ضد إسرائيل بسبب عملياتها العسكرية في غزة
متحدث الاتحاد الأوروبي بفلسطين: موقفنا ثابت تجاه الاستيطان ونرفض ممارسات العنف بالضفة