ميتا تتيح التحكم في منشورات ثريدز على فيسبوك
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعمل شركة ميتا على طريقة تسمح لمستخدمي ثريدز باختيار كيفية مشاركة منشوراتهم على فيسبوك، وسيتمكن مستخدمو ثريدز من التحكم في النشر المتبادل على الأنظمة الأساسية الأخرى.
وتوجد حالياً ميزة في ثريدز وفيسبوك تعمل على الترويج لمنشورات ثريدز على خلاصات فيسبوك الخاصة بالمستخدمين، ولا يوجد خيار لإلغاء الاشتراك في هذه الميزة بالرغم من ذلك في الوقت الحالي.
وفي الوقت الحالي التحديث غير متوفر بشكل رسمي. وستمنحك الميزة الجديدة القدرة على اختيار ما إذا كنت تريد نشر سلاسل الرسائل الخاصة بك على منصات ميتا الأخرى، وإذا كان الأمر كذلك، فما هي الأنظمة الأساسية التي ترغب في عرضها عليها.
وفي الوقت الحالي، تتم مشاركة منشورات ثريدز على فيسبوك وإنستغرام دون تحكم من المستخدمين، وسيعيد التحديث الجديد التحكم إلى المستخدمين ومؤلفي المنشورات. وتأتي هذه المعلومات من أليساندرو بالوزي، وهو مهندس برمجيات، أظهر مجموعة من الميزات من قبل.
وستتمكن من الاختيار بين فسبوك وإنستغرام لمشاركة المنشور. وتم العثور على هذه الميزة ضمن قسم "اقتراح منشورات على تطبيقات أخرى" في تطبيق ثريدز، وفقاً لما ذكره بالوزي.
ومن غير الواضح متى ستكون هذه الميزة متاحة لجميع المستخدمين. ومع ذلك، لن يمر وقت طويل حتى يحدث ذلك، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ميتا تستعد لدخول سوق الساعات الذكية بمفهوم مختلف
تستعد شركة ميتا لتوسيع نطاق أعمالها في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء عبر الدخول رسميًا إلى سوق الساعات الذكية، في خطوة تستهدف شريحة جديدة من المستخدمين تختلف عن الفئة المستهدفة من قبل الشركات المنافسة.
ستعتمد هذه الساعات الذكية الجديدة على نهج مختلف قد يمنح ميتا موطئ قدم في سوق تسيطر عليه حاليًا شركات مثل آبل وسامسونج وجوجل.
ساعات مزوّدة بكاميرات لتعزيز تجربة الميتافيرستشير التقارير إلى أن ساعات ميتا الذكية ستأتي مزوّدة بكاميرات مدمجة، وهي ميزة تسعى الشركة من خلالها إلى تعزيز التفاعل البصري واللحظي مع تقنيات الميتافيرس.
وتُخطط ميتا لربط هذه الساعات الذكية مباشرة بنظارات الواقع المعزز (AR) القادمة من الشركة، والتي يُتوقع إطلاق الجيل الأول منها قبل نهاية هذا العام.
وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان تجربة شركة سامسونج السابقة مع أول ساعة Galaxy Gear في عام 2013، والتي احتوت على كاميرا لكنها لم تحقق النجاح المتوقع آنذاك.
لكن ومع تطور تقنيات الكاميرات بشكل كبير في العقد الأخير، يبدو أن ميتا ترى الآن أن الوقت مناسب لإعادة هذه الفكرة للسوق.
جاء هذا التوجه في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته نظارات Ray-Ban الذكية التي طورتها ميتا والمزودة بمساعدها الذكي Meta AI، حيث شكل هذا النجاح دفعة قوية أدت إلى إعادة هيكلة قسم الواقع الافتراضي داخل الشركة للتركيز أكثر على الأجهزة القابلة للارتداء.
ويؤمن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بأن نظارات الواقع المعزز ستكون مستقبل الهواتف الذكية.
ومن أجل ذلك، تضخ ميتا استثمارات بمليارات الدولارات لتكون أول شركة تقدم منتجًا استهلاكيًا فعليًا في هذا المجال، مع طموحات لتطوير نسخة بأسعار معقولة من نظارات Meta Orion.
منافسة محتدمة من آبل وجوجل وسامسونجتحركات ميتا لم تمر مرور الكرام على المنافسين، حيث تُولي آبل اهتمامًا كبيرًا بتقنيات الواقع المعزز، ويُقال إن تيم كوك حريص على التفوق على ميتا في هذا السباق.
من جانبها، دخلت جوجل وسامسونج في شراكة لتطوير مشروع Project Moohan، الذي يُعد حاليًا في مرحلة تجريبية لاستكشاف مدى تقبل السوق لأجهزة قابلة للارتداء تعمل بتقنيات مماثلة.
نموذج اتصال جديد: الساعة الذكية بديلًا للهاتف؟تشير تحركات ميتا إلى طموحات تتجاوز مجرد إطلاق ساعة ذكية، يبدو أن الشركة تفكر في جعل الساعات الذكية مكملة لنظارات الواقع المعزز بدلاً من ربطها بالهواتف الذكية كما هو معتاد.
وبهذا، قد تتحول الساعة الذكية إلى مصدر دخل ثانوي للشركة، متكاملة مع النظارات كجزء من منظومة تقنية جديدة.
ورغم وجود تساؤلات حول مدى فعالية هذا النموذج في تقليل الاحتكاك أو تسريع التفاعل – نظرًا لأن النظارات لا تُحمل في الجيب مثل الهواتف – فإن هذا التوجه يُمثل مرحلة جديدة ومثيرة في تطوير الأجهزة الذكية