مؤتمر "الطب التجميلي" يناقش دور الخلايا الجذعية لتخفيف تساقط الشعر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
في ختام المؤتمر الثاني للأكاديمية العلمية للطب التجميلي تم مناقشة دور محفزات الكولاجين في إعطاء نضارة للبشرة والتخفيف من التجاعيد بشكل آمن وبدون أي تدخل جراحي، ودور الخلايا الجذعية كأحد الحلول الممكنة للتخفيف من تساقط الشعر النمطي.
"المؤتمر الثاني للأكاديمية العلمية" استضافته الرياض خلال الفترة من 3- 4 نوفمبر الجاري، أعماله بحضور أكثر من 2000 طبيب وطبيبة من المختصين والمهتمين في تجمع يعد من الأكبر على مستوى الشرق الأوسط بمشاركة عدد من المختصين من المملكة والدول العربية، وأمريكا وأوروبا.
وأوضح الدكتور محمد الخويلد، نائب رئيس المؤتمر، أن خبراء عالميين ومحليين مختصين في الطب التجميلي، تناولوا خلال المؤتمر، عدداً من الموضوعات، ولعل من أهمها دور محفزات الكولاجين في إعطاء نضارة للبشرة والتخفيف من التجاعيد بشكل آمن وبدون أي تدخل جراحي، بالإضافة لاستخداماتها في مشاكل الشعر. كما أكد المؤتمر على دور الخلايا الجذعية كأحد الحلول الممكنة للتخفيف من تساقط الشعر النمطي.الدكتور محمد الخويلد - اليوم
70محاضرة علميةوبيّن، أن المؤتمر يعدّ مادة أكاديمية موجهة لكافة المجتمع الطبي بشكل عام حيث يختصر الكثير من الوقت والجهد ليقدم مخرجات عالية الجودة، ومناقشة كل جديد ومفيد في آخر ما توصل له الطب الحديث في هذا الجانب، مشيرًا إلى أن حضور المؤتمر كان فوق المستهدف حيث تخطى حاجز الـ 2000 من الأطباء بخلاف أكثر من 100 عضو في اللجان المنظمة، إضافة إلى المتحدثين.
اختتم المؤتمر فعالياته بحضور رؤساء مؤتمرات إقليمية من بينهم د. محمد العتيبي، رئيس رابطة أطباء الجلد الكويتية، ود. محمد أحمد رئيس الأكاديمية الإقليمية للأمراض الجلدية والتناسلية، والدكتور سعد الصقير، الأمين العام لمنظمة الشرق الأوسط الدولية للأمراض الجلدية وطب التجميل.
يذكر أن المؤتمر تخلله 70 محاضرة علمية وورش عمل خاصة في أحدث التقنيات والاجراءات التجميلية في العالم، كما تم تخصيص جناح لجراحة النساء، كما ناقش المؤتمر تعامل الأطباء مع السوشل ميديا لنقل تجاربهم وخبراتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض الرياض الطب التجميلي الكولاجين الأمراض الجلدية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة أسيوط يناقش دراسة خطة لتطوير العمل بداري الإقامة بالدقي والقصر العيني
عقد الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعًا لمناقشة ودراسة خطة تطوير العمل وتحديث أنظمة الإدارة بداري إقامة جامعة أسيوط بالدقي والقصر العيني، وذلك بمقر دار إقامة الجامعة بالقصر العيني، في إطار السعي لرفع كفاءتهما والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بهما
واستهدف الاجتماع متابعة عمليات التطوير المستمرة بداري الإقامة، والعمل على ميكنة كافة إجراءات العمل المتبعة، دعمًا لتطبيق مبادئ الحوكمة بالمؤسسات الجامعية، وتفعيل دور المراجعة الداخلية، بما يضمن أعلى معدلات الكفاءة والفاعلية، ويحقق التكامل داخل منظومة العمل الجامعي، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن تطوير العمل وتحديث أنظمة الإدارة بداري الإقامة بالدقي والقصر العيني يأتي ضمن رؤية الجامعة الشاملة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، بما يواكب توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتطبيق مبادئ الحوكمة.
وأوضح رئيس الجامعة أن الجامعة تحرص على ميكنة إجراءات العمل وتحديث نظم الحجز والإدارة المالية، بما يحقق أعلى درجات الدقة والشفافية، ويسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وتقديم خدمات متميزة تليق باسم جامعة أسيوط ومكانتها الأكاديمية.
وأضاف الدكتور المنشاوي أن هذه الجهود تمثل خطوة مهمة في مسار التطوير المؤسسي الذي تنتهجه الجامعة في مختلف قطاعاتها، مؤكدًا استمرار دعم الجامعة لكافة خطط التطوير التي تسهم في تحسين بيئة العمل، ورفع كفاءة المنظومة الإدارية، بما ينعكس إيجابًا على العملية التعليمية والخدمية بالجامعة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد أحمد عدوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة الدارين، أن خطة التطوير تضمنت تحديث أنظمة الحجز والتسجيل لكافة الأعمال الإدارية، وحصر ورصد وحدات داري الإقامة وبيان مدى إشغالها، بما يسهم في تيسير نظام المحاسبة المالية، ورفع كفاءة الأداء العام، وتقديم خدمات أكثر دقة وتنظيمًا.
وأكد نائب رئيس الجامعة أن تنفيذ خطة التطوير يأتي في إطار توجه إدارة الجامعة نحو تحقيق التحول الرقمي بكافة القطاعات التعليمية والإدارية، ومواكبة متطلبات التطوير والتميز المؤسسي، بما يعزز من القدرات التنافسية للجامعة، وينعكس إيجابًا على أدائها الأكاديمي والإداري وجودة مخرجاتها.
وشهد الاجتماع حضور إبراهيم عبد التواب مدير عام مكتب الجامعة بالقاهرة والمشرف العام على داري الإقامة، وهشام محرم محمد مدير دار الإقامة بالقصر العيني، والمهندس أشرف الحاكم خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب عدد من العاملين بدار الإقامة بالقصر العيني، وهم هبة أحمد حسين، هبة عبد الستار سيد، مروة محمد أحمد، راندا جمال مصطفى، سهام جرجس دميان، أمل محمد عبد الله.