كولونيل أمريكي يحذّر: تركيا قد تدخل الحرب ضد الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
حذر الكولونيل دوغلاس ماكريغور، المستشار السابق بوزارة الدفاع الأمريكية من احتمال دخول تركيا الحرب ضد الاحتلال الصهيوني.
وقال دوغلاس الذي عمل مستشارا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في سلسلة تغريدات جديدة له على صفحته بموقع أكس: يجب الحذر، سوف يقاتل الجنود الأتراك في نهاية المطاف في غزة، فأردوغان حساس للتوقيت، وهو يحشد البلاد، هذا سيحدث، ومن الخطأ عدم الاهتمام به.
وأضاف: أردوغان هو الرجل الوحيد في الشرق الأوسط الذي يمكنه تدمير إسرائيل.
وتابع: من الخطأ عدم أخذ أردوغان على محمل الجد، فالذي كان في فلسطين منذ مئات السنين هم الأتراك، والتي كانت تسيطر في وقت ما على معظم العالم العربي في الشرق الأوسط، هي الإمبراطورية العثمانية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زار أنقرة أمس والتقى نظيره التركي هاكان فيدان في إطار مساعي عدم توسع الحرب.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لإعلان خطة شاملة لإنهاء الحرب في غزة تحت إشراف أمريكي مباشر
كشفت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان عن خطة شاملة تهدف إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
ووفقاً لصحيفة "إسرائيل هيوم"، تتضمن الخطة اتفاقًا على وقف إطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة تحت إشراف أمريكي مباشر. كما تشمل الخطة إقامة مراكز لتوزيع الإمدادات الإنسانية، يديرها الجيش الأمريكي بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تنظيم عملية إعادة إعمار واسعة للبنية التحتية في القطاع، والتي دمرت خلال التصعيد الأخير.
ورغم التقدم الذي تم إحرازه في التفاهمات، تبقى أكبر عقبة أمام تنفيذ الخطة هي رفض كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسليم سلاحها والخروج من قطاع غزة.
وتضغط الدول العربية، بقيادة مصر والسلطة الفلسطينية، بشكل مكثف على الحركة من أجل قبول الاتفاق، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة في غزة بعد الزيارة المرتقبة للرئيس ترامب إلى المنطقة.
أشارت التقارير إلى أن إسرائيل لم تكن طرفًا في بلورة تفاصيل الخطة بشكل كامل، وقد تُعرض على القيادة الإسرائيلية كأمر واقع. تشمل البنود المحتملة منح حركة حماس دورًا في الإدارة المدنية المستقبلية للقطاع، إضافة إلى ضمانات بشأن حصانة قادتها ودمج عناصر الشرطة التابعة لها في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
هذه البنود تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام تحدٍّ صعب، حيث يتعين عليه اتخاذ قرار بين قبول اتفاق لا يلبي كامل المطالب الإسرائيلية أو مواجهة أزمة ائتلافية داخل حكومته.
في الوقت نفسه، تعمل بعض الأطراف داخل الإدارة الأمريكية والكونجرس على طمأنة تل أبيب، مؤكدين أن أي تسوية لن تكون على حساب المصالح الأمنية الإسرائيلية. من المقرر أن تكون زيارة ترامب إلى المنطقة فرصة لتوضيح تفاصيل الخطة والتوصل إلى اتفاق يحقق توازناً بين مصالح جميع الأطراف.