مدبولي: أهمية منظومة النقل الذكي على الطرق السريعة لتحقيق عنصري الأمن والسلامة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من مشروع منظومة النقل الذكي على الطرق السريعة "آي تي إ ITS"، وذلك بحضور الفريق مهندس/ كامل الوزير، وزير النقل، واللواء/مُريد ألبرت، مدير الإدارة العامة لنظم معلومات المرور، والعميد/أحمد صلاح، ممثلًا عن الكلية الفنية العسكرية، والمهندس/أحمد السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بتأكيد أهمية منظومة النقل الذكي على الطرق السريعة ITS، وذلك فيما يتعلق بضبط العملية المرورية وتقليل الحوادث على الطرق، وتحقيق عنصري الأمن والسلامة عبر رصد أي مخالفات أو تجاوزات على الطرق.
وفي غضون ذلك، قال وزير النقل إن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن 7 طرق هي: شبرا/ بنها الحر، والطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، والقاهرة/الإسماعيلية/ بورسعيد، القاهرة/ القطامية العين السخنة، والقاهرة/ السويس الصحراوي، والدائري الإقليمي، والقاهرة/ الإسكندرية الصحراوي.
وأوضح الوزير أن شركة "السويدي" -التي تنفذ المرحلة الأولى- انتهت من طريق شبرا/ بنها بنسبة 99%؛ حيث تم الانتهاء من تركيب وتشغيل أجهزة المنظومة على طريق شبرا/ بنها الحر، وتجهيز غرفتي المراقبة والتحكم الخاصة بإدارة الطريق وإدارة حركة المرور على الطريق.
وأضاف: تم تطوير نظام اشتراكات الشركة الوطنية الحالي إلى نظام الاشتراكات الموحد الخاص بمنظومة النقل الذكي على الطرق السريعة.
كما انتهت الشركة المنفذة من الأعمال المدنية للطريق الدائري حول القاهرة الكبرى بنسبة 92%، وانتهت كذلك من الأعمال المدنية في طريق القاهرة/الإسماعيلية/بورسعيد بنسبة 40% .
وفي ختام الاجتماع، كلّف رئيس الوزراء بوضع برنامج زمني لبدء تشغيل طرق المرحلة الأولى بمنظومة النقل الذكي على الطرق السريعة ITS، بشكل متتابع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين
شدد رئيس مجلس الوزراء السعودي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة عيد الأضحى، على أن “معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وقال الأمير محمد بن سلمان، “نشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.
ومنذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغزة، بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، حتى الساعة العاشرة صباحا ت.غ، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ويمثل ذلك أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تنصلت من الدخول في مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبينما التزمت حركة “حماس” بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته.
وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود