التيكتوكر خابي متهم بالتخلي عن غزة.. وطريقته تستفز داعمي فلسطين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعرّض التيكتوكر السنغالي خابي لام لهجومٍ حاد من قِبل مؤيدي وداعمي القضية الفلسطينية لاتخاذه موقفًا محايدًا تجاه المجازر الدموية والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ ايضاًواستجابة لمطالبات متكررة من متابعيه للتعليق على الأحداث الدموية في غزة والشرق الأوسط، نشر خابي مقطع فيديو قصير لم يتجاوز الـ30 ثانية عرض فيه "الحل المناسب للحرب"، متجاهلًا أن ما يحدث في غزة منذ أكثر من 30 يومًا لا يندرج تحت بند "الحرب” لعدم تكافؤ الطرفين من الناحية العسكرية.
وبدأ خابي مقطع الفيديو باستعراض مشاهد مروّعة من المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة على مدار الشهر الماضي، ثم أتبعه بـ"الحل"، ألا وهو "الحوار"، من خلال القيام بحركته الشهيرة التي يقوم بها بيديه وأشار إلى طاولة الحوار.
View this post on InstagramA post shared by Khaby Lame (@khaby00)
خابي لام يستفز متابعيهعبّر متابعو خابي، وعددهم بالملايين، عن شعورهم بالإحباط وخيبة الأمل من الموقف الذي اتخذه التيكتوكر خابي، وتعمده إخفاء الحقيقة بأن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية وتطهير عرقي مقيت بدعم أمريكي أوروبي منقطع النظير.
وامتلأت خانة التعليقات على فيديو خابي بعبارات الشجب والاستنكار من موقفه من الأحداث، مؤكدين بأن ما يجري في فلسطين ليس "حرب"، بل إبادة جماعية، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولتهم المستقلة على التراب الفلسطيني.
اقرأ ايضاًوأكد عدد من متابعي خابي أن الحل للأحداث الدموية ليس "الحوار"، لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، ولا يمكن طرد المستعمر بالحوار والنقاش والسلام بل بقوة السلاح.
بالإضافة إلى التعليقات والمنشورات التي تنتقد موقف خابي، قرر الكثير من متابعيه إلغاء متابعتهم لحساب خابي على موقع التواصل الاجتماعي لعدم دعمه للقضية الفلسطينية.
في المقابل، أبدى عدد من متابعي خابي لام تعجبهم من تغيير موقفه من القضية الفلسطينية، وتعمدوا نشر تغريدات سابقة كان قد دعم فيها الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقهم في الحصول على أرضهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
اشتراطات متبادلة تعقّد فرص الحل الدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا
سلّطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، الضوء على التعقيدات المتزايدة في المشهد السياسي والعسكري بين روسيا وأوكرانيا، في ظل اشتراطات متبادلة تجعل فرص التوصل إلى حل دبلوماسي أكثر صعوبة.
وتناولت الحلقة آخر التطورات، حيث أعلنت روسيا عن تفجير جسرين استراتيجيين، بالتوازي مع تصعيد عملياتها العسكرية في الداخل الأوكراني، عبر استهداف أكبر الموانئ الحيوية، ما يُنذر بمنعطف ميداني خطير قد يُقوّض مساعي التهدئة.
إسطنبولوفي الوقت ذاته، أوفدت موسكو وفدًا إلى إسطنبول استعدادًا لجولة تفاوض جديدة، بينما اشترطت كييف الاطلاع المسبق على المطالب الروسية قبل إرسال وفد رسمي، في خطوة توضح الشكوك الأوكرانية إزاء النوايا الروسية في مسار المفاوضات.
وطُرح السؤال الجوهري في الحلقة: هل تقدم أوكرانيا تنازلات في المباحثات الراهنة مع روسيا، أم أن الاشتراطات المتبادلة ستقود إلى انسداد سياسي جديد؟
الحلقة فتحت النقاش أمام تحليلات موسعة لمآلات الوضع في حال استمرار الجمود، وسط ترقب دولي لأي بوادر انفراجة دبلوماسية قد تخفف من حدة التصعيد.