لماذا غضب مغردون من هجوم سفير أميركا لدى إسرائيل على فرنسا؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
وجاءت تصريحات هاكابي ردا على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذ صرح ماكرون خلال زيارته سنغافورة بأن إقامة دولة فلسطينية ضرورة سياسية، وليست مجرد واجب أخلاقي.
وحدد الرئيس الفرنسي شروطا لإقامة الدولة الفلسطينية تشمل إطلاق سراح "الرهائن"، ونزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعدم مشاركتها في إدارة الدولة، وإصلاح السلطة الفلسطينية، إضافة إلى اعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وحقها في العيش بأمان.
ورفضت إسرائيل تصريحات ماكرون، وأصدرت بيانا يتهم فرنسا بشن "حرب صليبية" على الدولة اليهودية، في حين منعت دخول وفد وزاري عربي إلى الضفة الغربية لمناقشة الأمر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وانتقد السفير الأميركي الموقف الفرنسي قائلا: "إذا كانت فرنسا مصممة فعلا على إقامة دولة فلسطينية، فلدي اقتراح لها: لتقتطع قطعة من الريفييرا الفرنسية وتقيم عليها دولة فلسطينية".
وأضاف هاكابي: "هم مرحب بهم أن يفعلوا ذلك هناك، لكنهم غير مرحب بهم بفرض هذا النوع من الضغوط على دولة ذات سيادة"، في إشارة إلى إسرائيل.
عقلية استعماريةورصد برنامج شبكات (2025/6/3) تفاعلات واسعة مع تصريحات السفير الأميركي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب محمد: "تصريحات هاكابي لا تظهر فقط استخفافا بحقوق الفلسطينيين، بل تكشف أيضا عن عقلية استعمارية ترى أن الأرض والهوية يمكن أن تمنح أو تسلب بوقاحة إعلامية".
إعلانبينما علق نادر قائلا: "عندما يهاجم سفيرٌ دولةً حليفة مثل فرنسا بهذا الأسلوب، فالمشكلة ليست فقط في التصريح، بل في التحول الأميركي العلني نحو دبلوماسية المواجهة بدل الوساطة".
وكتب أحمد: "تشبيه إقامة الدولة الفلسطينية بـ’اقتطاع أرض من الريفييرا’ ليس مجرد عبارة عابرة، بل رسالة ضمنية بأن الفلسطينيين لا يستحقون وطنا، وهذا أخطر من مجرد زلة لسان".
في المقابل، برر جون الموقف الأميركي قائلا: "رغم نبرة هاكابي المستفزة، فإن موقف واشنطن يعكس مخاوف حقيقية من أي تحرك أحادي في ظل التصعيد بغزة، والاعتراف الآن قد يستخدم سياسيا بدل أن يخدم السلام".
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر دولي منتصف يونيو/حزيران الجاري في نيويورك، يهدف إلى دفع المجتمع الدولي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقوبل المؤتمر المرتقب برفض أميركي واضح، إذ أعلنت واشنطن أنها لن تشارك في ما وصفه سفيرها لدى إسرائيل بـ"الخدعة"، مما يعكس عمق الخلاف بين الموقفين الأميركي والفرنسي بشأن القضية الفلسطينية.
3/6/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج الدولة الفلسطینیة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أميركا تخطط توسيع قائمة حظر السفر لتشمل أكثر من 30 دولة
الثورة نت /..
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، اليوم الجمعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لتوسيع عدد الدول المشمولة بحظر السفر من 19 دولة إلى أكثر من 30 دولة.
وقالت نويم في مقابلة على قناة “فوكس نيوز” الأميركية: “لن أحدد الرقم بدقة، لكنه أكثر من 30، والرئيس مستمر في تقييم الدول”.
ولم تحدد نويم الدول التي ستضاف إلى القائمة الجديدة.
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، في وقت سابق، حظر دخول مواطني 19 دولة إلى الولايات المتحدة، ووضعهم ضمن قائمة جديدة لمنع السفر.