منظمة التعاون تخفض توقعات نمو اقتصاد إسرائيل وتحذر من الأسوأ
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
في تقرير نصف سنوي جديد صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خفضت المنظمة توقعات نمو الاقتصاد الإسرائيلي للسنتين المقبلتين، في خطوة تعكس ازدياد الأخطار الجيوسياسية والاجتماعية التي تواجه إسرائيل، وفق ما نقلته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية.
وحسب الأرقام المنشورة في التقرير، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد الإسرائيلي نموًا بنسبة 3.
وقالت كالكاليست إن المنظمة ربطت هذا التراجع بجملة من الأخطار، أبرزها تصاعد التوترات الإقليمية، إذ حذّر التقرير من أن "اتساع رقعة الصراعات في المنطقة قد يؤدي إلى تقليص النشاط الاقتصادي وارتفاع كبير في العجز المالي"، في إشارة ضمنية لاحتمال اندلاع مواجهة مع إيران.
كما أشار التقرير إلى أن الاضطرابات الاجتماعية الداخلية، لا سيما المتعلقة بإصلاحات النظام القضائي، قد تُهدد القطاع التكنولوجي الحيوي، خاصة إذا تسببت هذه التوترات في هجرة الأدمغة من أصحاب المهارات العالية، مما قد يُضعف ديناميكية قطاع الابتكار الإسرائيلي.
إعلانوفي تقييمه للسياسات الاقتصادية، شدد التقرير على ضرورة الحفاظ على سياسة نقدية متشددة، داعيًا إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة للحد من التضخم الذي يُتوقع أن يبلغ 3.2% هذا العام، وهو ما يتجاوز سقف الاستقرار السعري المحدد من قبل الحكومة.
وفي سياق آخر، أشارت كالكاليست إلى أن التقرير قلّل من تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاقتصاد الإسرائيلي، موضحًا أن "هذه الرسوم تشمل 28% فقط من صادرات السلع الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة، وبمتوسط رسوم يقل عن 7%"، وذلك لأن معظم صادرات إسرائيل إلى أميركا تتكون من خدمات، لا سلع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
منظمة «أطباء بلا حدود» تدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للسماح بدخول المواد الضرورية لغزة
دعا منسق الطوارئ في منظمة «أطباء بلا حدود» في غزة فرانتس لوف، المجتمع الدولي والدول التي يمكنها التأثير على إسرائيل للضغط على الأخيرة للسماح بدخول المواد الضرورية إلى غزة.
وقال منسق الطوارئ في منظمة «أطباء بلا حدود» في غزة في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم السبت، «إن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة ما زالت غير كافية رغم وقف إطلاق النار»، محذراً من أنه في حال عدم حدوث تحسّن ملموس، فإن أهالي غزة سيواجهون مجدداً ظروف الشتاء القاسية.
وأشار إلى أنه رغم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 أكتوبر الماضي، فإن عددا كبيرا من الفلسطينيين فقدوا أرواحهم جراء الخروقات الإسرائيلية، مؤكدا أن وقف إطلاق النار هش للغاية والمساعدات الإنسانية لا تصل بوضوح.
وأضاف منسق الطوارئ في منظمة «أطباء بلا حدود» في غزة: «هناك وقف لإطلاق النار والوضع أفضل، لكن الآلام لم تنتهِ، ويشعر الناس بالغضب من عدم دخول عدد كافٍ من الخيام التي يحتاجون إليها للحماية من المطر والبرد، لافتا إلى أن معظم الهجمات تأتي من المنطقة التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي مسمى «الخط الأصفر» في خان يونس جنوب قطاع غزة، موضحا أن الناس لا يعرفون بالضبط موقع الخط الأصفر».
وأكد منسق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة أن المساعدات الإنسانية تكاد تتوقف بالكامل منذ بدء وقف إطلاق النار، مشددا على أنه لا توجد منشأة صحية واحدة تعمل بكامل طاقتها في قطاع غزة، مطالبا بضرورة زيادة المساعدات الطبية والإنسانية بشكل كبير لضمان صيانة المنشآت التي يدعمونها والمركبات الأخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يجدد قصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة في غزة
حشـد تصدر ورقة سياسات حول رؤية «الفلسطينيات» لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة
قافلة «زاد العزة» الـ77 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة