الرمادي: كل ما قيل عن الفريق "زوبعة في فنجان".. ونهائي بيراميدز يحتاج شجاع
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
قال أيمن الرمادي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك إن مباراة بيراميدز في نهائي كأس مصر هي حدث كبير، ومواجهة مهمة جدًا للفريق الأبيض.
مدرب الزمالك: كل ما قيل عن الفريق "زوبعة في فنجان".. ونهائي بيراميدز يحتاج شجاعوأضاف المدير الفني في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل اللقاء: "الزمالك وصل لحالة جيدة قبل المباراة رغم تولي الجهاز الفني المسؤولية الفنية منذ ثلاثة أسابيع وأيام قليلة، وأشكر اللاعبين شكرًا عميقًا على تركيزهم، وتعاملت مع لاعبين رائعين، وبمنتهى الصراحة لم أكن أتخيل أنهم في وقت قصير سيعرفون ملامح أسلوب اللعب الذي اعتمد عليه، وهذا أمر جيد جدًا".
وتابع أيمن الرمادي قائلًا: "كل ما أرجوه أن يحالفنا التوفيق في المباراة المقبلة لأن هذه ستكون خطوة كبيرة جدًا لإسعاد الملايين من جماهير الزمالك، وأجدد شكري للاعبي الفريق خاصة اللاعبين الكبار أمثال شيكابالا وعمر جابر وعبد الله السعيد الذين ساعدوني كثيرًا وسعدت بالعمل معهم، وأستمتع بالعمل معهم وبأفكارهم".
الزمالك يرفع الحمل البدني للاعبين في إطار الاستعداد لنهائي كأس مصر مصدر مقرب: اللقاني رفض عروضًا للرحيل ويتمسك بالبقاء في الزمالكوواصل المدير الفني: "أمتلك فريقًا مجتهدًا جدًا، وكل ما أُثير في الفترة الماضية كان زوبعة في فنجان، لأن الفريق يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، وأنا محظوظ بالعمل مع لاعبي الزمالك، والفريق قد يكون في حاجة إلى 3 أو 4 لاعبين على أقصى تقدير، والزمالك يضم قائمة مميزة وأريد اللاعبين أن يثقوا في أنفسهم، ويلعبوا بشجاعة، وكل ما أطلبه منهم هو أن يكون لديهم ثقة في أنفسهم".
وأضاف: "قبل أن أعمل في الزمالك كان تقديري للاعبي الفريق مختلفًا عن تقديري لهم بعد العمل معهم، بسبب ما يتردد عن الفريق والقائمة، ولكن بعد العمل معهم وجدت أنهم نخبة اللاعبين في مصر، وهم الأفضل وسيُثبتون ذلك يومًا بعد يوم، وهناك من يُقلل من أداء الفريق، وسيُثبتون في لقاء بيراميدز أنهم ذو كفاءة كبيرة، ويستطيعون في المواقف الكبيرة أن يُثبتوا أنهم لاعبون كبار، وتقديري لهم قبل العمل معهم مختلف تمامًا عن تقديري لهم بعد تولي قيادة الفريق، وبعد العمل معهم علمت القدرات الحقيقية لكل لاعب وقيمتهم الفنية، وهؤلاء اللاعبون تعرضوا للظلم فيما نُسب إليهم لأنهم ملتزمون جدًا ومحترفون ويحبون النادي ويخلصون له، وعملت معهم في ظروف قاسية جدًا، وظهر معدنهم الأصلي في كل تدريب، وأريدهم أن يلعبوا بتحرر وبحرية، وأي نتيجة إيجابية بسبب كفاءة اللاعبين وإجادتهم، لأنهم لاعبون رائعون".
وتحدث الرمادي عن انتظام الزمالك في معسكر مبكر قبل لقاء بيراميدز قائلًا: "فضلنا الانتظام في معسكر كي نكون قريبين من بعض ونقرأ أفكار بعض، خاصة وأن فترات التدريب قصيرة جدًا، والوقت عملية مميتة، والمعسكر بالنسبة لنا مهم جدًا".
وفيما يخص اللاعبين المصابين قال: "إذا بحثنا على جوجل عن أكثر سؤال تم توجيهه لمدير فني في تاريخ الكرة العالمية والمصرية سيكون السؤال الذي تم توجيهه لي عن المصابين في النادي، وهذا السؤال تكرر بصورة كبيرة، والمشكلة تكمن في مدى جاهزية اللاعبين العائدين من الإصابة وقدرتهم على المشاركة في المباريات، وأي لاعب بالفريق قادر على سد الفراغ، وقد يكون اللاعب المصاب تماثل للشفاء من الإصابة لكنه غير جاهز فنيًا، وسيتم تقدير مدى جاهزيتهم للقاء المقبل".
وأضاف المدير الفني: "أركز مع فريقي بغض النظر عن المنافس، ومباراة نهائي الكأس ليست مواجهة سهلة، واهتمامي الأكبر مع فريقي، ونحترم فريق بيراميدز وقدراته".
واختتم أيمن الرمادي تصريحاته قائلًا: "أتمنى أن يحالفني التوفيق في لقاء بيراميدز في وجود أعداد كبيرة من الجماهير، وكما قلت جمهور الزمالك هم الحلقة الأقوى ونحتاجهم جدًا في مباراة بيراميدز المقبلة في نهائي كأس مصر، ونتمنى إسعادهم في اللقاء".
ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة بيراميدز يوم الخميس المقبل على ستاد القاهرة الدولي في نهائي كأس مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نهائی کأس مصر المدیر الفنی العمل معهم
إقرأ أيضاً:
الصحافي المغربي محمد البقالي بعد وصوله مطار محمد الخامس..أدركت اليوم لماذا المغاربة لديهم باب وحارة باسمهم في القدس
وصل الصحافي المغربي، محمد البقالي، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وسط حضور عدد من النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينة، وذلك بعد أن تم ترحيله من طرف السلطات الإسرائيلية إلى المغرب عبر مطار شارل ديغول في باريس، الذي وصله مساء أمس الاثنين.
وعبر البقالي عن شكره للشعب المغربي على تضامنه مع نشطاء سفينة « حنظلة »، قائلا إنه أدرك بعد إطلاق سراحه لماذا المغاربة لديهم باب وحارة بإسمهم في القدس، ومعتبرا أن تضامنهم مع « حنظلة » يعكس التفافهم وارتباطهم العميق بالقضية الفلسطينية، وليس فقط بالسفينة التي كانت مجرد حركة رمزية لكسر الحصار على غزة، على حد قوله.
وأضاف أن وصول السفينة إلى غزة كان سيعني كسر الحصار المضروب عليها، مردفا أن عدم وصولها يعني أيضا كسر حاجز الصمت حول المجاعة التي يموت جراءها عدد كبير من سكان القطاع.
وقال المتحدث إنه تعلم من هذه الرحلة التي دامت لعشرة أيام أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية، لا ترتبط بدين معين أو جنسية محددة، مشيرا إلى أن ضمن نشطاء « حنظلة » كان هناك يهوديين، أحدهما أمريكي، والثاني إسرائيلي- أمريكي، إضافة إلى نشطاء من جنسيات أخرى تحدوا التبعات المجتمعية التي يمكن أن تنتج عن مشاركتهم في الرحلة.
وعن تعامل السلطات الإسرائيلية معهم، قال البقالي إن قوات البحرية بعد أن اقتحمت السفينة حاولت تقديم الطعام والشراب للنشطاء لتوثيق ذلك واستغلاله « في حملة علاقات عامة »، إلا أنهم أعلنوا منذ اللحظة الأولى إضرابهم عن الطعام، مما حال دون المخطط الإسرائيلي.
وفي أثناء التحقيق، أضاف البقالي أن التعامل معهم كان « سيئا جدا »، مشيرا إلى أن بعض الجنود الإسرائيليين الناطقين بالعربية وصفوهم بـ « الجرذان » و »الذباب »، كما تم تهديدهم بمتابعتهم بتهم تنظيم منظمة إرهابية واقتحام منطقة عسكرية.
وأردف أن التحقيق معهم تم على أساس اختراقهم للحدود، مشددا على أن الوثائق التي قدمت إليه للتوقيع عليها لم تتضمن أي التزام بعدم العودة إلى غزة مرة ثانية، وأن كل ما في الأمر هو وثيقة يتم ترحيل من وقع عليها قبل مرور 72 ساعة، فيما ينتظر من رفض ذلك حتى المثول أمام المحكمة.