#سواليف

قال مفوض #الأمم_المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن #الهجمات التي يشنّها #جيش_الاحتلال على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة تشكل انتهاكا للقانون الدولي وترقى إلى #جرائم_حرب، مطالباً بتحقيق سريع نزيه.

ووصف تورك في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال على المواطنين أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، بأنها “عمل غير إنساني”، مشددا على ضرورة فتح تحقيق محايد وعاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه #الانتهاكات.

وأكد أن الفلسطينيين يُجبرون على الاختيار بين “ #الموت_جوعا ” أو “ #الموت بالقنابل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء”، مشددا على أن سلطات #الاحتلال تنتهك المعايير الدولية المتعلقة بتوزيع #المساعدات_الإنسانية.

مقالات ذات صلة “معلمون”: تحسين أوضاع المعلمين خطوة إيجابية وعودة النقابة حقّ دستوري ومهني 2025/06/03

وأشار إلى أن عرقلة إسرائيل وصول المدنيين عمدا إلى الغذاء وغيره من المواد الحيوية يمكن أن يشكل #جريمة_حرب.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

من جانبه، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مركز توزيع “مساعدات” في منطقة العلم بمدينة رفح بزعم وجود “تحرك مشبوه” تجاه قواته.

ويجري توزيع “المساعدات” في ما تُسمى “مناطق عازلة” وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر في الأيام الماضية بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، ما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفة قتلى وجرحى بين المدنيين.

كما أن الكميات الموزعة من #المساعدات توصف بأنها شحيحة جدا، ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من #الجائعين في القطاع.

وتتم عملية التوزيع وفق آلية وصفتها منظمات حقوقية وأممية بأنها “مهينة ومذلة”، حيث يُجبر #المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة، في مشهد شبّهه مراقبون بممارسات “ #الغيتوهات_النازية ” في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة الهجمات جيش الاحتلال جرائم حرب الانتهاكات الموت جوعا الموت الاحتلال المساعدات الإنسانية جريمة حرب المساعدات الجائعين

إقرأ أيضاً:

أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين

أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.

وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.

وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.

وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط. 

وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.

طباعة شارك غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.. «مصائد قاتلة» للمدنيين بغزة
  • جيش الاحتلال يحذر سكان غزة من التوجه إلى مراكز توزيع المساعدات
  • دعوات أممية للتحقيق في مجازر الاحتلال أمام مراكز المساعدات جنوب غزة
  • جيش الاحتلال يحذر من التوجه إلى مراكز توزيع المساعدات.. منطقة قتال
  • جيش الاحتلال يحذر من التوجه إلى مراكز توزيع المساعدات يوم غد.. لهذه الأسباب
  • جيش الاحتلال يحذر سكان غزة: لا تقتربوا من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة: هجمات الاحتلال على المدنيين في غزة ترقى إلى جرائم حرب
  • أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
  • استشهاد 60 فلسطينيا وإصابة 500 قرب مراكز توزيع المساعدات خلال أسبوع