بعد انسحاب روسيا.. كل ما تريد معرفته عن معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بعد توقيع روسيا على انسحابها من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول تلك المعاهدة.
قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالتوقيع على قانون انسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.
ونشر الكرملين الوثيقة على بوابة الإنترنت الرسمية للمعلومات القانونية.
وأصدر الرئيس الروسي، مرسوما حول عزم روسيا الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وتم تعيين نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ممثلا للرئيس عند النظر في المبادرة أمام البرلمان الروسي بمجلسيه.
وقد تم التوقيع على معاهدة القوات التقليدية في أوروبا في باريس عام 1990، وفي عام 1999 تم توقيع نسخة محدثة من المعاهدة في قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في اسطنبول.
تم التصديق على المعاهدة المعدلة من قبل 4 دول فقط وهي روسيا وبيلاروس وكازاخستان وأوكرانيا.
وفي عام 2007، علقت روسيا مشاركتها في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا "حتى تصدق دول الناتو على الاتفاقية وتبدأ في تنفيذ هذه الوثيقة بحسن نية".
ما هي الاتفاقية؟اتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا هي معاهدة جرى التفاوض بشأنها والتصديق عليها في السنوات الأخيرة من الحرب الباردة، وهدفت إلى وضع حدود شاملة على فئات رئيسية من المعدات العسكرية التقليدية في أوروبا (من المحيط الأطلسي إلى جبال الأورال) وألزمت بتدمير كميات الأسلحة الزائدة عن حدود المعاهدة. طالبت المعاهدة بحدود متساوية لطرفيها، دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودول حلف وارسو. عُدلت المعاهدة في 1999 لتشمل التغييرات التي حدثت بعد انتهاء فترة الحرب الباردة. على خلفية توسع حلف الناتو وعزم الولايات المتحدة على نشر عناصر من نظامها للدفاع الصاروخي في دول أوروبية، قدم الجانب الروسي بقيادة فلاديمير بوتين طلبًا لتعديل المعاهدة في الاجتماع الذي دعت له روسيا للدول الموقعة على المعاهدة في فيينا في يوليو 2007، وبعد رفض الطلب الروسي، وقع فلاديمير بوتين مرسومًا بتعليق مشاركة بلاده في المعاهدة. وفي 10 مارس 2015 أعلنت روسيا رسميًّا التوقف تمامًا عن الاشتراك في تطبيق المعاهدة ابتداءً من اليوم التالي، مشيرة إلى خرق حلف الناتو الفعلي للمعاهدة المذكورة.
الدول الموقعون عليهالولايات المتحدة — كندا — الدنمارك — فرنسا — ألمانيا — اليونان — أيسلندا — إيطاليا — لوكسمبورغ — هولندا — النرويج — البرتغال — إسبانيا — تركيا — المملكة المتحدة — بلجيكا — بلغاريا — المجر — بولندا — رومانيا — الاتحاد السوفيتي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا روسيا بوتين آخر الأخبار انسحاب روسيا
إقرأ أيضاً:
تصعيد على الأرض وتفوق جوي.. روسيا تطلق منظومة دفاع متكاملة تحسم المعركة
أعلن الجيش الروسي اليوم الجمعة، عن سيطرته على قرية يابلونيفكا في منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا، إضافة إلى بلدتي كومار وكوبتيفو في جمهورية دونيتسك الشعبية، في إطار تصعيد الهجوم الروسي خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات تمكنت من تحرير يابلونيفكا التي تبعد نحو 9 كيلومترات عن الحدود الروسية، في مسعى لإنشاء “منطقة عازلة” داخل الأراضي الأوكرانية، كما أعلنت السيطرة على بلدات أخرى في دونيتسك بعد عمليات قتالية مكثفة.
وأسفرت العمليات العسكرية خلال الأسبوع الماضي عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش الأوكراني، حيث بلغت أكثر من 1135 جندياً ودبابتين و14 مركبة قتالية مدرعة في منطقة مسؤولية مجموعة قوات “الشمال”، و1435 عسكرياً ودبابتين و17 مركبة في منطقة مجموعة قوات “الشرق”، إلى جانب خسائر أخرى في مناطق “المركز” و”الغرب” و”الجنوب”، كما أعلنت القوات الروسية إسقاط أكثر من 1580 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الأيام الماضية، إلى جانب صواريخ وقنابل جوية متطورة، ودمر أسطول البحر الأسود ستة زوارق مسيرة.
وفي سياق متصل، أعلن مجلس الوزراء الروسي عن نجاح اختبارات واسعة النطاق لأنظمة ليزر متطورة مصممة لمواجهة الطائرات المسيرة، والتي ستشكل جزءاً أساسياً من نظام دفاع جوي متعدد الطبقات.
وبحسب سبوتنيك، يمتلك الجيش الروسي شبكة متكاملة من منظومات الدفاع الجوي، تضم أنظمة متقدمة مثل صواريخ “إس-400” القادرة على توفير حماية متداخلة ضد مختلف الأهداف الجوية، من صواريخ باليستية إلى طائرات مسيرة وطائرات مقاتلة، في جميع النطاقات والارتفاعات داخل الغلاف الجوي وخارجه.
وأوضح البيان أن أنظمة الليزر الجديدة التي تم اختبارها مؤخراً تمثل نقلة نوعية في تعزيز قدرات الدفاع الجوي الروسي، وتأتي في إطار جهود موسكو المستمرة لتحديث منظوماتها العسكرية ومواجهة التهديدات الحديثة بكفاءة عالية.
وأضافت وزارة الدفاع أن القوات الروسية نفذت خلال الأسبوع الماضي سبع ضربات جوية دقيقة على منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومواقع تخزين الذخيرة، فضلاً عن تدمير محطات رادار ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة، ما أسفر عن تعطيل كبير في البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعات حكومية على أهمية تعزيز منظومات الدفاع الجوي وتطوير تكنولوجيا الأسلحة الحديثة، مؤكداً أن روسيا حققت قفزات هائلة في مجالات مثل أسلحة الليزر وأنظمة الدفاع المتقدمة التي تجعل البلاد قادرة على صد أي تهديد جوي بكفاءة غير مسبوقة.
روسيا تسلم أكثر من 1200 جثة لجنود أوكرانيين… وكييف لم تُسلّم أي جثة بالمقابل
أفاد مصدر لوكالة “سبوتنيك” أن روسيا سلّمت اليوم أكثر من 1200 جثة تعود لجنود من القوات المسلحة الأوكرانية إلى الجانب الأوكراني، وذلك في إطار عملية تبادل وفقًا لاتفاقيات إسطنبول، فيما لم تُسلم كييف أي جثث لجنود روس حتى الآن.
وقال المصدر: “سلّمنا 1212 جثة لجنود أوكرانيين، بينما لم نتسلم من الجانب الأوكراني أي جثة حتى اللحظة”، مضيفًا أن الجثامين التي تم تسليمها يمكن الآن دفنها وفقًا للطقوس المسيحية، وأن عملية التسليم ستستمر خلال الأيام المقبلة.
وكان فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، قد أعلن الأربعاء الماضي عن بدء تنفيذ اتفاق نقل الجثامين وتبادل أسرى الحرب من الجرحى، مؤكدًا أن روسيا “لن تتخلى عن مواطنيها”، في إشارة إلى الجنود الروس المحتجزين أو القتلى.
وأشار ميدينسكي إلى أن العملية بدأت فعليًا في 6 يونيو الجاري وتشمل نقل أكثر من 6000 جثة لجنود أوكرانيين، إلى جانب التبادل “الصحي العاجل” للأسرى المصابين بجروح خطيرة.