أطباء بلا حدود: استهداف قوات الإحتلال للمستشفيات المأهولة بالمرضى أمر غير مقبول|فيديو
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
علق الدكتور أحمد الدخيري المدير التنفيذي الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود، على تطورات الوضع الصحي في قطاع غزة خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأكد أحمد الدخيري في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" لا يمكن قبول قصف المستشفيات في قطاع غزة، التي تؤوى آلاف المرضى، لافتًا إلى أننا نشهد ازدياد أعداد المرضى في مستشفيات القطاع جراء القصف الإسرائيلي".
وتابع أحمد الدخيري:" تم ترحيل وتهجير العديد من المواطنين من شمال قطاع غزة، منوهًا بأن استمرار الضغوطات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تؤدي إلى انهيار النظام الصحي".
وتابع: فقدنا الاتصال بعدد من موظفينا المحليين في قطاع غزة جراء القصف، مشيرًا إلى نفاد الوقود في القطاع، وانهيار البنية التحتية من مياه وشبكة صرف صحي جراء استمرار الحصار الإسرائيلي.
وشدد على أنه يجب توفير ممر آمن للمرضى في قطاع غزة وعدم التعرض للكوادر الصحية، مؤكدًا على أنه يجب إيقاف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لضمان دخول المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطباء غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الوضع الصحي فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في مأرب تنديدا بجرائم الاحتلال وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
شهدت محافظة مأرب، الجمعة، تظاهرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وتنديدا بجرائم إسرائيل المتواصلة بحق المدنيين العزّل في القطاع.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال في قطاع غزة منذ استئناف عدوانه، مع استمرار استهداف المستشفيات والمدارس والمخيمات، وكل مقومات الحياة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وطالب المتظاهرون، مجلس الأمن الدولي، ومحكمتي العدل والجنايات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، وكافة الهيئات الأممية والدولية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية، والأخلاقية، والإنسانية، تجاه ما يتعرض له أكثر من مليوني مدني محاصر تحت القصف والتجويع للشهر الثالث على التوالي.
وعبّر المتظاهرون عن إدانتهم الشديدة للصمت الدولي المخزي إزاء الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، واعتبروا أن الموقف الدولي بات متواطئاً مع الاحتلال من خلال استمرار ما وصفوه بـ "الصمت العالمي المخزي" حيال جرائم الحرب المستمرة في القطاع، والتغطية عليها، ومنحه الضوء الأخضر لارتكاب المزيد منها، في ظل غياب أي محاسبة دولية حقيقية.
وجدّد المحتشدون في مدينة مأرب دعمهم المطلق لحق الشعب الفلسطيني الصامد في مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، بما فيها الكفاح المسلح، باعتبارها حقوقًا مشروعة كفلتها القوانين والمواثيق الدولية للشعوب القابعة تحت الاحتلال.