محطات بارزة في تاريخ شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
تأسست شركة نيسان المتخصصة في صناعة السيارات في اليابان في 26 ديسمبر 1933 على يد يوشيسوكي أيكاوا، ولكن جذورها تعود إلى عام 1911 بتأسيس شركة كايشينشا، والتي أنتجت أول سيارة يابانية "DAT" عام 1914.
في عام 1933، اندمجت "DAT Jidosha Seizo" (الصانع الأصلي لسيارات داتسون) مع شركة تابعة لـ "نيهون سانغيو" (المعروفة لاحقًا باسم نيسان)، وفي عام 1934 تم تأسيس "نيسان موتور المحدودة" رسمياً.
بدأت نيسان كـ علامة في شركة كايشينشا التي أنتجت أول سيارة يابانية باسم "DAT" في عام 1931، وأنتجت الشركة طراز "Datson"، وهو ما يعرف لاحقًا باسم "Datsun".
التأسيس الرسمي لـ شركة نيساناستحوذت شركة نيهون سانيو التي أسسها يوشيسوكي أيكاوا على شركة "DAT Jidosha Seizo" في عام 1933.
وتأسست شركة "Jidōsha Seizō" لإنتاج وبيع سيارات “Datsun”.
وفي عام 1934، تم فصل قسم السيارات وتأسيس شركة "نيسان موتور المحدودة" رسميًا مع استمرار بيع السيارات تحت اسم "Datsun" في البداية.
نمو شركة نيسان اليابانيةخلال الحرب العالمية الثانية، ركزت شركة نيسان على إنتاج الشاحنات والمركبات العسكرية.
وبعد الحرب، استعادت الشركة مصانعها في عام 1955، وفي الستينات دخلت الشركة الأسواق العالمية ونمت مبيعاتها بشكل كبير، وتم إنشاء مصانع في الخارج.
الشراكة العالمية لشركة نيسانفي عام 1999 دخلت نيسان في شراكة استراتيجية مع شركة رينو الفرنسية، ما ساهم في نجاحها العالمي وتحقيق تحول في أدائها.
وفي عام 2009، أطلقت شركة نيسان سيارة "ليف" الكهربائية، وفي عام 2013 أعادت إطلاق علامة "Datsun" لخطوط السيارات منخفضة التكلفة قبل أن تلغيها مرة أخرى في عام 2020، وتم إطلاق قسم "إنفينيتي" للسيارات الفاخرة في عام 1989.
مواصفات سيارة نيسان Datsunسيارة نيسان داتسون تختلف بشكل كبير لأنها تشير إلى طرازات تاريخية مختلفة تتنوع من سيارات ركاب صغيرة مثل داتسون 100A بمحرك سعة 1000 سي سي، وتنتج قوة 45 حصانا، وتطورت إلى سيارات رياضية.
وأنتجت داتسون 240Z بمحرك قوي 6 سلندر، وشاحنات مثل داتسون 720 بمحركات مختلفة وأحجام متنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة السيارات وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
عضوة بارزة في اليمين المتطرف تواجه حالة غضب بعد ارتداء البرقع في برلمان أستراليا
اندلعت حالة من التوتر والغضب داخل مجلس الشيوخ الأسترالي بعد أن أثارت السيناتورة اليمينية المتطرفة بولين هانسون جدلاً واسعاً بارتدائها البرقع خلال جلسة المجلس، في خطوة احتجاجية على رفض البرلمان مشروع القانون الذي تقدمت به لحظر غطاء الوجه الكامل في الأماكن العامة.
وتوقفت أعمال المجلس إثر دخول هانسون مرتدية البرقع الذي غطّى جسدها ووجهها بالكامل، ما دفع رئيسة الجلسة إلى تعليق النقاش بعد امتناعها عن إزالة الغطاء. المشهد أشعل موجة إدانات واسعة داخل القاعة، خاصة من أعضاء ينتمون إلى خلفيات ثقافية ودينية متنوعة.
وانتقدت السيناتورة المسلمة مهرين فاروقي (عن حزب الخضر) التصرف واصفة إياه بأنه "عنصرية صارخة"، بينما اعتبرت السيناتورة المستقلة فاطمة بايمان ما قامت به هانسون "وصمة عار على المجلس".
وقادت بيني وونغ، زعيمة حكومة حزب العمال، تحركاً لإخراج هانسون من الجلسة لرفضها الامتثال للقواعد وأدانت نائبة زعيم المعارضة آن رستن الواقعة، مؤكدة أن ما حدث "لا يليق بعضو في مجلس الشيوخ الأسترالي".
وقالت هانسون عبر بيان على فيسبوك إن ارتداءها للبرقع يأتي كاحتجاج مباشر على رفض حظر غطاء الوجه، معتبرة البرقع "زيّاً قمعياً ومتطرفاً وغير ديني يشكل تهديداً للأمن القومي ويسهم في سوء معاملة النساء".
وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها لمثل هذا الاستعراض، إذ سبق أن ارتدت البرقع تحت قبة البرلمان عام 2017 للغرض ذاته.
وتستمد هانسون حضورها السياسي من تاريخ ممتد من مواقف مثيرة للجدل بشأن الهجرة والعرق فمنذ ظهورها الأول في المشهد السياسي منتصف التسعينيات، عُرفت بخطاب مناهض للمهاجرين والسكان الأصليين، ما أدى إلى طردها من الحزب الليبرالي آنذاك.
ومع عودتها لقيادة حزبها "أمة واحدة" عام 2014 وصعود الحزب إلى أربعة مقاعد في مجلس الشيوخ خلال انتخابات 2022، تعزز حضور اليمين المتطرف الرافض للتعددية الثقافية في أستراليا. وقد صنّف المشروع العالمي لمكافحة الكراهية والتطرف الحزب ضمن "جماعات الكراهية" الناشئة في البلاد.
وتأتي مطالب هانسون في سياق دولي يتزايد فيه الجدل حول غطاء الوجه، إذ كانت فرنسا أول دولة أوروبية تحظر النقاب في الأماكن العامة عام 2010، كما برزت دعوات مشابهة في كل من إيطاليا وبريطانيا بقيادة شخصيات يمينية بارزة مثل جورجيا ميلوني ونايجل فاراج.
وتعكس هذه الواقعة عمق الانقسام داخل المجتمع الأسترالي حول قضايا الهوية والتعددية الثقافية والأمن، في وقت تتداخل فيه الاعتبارات السياسية مع الرموز الدينية.