أستراليا تدرج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الدول الراعية للإرهاب
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
27 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج يوم الخميس إن بلادها أدرجت الحرس الثوري الإيراني على قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك عقب تقييم للمخابرات خلص إلى تدبيره هجمات ضد اليهود في أستراليا.
وفي أغسطس آب، اتهمت أستراليا إيران بتدبير هجومين معاديين للسامية بإضرام حريق متعمد في مدينتي سيدني وملبورن، وأمهلت سفير طهران سبعة أيام لمغادرة البلاد يوم الثلاثاء، في أول طرد من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
“الثوري الإيراني”: استعداداتنا العسكرية ارتفعت 40% مقارنة بحرب الـ12 يومًا
الثورة نت /..
قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي نائيني، اليوم الاربعاء، إن استعدادات القوات المسلحة الايرانية ارتفعت بنسبة 40 بالمئة قياسا مع حرب الـ 12 يوما.
وأكد العميد نائيني الذي ألقى كلمة بمناسبة اسبوع التعبئة (البسيج) في مؤتمر تعبئة الأساتذة لمحافظة مازندر الايرانية أن “التعبئة في المنظومة الفكرية للإمام الخميني ليست مجرد منظمة عسكرية؛ بل هو نموذج لتغيير معادلات القوة”، فق وكالة “مهر” الايرانية.
وأضاف أن “المحللين العسكريين على مستوى العالم يقسمون تاريخ الحروب الحديثة إلى قبل وبعد الحرب ذات الـ 12 يومًا. إن هذه الحرب تم تصنيفها بين أشرس المعارك وأكثرها ترددًا في العالم اليوم. الحقيقة هي أن هذه المعركة كانت حرب إيران المستقلة مع كل إمكانات حلف الناتو”.
وتابع العميد نائيني: “في هذه المعركة، اتضح أن القدرة الصاروخية الإيرانية ليس لها حدود جغرافية وهي تعتمد على العلماء الشباب والمبدعين المحليين. تم تعريف عملية ‘الوعد الصادق 3’ في 22 موجة عملياتية، كان لكل موجة منها تكتيك ونمط مختلف تمامًا”.
وأكمل: “لقد زادت استعداداتنا اليوم مقارنة بما قبل الحرب ذات الـ 12 يومًا وعملية الوعد الصادق 2، بنسبة 40% على الأقل؛ سواء في دقة الصواريخ أو في المجال السيبراني والذكاء الاصطناعي. هذه الإنجازات هي نتاج خمسة عوامل؛ النصر الإلهي، والقيادة الحكيمة، وحضور الشعب، ومتانة القوات المسلحة، وحماقة العدو التي كانت دائمًا تصنع لنا الفرص”.