وزير التعليم: إطلاق أول قاعدة بيانات وطنية متكاملة للعامين الدراسيين 2024 و2025
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إطلاق أول قاعدة بيانات وطنية متكاملة للعامين الدراسيين 2024 و2025، بما يعزز الشفافية والإصلاح المستند إلى الأدلة، والمواءمة الكاملة مع المنهجيات الإحصائية الدولية والبيانات الموثوقة حول الطلاب والمعلمين، وعبر نظام متكامل لجمع البيانات يتماشى مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومعايير معهد اليونسكو للإحصاء ومؤشرات الاتحاد الدولي للاتصالات، لتضع مصر نفسها ضمن الحركة العالمية لتعزيز المساءلة التعليمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة «الهدف الرابع».
جاء ذلك خلال ترأس محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، لاستعراض عدد من القرارات والمحاور المهمة التي تستهدف الارتقاء بجودة التعليم، وتطوير السياسات التربوية، ودعم خطط تطوير التعليم قبل الجامعى.
وأوضح الوزير أن الوزارة اعتمدت في هذا المسار على التحليل المكاني والزيارات الميدانية والتحقق من البيانات والتواصل المستمر مع المحافظات، مما أسهم في تحقيق إنجازات مهمة في فترة زمنية قصيرة، من بينها خفض كثافات الفصول عبر إضافة واستغلال نحو 100 ألف مساحة تعلم جديدة بالاستفادة من البنية التحتية القائمة، ومعالجة عجز المعلمين عبر التوظيف المستهدف وإعادة التوزيع، وتحديث جداول الحصص لتعظيم الاستفادة من الخبرات، وزيادة الوقت التعليمي الفعلي عبر تمديد العام الدراسي، مما أتاح للطلاب تعزيز مهارات التعلم الأساسية، إضافة إلى ارتفاع نسب الحضور المدرسي بعد سنوات من الانخفاض.
وكان الوزير قد استهل الاجتماع بالتأكيد على الأهمية البالغة لدور المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي في دعم مسيرة التعليم والتطوير الشامل الذي تشهده المنظومة التعليمية، مؤكدًا أهمية التعاون والتكامل بين جميع قطاعات التعليم للمساهمة الفاعلة في صياغة القرارات ورسم السياسات والخطط الداعمة لتطوير المنظومة التعليمية.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير نتائج تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي بالصف الأول الثانوى العام، مؤكدًا أن الإقبال على منصة البرمجة والذكاء الاصطناعي اليابانية فاق جميع التوقعات، موضحًا أن أكثر من 750 ألف طالب قد سجلوا في المنصة بالفعل، من بينهم 222 ألف طالب أتموا المحتوى التدريبي كاملًا، وهو إنجاز غير مسبوق يعكس وعي الطلاب بأهمية مهارات المستقبل.
وأضاف الوزير أن الوزارة ماضية في تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لن يتخرج أي طالب من نظام التعليم المصري دون إتقان مهارات البرمجة، مشددًا على أن جميع خريجي المرحلة الثانوية سيتوفر لديهم الأساسيات الضرورية للبرمجة، كما سيحصلون على شهادة دولية تثبت إتقانهم لمهارات البرمجة مقدَّمة من جامعة هيروشيما، إحدى أكبر الجامعات اليابانية المتخصصة عالميًا في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأكد الوزير أن منصة «كيريو» تعمل بكفاءة عالية وتعد من أهم أدوات بناء القدرات الرقمية للطلاب، مشيرًا إلى استمرار الوزارة في التوسع ببرامج التحول الرقمي لإعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، معلنًا إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعى في التعليم الفني بداية من العام الدراسي المقبل.
وأشار الوزير إلى توقيع بروتوكول تاريخي مع دولة إيطاليا لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع كبرى مراكز الصناعة والمستثمرين المصريين، لتصبح هذه الخطوة أكبر شراكة من نوعها على مستوى العالم في مجال التعليم الفني.
وأضاف أن المشروع يمثل نقلة نوعية وتاريخية للتعليم الفني في مصر، ويفتح الباب أمام جذب المزيد من المستثمرين الأجانب لإنشاء مدارس تكنولوجية جديدة، مؤكدًا أن هذه الشراكة ستُحدث فارقًا كبيرًا في تطوير منظومة التعليم الفني خلال المرحلة القادمة.
وشهد الاجتماع مناقشة مشروع القرار الوزاري بشأن قواعد إنشاء وتنظيم عمل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وذلك نتيجة للتوسع الكبير في هذه المنظومة، حيث ارتفع عددها بعد بروتوكولات التعاون الأخيرة ليصل إلى 204 مدارس. ويأتي ذلك بالتزامن مع مشروعات وخطط التطوير الشاملة التي تشهدها منظومة التعليم الفني، والتي تستلزم إعادة تنظيم آليات العمل داخل هذه المدارس بما يتواكب مع التطور الحالي ويضمن تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
كما ناقش الاجتماع مشروع القرار الوزاري بشأن تنظيم شهادات مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والموهوبين ونظام الدراسة والامتحانات، إلى جانب إنشاء وحدة لمدارس المتفوقين والموهوبين لدعمها، بالإضافة إلى الموافقة على نقل تبعية مدرسة المتفوقين بعين شمس لهذه الوحدة.
وأضاف أنه تم إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي وإتاحة المنصة الرقمية لكل المحافظات بدعم من وزارة الاتصالات وشركاء دوليين، مع توفير تدريب للمعلمين، بما يمثل مؤشرًا قويًا على جاهزية مصر للمشاركة في التحول الرقمي العالمي ووضع شبابها في مقدمة المنافسة التكنولوجية.
اقرأ أيضاًبدء العمل بمبادرة «Protect» لدعم المبتكرين وحماية الملكية الفكرية في مصر
وفقًا للمعايير العالمية.. جسر «مصري - إيطالي» وشراكة تاريخية لنقل التعليم الفني إلى تعليم دولي
وزير التعليم: الشراكات بين مصر وإيطاليا جسور للتواصل الحضاري والاقتصادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم والتعليم الفني سوق العمل المحلي والدولي محمد عبد اللطيف منصة كيريو برامج التحول الرقمي والذکاء الاصطناعی البرمجة والذکاء التعلیم الفنی مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: بروتوكولات التعاون المُوقعة اليوم تُمثل نقلة نوعية لقطاع التعليم الفني في مصر
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، مراسم توقيع مجموعة من بروتوكولات التعاون بين مصر وإيطاليا، لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة في التخصصات المختلفة.
وحضر توقيع بروتوكولات التعاون كل من الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور جوزيبي فالديتارا، وزير التعليم والجدارة الإيطالي، وأجوستينو باليزي، سفير إيطاليا لدى مصر.
وأوضح محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن بروتوكولات التعاون وُقعت بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وعدد من الوزارات والجهات المحلية ومجموعة من الأكاديميات والمعاهد، بهدف إنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة.
وأضاف المستشار محمد الحمصاني أن الوزارات المُوقعة على بروتوكولات التعاون تشمل، إلى جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارات: الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري، وقطاع الأعمال العام مُمثلة في: «الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية»، و«الشركة القابضة للصناعات المعدنية»، و«الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس»، و«الشركة القابضة للصناعات الكيماوية».
وأشار الحمصاني إلى أن الجهات المحلية المُوقعة على بروتوكولات التعاون تضم: «جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة»، و«الهيئة العربية للتصنيع» و«شركة حديد عز»، وشركة «بي ويل»، وأكاديمية السويدي الفنية.
وتابع: تشمل الجهات الإيطالية الشريكة الموقعة على بروتوكولات التعاون كلا من: مؤسسة «إنجيم سان باولو»، وأكاديمية «آي تي إس أجرو ITS Agro»، والمعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية، وأكاديمية نوفا تكنولوجي دي لافيتا، وأكاديمية ميتا ITS، والمعهد الفني العالي للتنقل المستدام - ج. كابوتو، ومؤسسة دانييلي.
وعلى هامش التوقيع، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن بروتوكولات التعاون المُوقعة اليوم تُمثل نقلة نوعية لقطاع التعليم الفني في مصر لاسيما في ظل هذه الشراكة الدولية مع إيطاليا التي تحظى مؤسساتها في هذا القطاع بمكانة عالمية مرموقة، مشيرًا إلى أن مصر تضع هذا القطاع على مقدمة أولوياتها في ظل ما تشهده سوق العمل من تطورات تتطلب مهارات متقدمة ومواكبة للتكنولوجيا الحديثة.
وأكد الوزير أن الشراكة المصرية الإيطالية تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي، مشيرًا إلى أن توقيع بروتوكولات تعاون لإطلاق 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة بالتعاون مع الجانب الإيطالي يعكس حجم الثقة المتبادلة وحرص البلدين على إعداد كوادر فنية مصرية تمتلك أعلى مستويات الكفاءة وفقا للمعايير العالمية.
وأوضح وزير التعليم محمد عبد اللطيف، إن هذه الشراكة تمثل خطوة تاريخية لتطوير التعليم الفني في مصر، مؤكدًا أن هذا التعاون يركز على ضمان الجودة لتحسين نوعية مخرجات ومستويات المهارات الفنية لتواكب المستويات العالمية واحتياجات سوق العمل المحلية والدولية من المهن والتخصصات الجديدة.
اقرأ أيضاًوزير التعليم الإيطالي: نعمل على تعزيز نظم تعليمية تتوافق مع متطلبات سوق العمل
وزير التعليم: مشروع المدارس التكنولوجيا التطبيقية إحدى ثمار التعاون بين مصر وإيطاليا
مدبولي: التعاون المصري الإيطالي نموذجا للشراكة المثمرة برؤية استراتيجية طويلة الأمد