أستاذة مناعة: نصف سكان العالم مصابون بجرثومة المعدة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أوضحت الدكتورة أماني الشريف، أستاذة المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر، أن نحو نصف سكان العالم مصابين بجرثومة المعدة، لافتة إلى أنَّها عبارة عن بكتريا موجودة في معدة الإنسان يمكن أن تنشط أو تكون غير نشطة.
جرثومة المعدة قابلة للشفاءوأضافت «الشريف»، خلال حوار لها مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ جرثومة المعدة قابلة للتداوي والشفاء، عبر كورسات طبية محددة، موضحة أنَّ الطفيليات عبارة عن ديدان يكون من الصعب القضاء عليها، وتصل إلى أكثر من 10 أمتار داخل جسم الإنسان.
وتابعت أستاذة المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر: «هناك أعراض بسيطة للطفيليات، وتكون في الدودة الدبوسية، وأعراضها تصيب الأطفال في الأساس، وتكون هناك حكة في فتحة الشرج، وتخرج ليلاً لنقل البيض للخارج، وبالتالي لابد أن تقوم الأم ببعض الإجراءات السريعة منها غسل جميع الملابس وقص الأظافر، وأيضا يكون هناك شعور بالغثيان من بعض الديدان، وأيضا هناك ديدان تصيب الإنسان نتيجة أكل السمك واللحم غير جيد التسوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرثومة المعدة أمراض المعدة الطفيليات
إقرأ أيضاً:
أربعة أفارقة بينهم عربي أغنى من نصف سكان القارة.. تعرف إليهم
أظهر تقرير لمنظمة "أوكسفام" غير الحكومية الخميس أن انعدام المساواة يتزايد في إفريقيا أكثر من أي مكان آخر في العالم، إذ أصبح أغنى أربعة أصحاب المليارات أكثر ثراء من نصف سكان القارة.
ويعيش أكثر من ثلث سكان القارة تحت خط الفقر المدقع، أي ما يعادل 460 مليون شخص، وفقا للبنك الدولي، فيما يستمر عدد الفقراء في الارتفاع.
وأوضحت المنظمة في تقريرها "أربعة من أغنى أصحاب المليارات في إفريقيا يملكون اليوم ثروة تبلغ 57,4 مليار دولار، وهو ما يزيد عن الثروة الإجمالية لـ750 مليون شخص، أي نصف سكان القارة".
وبحسب التصنيف الذي أعدته مجلة "فوربس" مطلع العام، فإن أغنى أربعة في القارة هم:
◼ النيجيري أليكو دانغوتي (إسمنت وسكر وأسمدة).
◼ الجنوب إفريقي يوهان روبرت (سلع فاخرة).
◼ الجنوب إفريقي نيكي أوبنهايمر (ألماس).
◼ المصري ناصف ساويرس (صناعة وبناء).
وأشارت المنظمة إلى أن اتساع فجوة التفاوت يرتبط خصوصا بانعدام الإرادة السياسية من جانب القادة الأفارقة الذين يحافظون على أنظمة ضريبية مؤاتية للأغنياء وغير فعالة.
وقالت "الأثرياء الذين يستثمرون أصولهم في هياكل مؤسساتية وينقلون رؤوس أموالهم إلى الخارج (...) يرون ثرواتهم تتضاعف من دون أن تفرض ضرائب متناسبة عليها".
وأضافت أن إفريقيا هي المنطقة الوحيدة في العالم التي لم ترفع بلدانها معدلات الضرائب الفعلية منذ العام 1980.
ولفتت المنظمة إلى أن فرض ضرائب على 1 % من أصول أغنى الأفارقة وعلى 10 % من دخولهم، من شأنه أن يساعد في تمويل الوصول إلى التعليم والكهرباء في كل القارة.
وقدّرت أوكسفام أن "الحكومات الإفريقية هي في المتوسط من بين الأقل انخراطا في الحد من انعدام المساواة".
وأوضحت "تشير البحوث التي أجرتها منظمة أوكسفام إلى أن أكثر من ثلاثة أخماس ثروات مليارديرات العالم تأتي من المحسوبية والفساد وإساءة استخدام السلطة الاحتكارية والميراث"، وهو "أمر ينطبق خصوصا في إفريقيا".
ونُشر التقرير في اليوم الافتتاحي للاجتماع النصف السنوي للاتحاد الإفريقي الذي تعهد خفض فجوة التفاوت بنسبة 15 % في القارة خلال العقد المقبل.