عادل حمودة: حكومة نتنياهو الحالية هي الأشد تطرفا في تاريخ إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن حكومة نتنياهو الحالية هي الأشد تطرفا ويمينية في تاريخ إسرائيل.
وأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ومن ثم، كان هناك باستمرار ائتلاف من أحزاب صغيرة أصواتها محدودة، ولكنها تشكيل الحكومة، وبالتالي، فإنها تطلب مطالب كبيرة".
وتابع عادل حمودة:" إسرائيل لديها متلازمة أو معضلة سياسية أساسية منذ إعلان قيامها في عام 1948، وهي أن هناك حزب يحصل على أعلى عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية ولكنه لا يحصل على الأغلبية المناسبة لتشكيل الحكومة".
وأكمل عادل حمودة: “نتنياهو هو أول رئيس وزراء لإسرائيل وُلد في إسرائيل، حيث تشكلت الحكومة في 29 ديسمبر من عام 2022 وحصلت على 64 مقعدا من أصل 120 مقعد في الكنيست، والائتلاف كله بلا استثناء أحزاب دينية متشددة جدا، وأصبح في التحالف أحزابا لم نسمع عنها من قبل مثل يهودية التوراة والتوراة المتحدة والحزب الصهيوني الديني وكلها متطرفة ومتشددة جدا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل حمودة غزة نتنياهو إسرائيل اخبار التوك شو عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
#سواليف
شدد المحلل العسكري الإسرائيلي #آفي_يسسخروف، على أن العدوان المتواصل على قطاع #غزة “لن يؤدي إلى نتائج جديدة”، واصفا إياه بأنه ” #حرب_عبثية ” تكرر ذات المسارات التي اتبعتها “إسرائيل” منذ اندلاع #الحرب في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وقال يسسخروف، في مقال نشره بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “الجيش الإسرائيلي سيواصل تعزيز قواته في غزة ضمن حملة ’ #عربات_جدعون ‘، وسيسيطر مجددا على معاقل حماس وأحياء سكنية ومخيمات لاجئين، وسيواصل استهداف المسلحين وقادة الحركة بمساعدة استخبارات الشاباك وأمان”.
وأشار إلى أن العملية “قد تؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من عناصر حماس”، لكنها ستترافق أيضا مع “مزيد من الأبرياء الذين سيُقتلون، وبيوت ستُهدم، وأحياء ستُسوى بالأرض”، مشبها المشهد المتوقع في مناطق كدير البلد والبريج والمغازي بما جرى سابقا في رفح وخانيونس.
ولفت يسسخروف إلى أن ” #حماس لا تزال واقفة على قدميها، ولا تظهر أي استعداد للاستسلام أو تحرير المخطوفين”، مضيفا أن “كل من يتوقع نتيجة مختلفة للفعل ذاته، تنتظره خيبة أمل”.
وانتقد يسسخروف التوجه الحكومي الذي يتحدث عن “تغيير السياسة” أو “الاحتفاظ بالأرض”، مشددا على أن “ليس للجيش الإسرائيلي القدرة البشرية للسيطرة الدائمة على كل شارع أو مخيم في القطاع”، وأن هذا التوجه سيجعل دولة الاحتلال مسؤولة عن تقديم المساعدات لمليوني فلسطيني على أساس دائم.
وتساءل يسسخروف “ما هو هدف إسرائيل في الحملة الحالية؟ هل هو فقط تحرير المخطوفين؟”، مشيرا إلى أن “الحرب تُدار حاليا لأسباب سياسية تخدم بقاء حكومة نتنياهو، حتى وإن كان الثمن هو المزيد من القتلى الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين”.
وأكد المحلل العسكري أن “الهدف الحقيقي يجب أن يكون تحرير المخطوفين وتقويض حكم حماس وضرب قدراتها العسكرية”، لكنه أضاف أن “الحملة الحالية قد تُلحق ضررا جزئيا بالجناح العسكري لحماس، لكنها لن تؤدي إلى سقوط الحركة، ما دامت إسرائيل تمتنع عن وضع خطة لليوم التالي”.
وختم يسسخروف مقاله بالقول: “مجرد القرار الإسرائيلي بعدم البحث في مرحلة ما بعد الحرب، لا يعمل إلا على مساعدة حماس في جهودها للبقاء”.