بنك القاهرة يحصد شهادة «الأيزو 27001» لقطاع أمن المعلومات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حصل بنك القاهرة على شهادة الأيزو 27001 تتويجاً لجهود البنك فى مجال تعزيز أنظمة أمن المعلومات وتوافق البنك مع كافة المتطلبات التى حددها المعيار وحرص البنك المتواصل على ضمان سرية البيانات، حيث يهدف هذا المعيار إلى توفير إطار عمل منهجي لحماية المعلومات من التهديدات السيبرانية وضمان سريتها وسلامتها بما يعكس التزام البنك بأعلى معايير الأمن السيبراني وقدرته على حماية المعلومات الحساسة للعملاء والمؤسسة ذاتها، كما يعكس التزام البنك بضمان سلامة وأمن المعلومات التي يتعامل معها.
وقال طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة إن حصول البنك على شهادة الأيزو الدولية 27001 لأمن المعلومات تعكس بشكل واضح التزام البنك بأعلى معايير الأمان في مجال المعلومات، حيث تعد من أكثر الشهادات المعتمدة عالمياً لأمن المعلومات، كما أن حصول مركز العمليات الأمنية بقطاع أمن المعلومات على هذه الشهادة يعكس حرصنا على حماية معلومات عملائنا والمحافظة على ثقتهم، مؤكداً أن البنك يعمل وفقاً للإطار الإستراتيجي الذي أصدره البنك المركزي المصري في مجال الأمن السيبراني.
فيما أوضحت هالة القصار رئيس مجموعة إدارة المخاطر حرص البنك البالغ على تطبيق إطار عمل متكامل فى مجال أمن تكنولوجيا المعلومات، مع الإلتزام بكافة الضوابط المتعلقة بالمعايير الدولية في مجال تأمين بيانات العملاء وبيانات المؤسسة للتصدي للمخاطر السيبرانية ومخاطر التكنولوجيا بصورة استباقية وتأمين كافة المنتجات الرقمية التي يطرحها البنك لعملائه.
واكد عمرو عشبه رئيس قطاع أمن المعلومات بالبنك أن الحصول على شهادة الايزو 27001 يأتي في إطار التزامنا الدائم بتطبيق خطة عمل متكاملة واستراتيجية واضحة في مجال أمن المعلومات تماشياً مع المعايير والضوابط المطبقة دولياً لضمان استمرار تحسين ممارسات الأمن السيبراني في ظل التحديات الأمنية المتنامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك القاهرة أنظمة أمن المعلومات أمن المعلومات فی مجال
إقرأ أيضاً:
أوبك: 18 تريليون دولار استثمارات مطلوبة لقطاع النفط حتى 2050
في تقريرها لتوقعات النفط العالمية لعام 2025، توقعت منظمة أوبك ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 23 بالمئة بحلول 2050 مدفوعا بالنمو السكاني والاقتصادي في الدول النامية.
وأكدت أن النفط سيبقى المصدر الأكبر للطاقة، مع ارتفاع الطلب عليه إلى 123 مليون برميل يوميا، كما أشارت منظمة أوبك إلى حاجة القطاع لاستثمارات بقيمة 18.2 تريليون دولار حتى عام 2050، مقارنة مع 17.4 تريليون دولار كانت متوقعة في 2024.
خفض توقعات الطلب على النفط للأعوام الأربعة المقبلةكما خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الخميس، توقعاتها للطلب العالمي على النفط للسنوات الأربع المقبلة مع تباطؤ النمو في الصين، حتى مع رفع توقعاتها طويلة الأجل نظرا لتزايد احتياجات النفط في دول العالم النامي، مع عدم وجود أي أدلة على بلوغ الطلب ذروته.
وتضخ دول أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى حلفاء من بينهم روسيا، المزيد من البراميل لاستعادة حصتها في السوق بعد سنوات من التخفيضات لدعم السوق. وقد يجعل انخفاض الطلب على المدى المتوسط من الصعب على المجموعة إلغاء التخفيضات الأخرى التي لا تزال سارية حتى نهاية عام 2026.
وقالت أوبك في تقريرها، إن الطلب العالمي سيبلغ في المتوسط 105 ملايين برميل يوميا هذا العام. وتتوقع أن ينمو الطلب إلى متوسط 106.3 مليون برميل يوميا في عام 2026 ثم يرتفع إلى 111.6 مليون برميل يوميا في عام 2029.
وتوقعات الطلب من 2026 حتى 2029 كلها أقل من تقديرات العام الماضي. وقالت أوبك إن الطلب سيبلغ في المتوسط 106.3 مليون برميل يوميا في عام 2026، بانخفاض من 108 ملايين برميل يوميا توقعتها في العام الماضي. وانخفضت توقعات عام 2029 بمقدار 700 ألف برميل يوميا عن أرقام العام الماضي.
في الوقت نفسه، تتوقع أوبك أن ينمو الطلب لفترة أطول من توقعات خبراء آخرين، بما في ذلك شركة بي.بي البريطانية للطاقة ووكالة الطاقة الدولية، التي تتوقع أن يصل استخدام النفط إلى ذروته هذا العقد.
وقال هيثم الغيص الأمين العام لأوبك "النفط يدعم الاقتصاد العالمي وهو أساسي في حياتنا اليومية... لا توجد ذروة للطلب على النفط في الأفق".
وقالت أوبك إن الطلب استكمل تعافيه من جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى توقعات أكثر قابلية للتنبؤ. وأشارت إلى أن النمو يتباطأ أيضا في الصين، وهي الدولة التي دفعت استهلاك النفط إلى الارتفاع خلال العقود القليلة الماضية.
وذكرت أوبك في إشارة إلى الصين "يأتي ذلك على خلفية تباطؤ النمو الاقتصادي والانتشار الأسرع للمركبات الكهربائية والبنية التحتية للشحن ذات الصلة واستمرار إحلال النفط في عدد من القطاعات".