الجيش الإسرائيلي يعرض أسلحة استخدمتها حماس في هجومها المفاجئ
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو قال إنه لمجموعة من الأسلحة التي كانت بحوزة حركة "حماس" عندما شنّت هجومها المفاجئ في السابع من أكتوبر الماضي.
وأرفق الجيش الإسرائيلي الفيديو بمنشور استعرض فيه الأسلحة التي قام بضبطها والتي تعود لمقاتلي حركة "حماس".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضبط 1493 قنبلة يدوية وعبوات ناسفة، و760 "آر بي جي"، و427 حزاما ناسفا، و375 قطعة سلاح، و106 صاروخا.
واختتم المنشور بالقول: "إنها مجرد نماذج لما استخدمته حماس في قتلها 1400 مواطنا مدنيا إسرائيليا".
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن قواته باتت مساء الثلاثاء "في قلب مدينة غزة"، في اليوم الثاني والثلاثين للحرب بين إسرائيل وحماس.
وشدد غالانت في مؤتمر صحافي في تل أبيب على "سندمر حماس. قواتنا جاهزة على جميع الجبهات"، معتبرا أن "غزة هي أكبر قاعدة إرهابية تم بناؤها على الإطلاق".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "مدينة غزة محاصرة وننفذ عمليات داخلها. لا وقف لإطلاق النار ولا سماح بدخول وقود إلى غزة بدون إطلاق سراح الرهائن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي الأسلحة حماس غزة إسرائيل بنيامين نتانياهو حماس إسرائيل الجيش الإسرائيلي الأسلحة حماس غزة إسرائيل بنيامين نتانياهو شرق أوسط الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأسلحة الصينية تُقلق تل أبيب: مخاوف من تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي أمام مصر
رام الله - دنيا الوطن
حذر تقرير لموقع "ناتسيف نت" العبري من احتمال تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي في المنطقة، في ظل التطور اللافت لقدرات الجيش المصري، خاصة عبر الاستفادة من التكنولوجيا العسكرية الصينية المتقدمة.
وأشار التقرير إلى تنامي القلق داخل الأوساط الأمنية والإعلامية الإسرائيلية من تعاظم التعاون العسكري بين القاهرة وبكين، موضحًا أن مصر بدأت بالفعل بتحديث ترسانتها بأسلحة صينية قد تُحدث تحولًا استراتيجياً في موازين القوى الإقليمية.
وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي إيلي بار أون أن الصين، التي كانت تحتفظ بتقنياتها المتقدمة لقواتها، بدأت تصدير أسلحتها المتطورة إلى حلفاء جدد، وفي مقدمتهم مصر، مما قد يشكل تحدياً مباشراً لتفوق إسرائيل الجوي، الذي يعد ركيزة أساسية في عقيدتها الأمنية.
ومن أبرز الأسلحة الصينية التي يعتبرها التقرير مصدر تهديد محتمل:
المقاتلة J-10C:
طائرة متطورة تضاهي قدرات مقاتلات F-16 الأميركية، وسبق أن أظهرت كفاءة في اعتراض طائرات "رافال" الفرنسية في نزاعات سابقة. سعرها المنخفض نسبيًا يجعلها جذابة لدول كبرى مثل مصر وإيران.
الصواريخ الجوية بعيدة المدى PL-15 وPL-17:
قادرة على إصابة أهداف على مدى مئات الكيلومترات، وتشكل تهديدًا للطائرات الحربية وحتى المدنية.
الطائرات المسيّرة المتقدمة:
تُستخدم في مهام هجومية واستطلاعية بدقة عالية.
أنظمة الليزر المضادة للمسيّرات:
حصلت عليها السعودية، وتفكر مصر في ضمها لمنظومتها الدفاعية.
المقاتلة الشبحية J-20:
سعرها مرتفع جداً (نحو 110 ملايين دولار) ، لكنها تُعد أخطر التهديدات المحتملة، لمستواها القتالي القريب من F-22 الأميركية، وقدرتها على التخفي وحمل صواريخ دقيقة وبعيدة المدى. وإذا ما اقتنتها مصر، فقد تؤثر مباشرة في توازن التفوق الجوي الإسرائيلي.
ويأتي هذا القلق الإسرائيلي في سياق أوسع من التحولات الجيوسياسية والعسكرية في المنطقة، خاصة مع ميل بعض الدول العربية إلى تنويع مصادر تسليحها بعيدًا عن الغرب، واختيار البدائل الصينية لأسعارها التنافسية وتوفرها دون قيود سياسية.
وختم التقرير بتحذير من أن إسرائيل، التي بنت أمنها القومي على التفوق الجوي، قد تجد نفسها في موقع جديد إذا استمرت هذه التحولات في التسليح والتكنولوجيا، خصوصًا إذا حصلت مصر على مزيد من التقنيات الصينية المتقدمة.