كتبت" الديار": إنطلاقاً من مخاوف حدوث الفراغ في الموقع الماروني الثالث، بعد الرئاسة وحاكمية مصرف لبنان، اي قيادة الجيش، في اخطر ظروف يجتازها لبنان، وبدل التوافق اللبناني، والمسيحي بصورة خاصة على التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، ووسط ما يجري من سيناريوهات مسيحية لعدم التمديد لعون، أثار البطريرك الماروني بشارة الراعي هذه المسألة، فور عودته الى لبنان، وضمن عظة الاحد التي تناولت ملف التمديد لقائد الجيش، لانه افضل الحلول التي تمليها الظروف الخطرة، وكلمة « من المعيب» التي قالها الراعي عن الذين يرفضون التمديد للعماد عون، أكدت ما يريده سيّد بكركي، وفي هذا الاطار علمت « الديار» بأنّ الزيارة التي قام بها رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، مساء السبت الماضي الى بكركي، للقاء البطريرك الماروني لم تحمل الايجابيات، بل سادها التوتر على خلفية رفض رئيس «التيار» التمديد لقائد الجيش ، على الرغم من وصف باسيل للقاء بالايجابي، لانّ البطريرك الراعي بدا مستاءً جداً مما يُحضّر من قبل باسيل، خصوصاً بعد زيارته بنشعي بهدف توحيد كلمته حول هذه المسألة مع رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، الامر الذي يضع الموقع الماروني الثالث في مهب الريح، ويطلق المخاوف من فراغ جديد، لانّ باسيل ووفق المعلومات لم يكن متجاوباً مع طلب الراعي.


وفي السياق اشار مصدر كنسي ليلاً لـ» الديار» الى انّ المساعي قائمة بهدف التمديد للجنرال عون، لانّ الاوضاع الامنية تتطلّب ذلك ، مؤكدة رفضها للانقسام المسيحي حول هذه المسألة، وتشديدها على ضروة التوافق الذي تجهد لتحقيقه لانّ البلد لا يحتمل.

وكتبت" اللواء": في رد غير مباشر على القوات اللبنانية، وبالتزامن مع اعلان النائب جورج عدوان عن جولة لفريقه النيابي على الكتل النيابية لشرح فكرة التمديد لقائد الجيش، استغرب تكتل لبنان القوي الضجة المثارة حول ملف قيادة الجيش، واصفاً الحملة للتمديد بأنها «مشبوهة» ومخالفة للدستور والقوانين المرعية، مجدداً تمسكه برفض التمديد لأي موقع في الدولة او الادارة، متحدثاً عن حلول قانونية متوافرة لتفادي وقوع الفراغ.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التمدید لقائد الجیش

إقرأ أيضاً:

القديس آمون وشقيقته صوفية.. سيرة عنوانها الفداء من أجل المسيح

احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية، أمس الثلاثاء، 4 بؤونه حسب التقويم القبطي، تذكار رحيل القديس الأنبا آمون وصوفية أخته، وهى سيرة فريدة قدم فيها الأخ روحه فداءً لشقيقته، ولايزال الأقباط يحرصون على ترديدها سنويًا في القراءات اليومية بكتاب السنكسار، ليخبروه أجيالهم المتعاقبة بما يملكون من ثراء تراثي وكنوز تاريخية وأحداث خالدة أبطالها قديسين قدموا أرواحهم من أجل الثبات على موقفهم وإيمانهم بالسيد المسيح.

القديس سينوسيوس..رمز الثبات الخالد في التراث المسيحي القديس يوحنا الهرقلي.. سيرة تروي مرحلة فارقة في تاريخ الأقباط

يذكر التراث المسيحي في مثل هذا اليوم، قصة جديدة من التاريخ القبطي أبطالها القديس آمون وأخته صوفية، اللذين عاشوا في عهد الظلام الذي حكمه الإمبراطور دقلديانوس والتى لقبت الكنيسة عهده  بـ"عصر الظلام والشهداء" على الرغم من  بداية حكمة التي اتسمت بالتسامح والمحبة والسلام، وسرعان ماتحولت سياسته  ضد المسيحيين فأصدر المراسيم الـ4 الشهيرة في الفترة بين  عام 302 حتى 305 ميلادية.

لم يكتفي دقلديانوس باصدار مراسم بل ظل يُبيد أي تجمع مسيحي ويحرق الكنائس والإناجيل الأربعة ومنعهم من التجمع بل صار في الأرض يقتل كل أتباع يسوع ين مريم ووصلت حصيلة الشهداء إلى أكثر من ألف مسيحي، ويحث على نشر الكراهية والإضطهاد.

القديس الأنبا آمون وصوفية أخته

  ووفق المراجع التاريخية، فقد تغيرت هذه الحقبة بصورة لم تكن ممهد لها فتغيرت سياسته وبغض الإيمان المسيحي، أمر بتقديم العبادة للإله أبلون فرفض، فألقاه في السجن وكانت هذه المرحلة التي شد من عزم القديس حين ظهر له ملاكًا فشجعه وعزاه، وأراد الملك أن يخادعه فأرسله إلى مصر ليجمع الخراج ويجدد برابي الأصنام المتهدمة. 

وكغيرهم من المؤمنين التابعين للمسيح والذين عاشوا في كنف أسرة تقية وأغنياء مكونة من أبوين بالرعاية وربوهما في مخافة الله وعلموهما الكتب المقدسة والقوانين الكنسية، وبحسب الكتاب التراثي التي ذكر القديسة صوفية التي عانت من تقليد بلدتها حين تمت عمر الزواج أراد والداها أن يزوجاها من أحد النبلاء بغير إرادتها، فصلت إلى الله أن يدبر أمرها ويتركها تتعبد فقررت الهروب إلى الصحراء لتتعبد لله، وكان هذا السبيل الذي جمع دربها بعدد كبير من الناس كانوا يهربون من بطش دقلديانوس، وهم يبحثون عن أماكن آمنة في الجبال والكهوف، فطلبت منهم أن يوصلوها إلى دقلديانوس وهناك اعترفت أمامه بالسيد المسيح بل ظلت تدافع عن نبرات إنكاره الإيمان واضطهاداته للمسيحيين.

أمرهما دقلديانوس بتعذيبها بشتى أنواع العذابات الممكنة حسب رواية كتاب السنكسار، واشتهرت بثباتها ويرجع المؤرخون هذا الثبات إلى رؤيتها لعدد من الملائكة وتكرر ذلك عدة مرات حتى تعجب دقلديانوس والولاة والجلادون، ووانتهى بها الأمر لمصير جميع القديسن ونالت إكليل الشهادة، وكانت في اخر مشاهد حياتها وهي في طريقها لساحة المدينة لتنفيذ الحكم لحق بها أخوها آمون معترفاً بأنه مسيحي فقبضوا عليه وقطعوا رأسيهما معاً ونالا إكليل الشهادة.

مقالات مشابهة

  • سلسلة لقاءات لقائد الجيش في الولايات المتحدة الاميركية
  • القديس آمون وشقيقته صوفية.. سيرة عنوانها الفداء من أجل المسيح
  • مقدمات النشرات المسائية اليوم
  • الدرس الثالث من حِكم أمير المؤمنين علي عليه السلام لقائد الثورة الساعة الرابعة عصرًا
  • الراعي استقبل كيشيشيان في بكركي
  • الاتحاد الماروني العالمي: على حزب الله تنفيذ القرار 1559
  • باسيل في عين التينة اليوم محاصرا جعجع.. لا أمانع رئاسة بري للحوار
  • استقالة مفاجئة لقائد فرقة غزة في جيش الاحتلال
  • استقالة مفاجئة لقائد فرقة غزة
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية