الرياض.. انتهاء أولى مراحل "توثيق مباني" النصف الثاني من القرن العشرين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت أمانة منطقة الرياض انتهاء المرحلة الأولى من مشروع حصر وتوثيق مباني النصف الثاني من القرن العشرين في العاصمة، لرصد مراحل التطور المعماري والعمراني في المدينة وتوثيقها، وإبراز ما شهدته الرياض من نهضة تنموية متميزة في تلك الحقبة.
وأوضحت الأمانة أنها أنجزت نحو 50% من مراحل المشروع الذي يسلط الضوء على الدور المؤثر لخادم الحرمين الشريفين إبان فترة إمارته لمنطقة الرياض، ويحصر أهم المعالم العمرانية ذات القيمة التاريخية، والبعدين الثقافي والاجتماعي، وصولًا إلى إيجاد آلية للحفاظ على هذه المعالم واستثمارها، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 بالمحافظة على ما تزخر به المملكة من تراث.
وأكدت الأمانة أن المشروع رصد معالم بارزة ومؤثرة تاريخيًا شملت أحياء قديمة، وقصورًا ملكية ومباني، موضحة أنه يعمل على توثيق الحقبة الممتدة من 1950 حتى 2000 عبر إبراز الدور التنموي للمباني والمعالم المعمارية والعمرانية، وتسليط الضوء على أهميتها وقيمتها التاريخية.
إضافة إلى التعريف بالفكر العمراني الذي أسهم في خلق هوية معمارية للعاصمة، مع مراعاة تطويرها والاعتناء بها.
وأوضحت أن المشروع سيعمل على حفظ المعالم العمرانية بما تحتويه من قيم ثقافية وتاريخية، إضافة إلى تأصيل الأنماط المعمارية للمباني خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وتسهيل عملية تأهيلها وترميمها وإعادة تفعيلها واستثمارها، إلى جانب توفير قاعدة بيانات تحفظ وتوثق تلك الحقبة وتمهد الطريق لما بعدها.
المشروع يرصد مراحل التطور المعماري والعمراني في الرياض - واس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية أمانة الرياض ذاكرة الرياض
إقرأ أيضاً:
جيل زد يدعو إلى استئناف الاحتجاجات في المغرب يوم السبت المقبل
دعت الحركة الشبابية المغربية المعروفة "جيل زد 212" مساء الاثنين، إلى استئناف الوقفات الاحتجاجية السلمية في أغلب مدن المغرب يوم السبت المقبل، وذلك بعد توقفها لأيام، في الوقت الذي تجدد الحكومة استعدادها للحوار مع الحركة.
جاء ذلك في بيان للحركة، عقب مظاهرات بين 27 أيلول/ سبتمبر الماضي و9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، للمطالبة بإصلاح التعليم والصحة ومحاربة الفساد في المغرب.
وقال البيان إنه "بعد نقاشات داخلية مسؤولة وعملية تصويت واسعة شارك فيها أعضاء الحركة (بمنصة ديسكورد الإلكترونية)، تقرر الاستمرار في النهج الاحتجاجي السلمي وتوسيع أشكاله".
وأعلنت الحركة عن "تطوير أشكالها النضالية، وعلى رأسها توسيع حملة مقاطعة المنتجات التي تم إطلاقها سابقا، حيث سيتم التفصيل في أهدافها وآلياتها تدريجيا".
وجددت مطالبها بـ"الحق في تعليم جيد وصحة لائقة للجميع، ومحاربة الفساد وربط المسؤولية بالمحاسبة، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية مشاركتهم السلمية".
وانخرط في المظاهرات شباب مما يُعرف بـ "جيل زد" المولودين بين منتصف تسعينات القرن الماضي والسنوات الأولى من القرن الحالي، في أوج ثورة التكنولوجيا الحديثة والإنترنت.
بينما أعلنت الحكومة في أكثر من مناسبة استعدادها للحوار وتسريع البرامج الاجتماعية الإصلاحية.
يشار إلى أن الحركة الشبابية المغربية المعروفة "جيل زد 212" قررت الأسبوع الماضي تعليق مظاهراتها الاحتجاجية التي كانت يوم الجمعة الماضي، تزامنا مع خطاب الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية، وذلك بعد أسبوعين من الاحتجاجات المستمرة في عدة مدن مغربية.
وأوضحت الحركة في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها اتخذت هذا القرار "احتراماً لمقام الملك وتقديراً لرمزية خطابه السامي"، مشيرة إلى أن "الحوار الهادئ والبناء هو السبيل الأمثل لتحقيق المطالب المشروعة وترسيخ قيم العدالة والكرامة في الوطن".
ويأتي تعليق المظاهرات بعد أن قررت الحركة سابقاً تعليق الاحتجاجات يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بهدف "مراجعة الوضع الراهن بدقة لإعادة التنظيم والتخطيط لضمان فعالية أكبر يوم الخميس القادم، قبيل اجتماع البرلمان وخطاب الملك يوم الجمعة القادم".
وتشهد الاحتجاجات التي بدأت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، مشاركة واسعة من شباب "جيل زد 212" المولودين بين منتصف التسعينات وبداية القرن الحالي، الذين ينشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بإصلاح التعليم والصحة ومحاربة الفساد. وقد شهدت المظاهرات مواجهات دامية ليومين أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.