إسرائيل تعارض مطلب بايدن بوقف إنساني لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل عبرت عن معارضتها لمطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة، بحجة أن حركة حماس ستستغل الوقت للتنظيم ضد قوات جيش الاحتلال .
وردًا على طلب بايدن، كتب عضو الكنيست الإسرائيلي داني دانون هذا الصباح على حسابه X (تويتر سابقًا): "عزيزي الرئيس بايدن، نحن نقدر دعم الولايات المتحدة الأمريكية - ولكن مثلما لم تتوقف الولايات المتحدة في حربها ضد القاعدة، لذلك لا يوجد سبب يدعونا للتوقف في مواجهة إرهابيي حماس أيضًا.
كما أعرب رئيس معهد مشغاف، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مئير بن شبات، عن معارضته لهذا الطلب، وذكر الثمن الذي دفعته إسرائيل مقابل وقف إطلاق النار "الإنساني" في عام 2014.
وقال "سوف تستخدم حماس وقف إطلاق النار للتحضير ومهاجمة قواتنا. وحذر بن شبات من أن وقف إطلاق النار سيمكن حماس من تحسين صورته وتحديد نقاط الضعف والفرص أمام قواتنا والسيطرة على المباني ومحاور التحرك ونقل المقاتلين والوسائل.
كما أعرب أهالي الأسرى الإسرائيليين عن معارضتهم الشديدة لوقف إطلاق النار الذي لن يؤدي بحسبهم إلى إطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة.
وقال أهالي الأسرى "لن يكون هناك وقف إطلاق نار إنساني دون إحراز تقدم في تحرير الأسرى".
كما رد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على التصريحات هذا الأسبوع قائلا: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة الأسرى. ليس لغرض المحادثات، بل من أجل عودتهم فقط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
ذكرت 6 مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في قطاع غزة.
وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيّرة أميركية فوق غزة، كان يستخدمها الجيش الإسرائيلي في ملاحقة الأسرى الإسرائيليين ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال 5 من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل، بينما ذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة. ورفض المصدران تحديد متى اتُّخذ هذا القرار.
وجاء القرار مع تزايد مخاوف مجتمع المخابرات الأميركية بشأن عدد المدنيين الذين قُتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) للأسرى الفلسطينيين.
وقال 3 من المصادر إن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.
وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.
وذكر مصدران أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.
وأفادت المصادر بأن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية، وفقا لقانون الحرب.
إعلانوقال مصدر مطلع إن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.
وذكر مصدر آخر مطلع أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.
تبادل واسع للمعلومات المخابراتيةوأفاد مصدران بأن بايدن وقّع -بعد هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- مذكرة توجّه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.
وقالت 3 مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) والمخابرات المركزية (سي آي إيه) التي أطلقت طائرات مسيّرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم. وساعد البث أيضا في جهود إطلاق أسرى إسرائيليين، حسب قولهم.
وجاء قرار وقف تبادل معلومات المخابرات بعدما قررت إدارة بايدن أن إرسال الولايات المتحدة لأسلحة ومعلومات مخابراتية لإسرائيل لا يزال قانونيا، رغم تزايد مخاوف بعض المسؤولين من أن الجيش الإسرائيلي انتهك القانون الدولي خلال عملياته في غزة.
وذكر عدد من المسؤولين السابقين أن محامي إدارة بايدن ظلوا يرددون أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي رغم تصاعد تلك المخاوف.
وقال مصدران مطلعان إن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.
واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف المصدران أنه كان من المقرر أن تنتهي شراكة تبادل معلومات المخابرات، وقال مسؤولو المخابرات إن مخاوفهم بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة زادت.
وذكر المصدران أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة الرئيس المقبل -آنذاك- دونالد ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وإن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.
وذكرت وكالة رويترز أن كل المصادر اشترطت عدم نشر أسمائها للحديث عن معلومات المخابرات الأميركية.